إدريس الأزهر الثاني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=
{{صندوق معلومات ملكية
| سابقة تشريفية =
| اسم = إدريس الثاني
| لاحقة تشريفية =
| لغة الاسم الأصلي =
سطر 9:
| حجم الصورة =
| بدل الصورة =
| تعليق الصورة = تخطيط لإسم إدريس الثاني
| الأسم الكامل = [[المولى إدريس الثاني بن إدريس
| تاريخ الولادة = [[177 هـ]]/[[793 م]]
| مكان الولادة = [[وليلي]] {{المغرب}}.
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|828|8|29|793|10|14}}
| سبب الوفاة =
| مكان الدفن = ضريح المولى إدريس
| مكان الوفاة = [[فاس]] {{المغرب}}.
| التعليم =
| المهنة = [[سلطان]] ، [[أمير المؤمنين]]
| اللقب = [[إمام|إمامة]]
| العرقية = [[عرب]].
| الديانة = [[أهل السنة والجماعة]]/[[مسلم سني]]
| الزوجة =
| عدد الأبناء =
| الأب = [[إدريس بن عبد الله|إدريس (الأول)]]
| الأم = [[كنزة الأوربية]]
| العائلة = [[
| منصب =
| الأبناء = [[محمد بن إدريس الثاني]]
سطر 35:
لا شك أن [[هارون الرشيد]] بات مطمئنا من جهة [[الدولة الإدريسية]] بعد تدبير اغتيال [[إدريس بن عبد الله|إدريس الأول]] سنة 177 / 793م، لاعتقاده بأن نسل الأدارسة انقطع من [[المغرب]]. ولكن إدريس ما توفي حتى ترك زوجته الأميرة [[كنزة الأوربية]] حاملا. وتربص راشد مولاه ومن حوله من [[الأمازيغ]] حتى يروا المولود المنتظر فإن كان ذكرا ولوه مكان أبيه وإلا اختاروا لأنفسهم ما يليق بهم.
وحالف الحظ الأسرة [[الدولة الإدريسية]]، إذ وضعت كنزة ولدا ذكرا يوم الاثنين 3 رجب
ويُفيض القرطاس في ذكر تربية إدريس وتكوينه، فيصفه بأنه كان "عارفا ب[[فقه إسلامي|الفقه]] والسنة والحلال والحرام وفصول الأحكام ". ولا شك أن راشدا مولاه سهر على ذلك التكوين، لأن ترشيحه لمنصب
وهذا التكوين جدير بأن يثير اهتمام المؤرخ للسبب الذي ذكرنا ولسبب آخر هو أن إدريس نشأ بين قوم كانوا ما زالوا حديثي عهد ب[[إسلام|الإسلام]] وكانت بضاعتهم من العربية قليلة. فكان الحفاظ على الدين يتطلب أن يكون الإمام ذا علم وثقافة متينة. كما أن شعوره بهويته كفرد من [[أهل البيت|آل البيت]] كان يقتضي مثل ذلك التكوين.
|