لغة إشارة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:ABC pict.png|تصغير|[[حرف|حروف]] لغة الإشارة [[الولايات المتحدة|الأمريكية]]]]
 
[[ملف:Preservation of the Sign Language (1913).webm|تصغير|thumbtime=5|''Preservation of the Sign Language'' (1913)]]
'''لغة الإشارة''' هو [[مصطلح]] يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها [[ذوو الاحتياجات الخاصة]] سمعياً ([[صمم|الصم]]) أو صوتيا ([[أبكم|البكم]])<ref>[http://www.alarabiya.net/ar/mob/science/2017/02/11/تعلم-لغة-الإشارة-وإن-لم-تكن-أصماً-والسبب؟-.html تعلم لغة الإشارة، وإن لم تكن أصم] العربية.نت</ref>، رغم أن هنالك ممارسات اخري يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات [[غوص|الغواصين]] وبعض الإشارات الخاصة لدي بعض [[شرطة|القوات الشرطية]] أو [[العسكرية]] أو حتي بين افراد العصابات وغيرها وهي تستخدم:
السطر 13 ⟵ 12:
 
=== تطورُ لغةِ الإشارةِ ===
تواجدتْ لغةُ الإشارةِ منذْ أنْ تواجدَ الصمُّ في العالمِ,العالمِ، حيثُ بدأتْ لغةُ الاشارةِ في  القرنِ السابعِ عشرَ في إسبانيا (مدريد في العام 1620م)، نشرَ (جوان بابلو بونيتت) مقالةً بالإسبانيةِ بعنوانِ (اختصارُ الرسائلِ والفنِّ لتعليمِ البكمِ الكلامَ),، فاعتُبرَ هذا  أولُ وسيلةٍ للتعاملِ معَ علمِ الأصواتِ,الأصواتِ، ومعالجةِ صعوباتِ النطقِ. كما أنها أصبحتْ وسيلةً للتعليمِ الشفهيِّ للأطفالِ الصمِّ بحركاتِ الأيديَ، والتي تمثلُ أشكالَ الأحرفِ الأبجديةِ؛ لِتسهيلِ التواصلِ معَ الآخرينَ.
ومنْ خلالِ أبجدياتِ (بونيت)؛ قامَ الأطفالُ الصمُّ في مدرسةِ (تشارلز ميشيل ديليبي) باستعارةِ تلكَ الأحرفِ, وتكييفها بما يعرفُ الآنَ دليلُ الأبجديةِ الفرنسيةِ للصمِّ, وقدْ نُشرَ دليلُ الأبجديةِ الفرنسيةِ في القرنِ الثامنِ عشرَ، ثمِّ وصلَ حتى زمننا الحاضرِ بدونِ تغييرٍ.
لقدْ استُخدمتْ لغةُ الإشارةِ الموحدةِ في تعليمِ الصمِّ في إسبانيا وإيطاليا منذُ القرنِ السابعَ عشرَ, وفي فرنسا منذُ القرنِ الثامنَ عشرَ, استُخدمتْ لغةُ الإشارةِ الفرنسيةِ القديمةِ في مجتمعاتِ الصمِّ في باريسَ قبلَ فترةٍ طويلةٍ منْ قدومِ ([[آبي تشارلز ديليبي]]), الذي بدأَ بتدريسِ الصمِّ, ومعَ ذلكَ فإنِّهُ قدْ تعلمَ اللغةَ منَ الصمِّ الموجودينَ هناك, ثمَّ قامَ بإدخالِ واعتمادِ لغةِ الإشارةِ الفرنسيةِ التي تعلمها وعدلها في مدرستهِ, فظهرتْ على غرارِ لغةِ الإشارةِ الطبيعيةِ, والتي تستخدمُ في ثقافاتِ الصمِّ في منطقتِهمُ الأصليةِ، وغالبًا معَ إضافاتٍ لإظهارِ جوانبَ نحويةٍ للغةِ الشفويةِ المحليةِ.