التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية: الفرق بين النسختين

'''التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية''' ويُعرف كذلك بـ '''التورط الأجنبي في الحرب الأهلية السورية''' يُشير إلى الدعم السياسي والعسكري والعملياتي للأطراف المنخرطة في [[الحرب الأهلية السورية]]، فضلاً عن التورط الأجنبي النشط. معظم الأطراف المشاركة في الحرب تلقت دعم إما عسكرياً أو لوجستياً أو دبلوماسياً من الدول والكيانات الأجنبية. بشكلٍ عام؛ تدعم كل من [[إيران]] (بمختلف الأحزاب والجِهات التابعة لها) و[[روسيا]] الحكومة السورية البعثية من الناحية السياسية والعسكرية، ولاسيما من [[حزب الله]] اللبناني-الإيراني و[[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة]] التي تتخذ من سوريا مقراً لها وآخرون. في حين تتلقى [[معارضة سورية|المعارضة السورية]] ممثلةً ب[[الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية|الائتلاف الوطني]] دعمًا لوجستيًا وسياسيًا من دول سنية كبرى في الشرق الأوسط أبرزها [[تركيا]]، [[قطر]] و[[السعودية]]. حصلت المعارضة كذلك على دعمٍ من [[فرنسا]]، [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[الولايات المتحدة]] وقد شمل ذلك الدعم السياسي والعسكري أحيانًا ثم اللجوستي. من جهةٍ أخرى؛ يتلقى [[أكراد سوريا|الأكراد]] دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إقليم [[كردستان العراق]] ودعم جوي من الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، وفرنسا في حين تدعم تركيا الجماعات السلفية بشكل جزئي، بينما تلقى [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية]] دعمًا من جماعات ومنظمات غير حكومية عدّة من جميع أنحاء العالم.