إدريس بن عبد الله: الفرق بين النسختين

| تاريخ الوفاة = [[177 هـ]] / [[793]]م.

| مكان الوفاة = مدينة [[زرهون]]، [[مكناس]]، [[المغرب]]

| المهنة = [[سلطان]] ، [[أمير المؤمنين]]

| الزوج = [[كنزة الأوربية]]

|الأب = [[عبد الله الكامل]] بن [[ الحسن المثنى]] بن [[الحسن السبط]] بن [[علي بن أبي طالب]] الهاشمي القرشي.

|الأم = [[عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث المخزومي]].

}}

'''إدريس بن عبد الله الهاشمي القُرشي''' ([[127 هـ]]/ [[743]]م - [[177 هـ]]/[[793]]م)<ref>أبو الفرج الأصبهاني مقاتل الطالبيين ص 409.</ref><ref>العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم [[محمد بن إبراهيم الوزير|لابن الوزير الحسني القاسمي]] 191/4.</ref> هو إدريس بن [[عبد الله بن الحسن المثنى|عبد الله]] بن [[الحسن المثنى|الحسن]] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] بن [[علي بن أبي طالب]] أول من دخل [[المغرب]] من الطالبيين<ref>نفس المصدر.</ref> أسس فيها عام [[172هـ]] [[أدارسة|الدولة الإدريسية]] التي تعتبر ثاني دولة إسلامية مستقلة (عن [[الخلافة الإسلامية]]) في [[المغرب الأقصى]] بعد [[الدولة الأموية في الأندلس|دولة الأمويين]] في [[الأندلس]]. توجه [[إدريس الأول]] إثر إيقاع الثورات الداخلية على [[بني العباس]] إلى [[مصر]] حيث كان واضح مولى صالح بن المنصور المعروف بالمسكين - من أنصار الدعوة الطالبية<ref>سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي لعبد الملك العصامي المكي 181/4</ref> - واليا عليها فأشار على الإمام إدريس أن يتوجه إلى [[المغرب الأقصى]] فقام وساعده في ذلك<ref>ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر لإبن خلدون 11/4</ref> بعد أن أفلت من [[موقعة فخ]] قرب [[مكة]] التي وقعت سنة [[169هـ]]/[[785]]م بين الطالبيين (بقيادة [[الحسين بن علي الخير]] بن الحسن المثلث بن [[الحسن المثنى]] بن [[الحسن السبط]] بن [[علي بن أبي طالب]]) و[[العباسيين]] (بقيادة [[المهدي بن أبي جعفر]] بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب)<ref>البلدان لابن الفقيه [[الهمداني]] 133/1.</ref>.