الظاهر بيبرس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Ismail mohamed 655 إلى نسخة 33277578 من 41.107.46.10.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 66:
بعد مبايعة بيبرس على ملك مصر أواخر ذي القعدة سنة 658 هـ، دقت الطبول فرحا بذلك، ودخل {{المقصود|قلعة الجبل|قلعة الجبل}} وجلس على كرسيها. وقد لقب نفسه أول مرة بالقاهر، فقال له الوزير: إن هذا اللقب لا يفلح من تلقب به. تلقب به [[أبو منصور محمد القاهر بالله|القاهر بن المعتضد]] فلم تطل أيامه حتى خلع وسملت عيناه، ولقب به القاهر صاحب الموصل فسم ومات، فعدل عنه حينئذ إلى الملك الظاهر، ثم شرع في مسك كل من يرى في نفسه الرئاسة من أكابر الأمراء حتى مهد الملك<ref name="البداية والنهاية. ص:167"/>.
=== السياسة الداخلية ===
==== ثورة علم الدين سنجر ==== ثورة بيبرس
عمد أولا إلى القضاء على الاضطرابات الداخلية، وتصفية معارضيه الذين احتجوا على مقتل السلطان قطز ومنهم الأمير علم الدين سنجر الحلبي، الذي كان قطز قد استنابه في دمشق، والذي نادى بنفسه سلطانا على دمشق وركب بشعار السلطنة وأمر بالخطبة لنفسه على المنابر وضرب السكة باسمه، ثم أرسل إلى الأمراء في حلب وحماة بوجوب طاعته. وقد جرد بيبرس بحملة عسكرية ضده، فتمكنت تلك الحملة من القضاء عليه وإعادة دمشق تابعة إلى حكم بيبرس وذلك بتاريخ [[16 صفر]] [[659 هـ]] / [[يناير]] [[1261]]م<ref name="السلوك"/><ref name="خاشع"/><ref>المختصر في أخبار البشر:3/310</ref>.