تحول انتقاد سياسة [[أحمد بن بلة|بن بله]] إلى إجماع بضرورة الإطاحة به والقضاء على سياسة الحكم الفردي التي يتبناها، وذلك بعد جس النبض الذي قام به هواري بومدين و [[مجموعة وجدة|جماعة وجدة]] للإطارات السياسية والعسكرية للدولة، وقبل أيام معدودة من انعقاد المؤتمر الآفرو آسيوي اجتمعوا في بيت هواري بومدين لوضع خطة للإطاحة بـ [[أحمد بن بلة]].
في ليلة [[18]] إلى [[19 جوان]] كان [[أحمد بن بلة|بن بله]] في بيته عندما ،كانت الساعة على الواحدة صباحا من يوم [[19]] [[جوان]] [[1965]] تم اعتقال [[أحمد بن بلة]] في بيته «فيلا جولي» على يد [[طاهر زبيري]] مرفوقا بالرائد محمد صالح يحياوي والرائد سعيد عبيد والرائد عبد الرحمانالرحمن بن سالمو و بعض الجنود<ref name="العربية">[http://www.echoroukonline.com/ara/?news=84615 ليلة القبض على الرئيس بن بلة]، الشروق أون لاين، 25 أوت 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170202102036/http://www.echoroukonline.com/ara/?news=84615 |date=02 فبراير 2017}}</ref> فأصبح بن بلة مسجونا بعد أن كان يعتبر نفسه المؤسس الثاني للدولة الجزائرية بعد [[الأمير عبد القادر]], و تم ابلاغإبلاغ هواري بومدين الذي كان يقيم في [[وزارة الدفاع]] بإتمام العملية ,<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.echoroukonline.com/ara/?news=84615 ليلة القبض على الرئيس بن بلة]، الشروق أون لاين،اطلع عليه بتاريخ 25 أوت 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170202102036/http://www.echoroukonline.com/ara/?news=84615 |date=02 فبراير 2017}}</ref> و كانوا القادة يصطلحون على تسميته بـ'''التصحيح الثوري'''.
