تشي جيفارا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 76:
 
أدت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة إلى استنتاج بأن التفاوتات الاقتصادية متأصلة بالمنطقة، والتي كانت نتيجة [[رأسمالية|الرأسمالية الاحتكارية]] و[[الاستعمار الجديد]] و[[الإمبريالية]]. رأى جيفارا أن العلاج الوحيد هو [[ثورة دائمة|الثورة العالمية]]. كان هذا الاعتقاد الدافع وراء تورطه في الإصلاحات الاجتماعية في [[غواتيمالا]] في ظل حكم الرئيس [[جاكوبو أربينز غوزمان]]، الذي ساعدت [[وكالة المخابرات المركزية الأمريكية]] في نهاية المطاف على الإطاحة به مما سهل نشر إيديولوجية غيفارا الراديكالية.
بينما كان غيفاراجيفارا يعيش في [[مدينة مكسيكو]] التقى هناك [[راؤول كاسترو|براؤول كاسترو]] المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج [[فيدل كاسترو]] من سجنه في [[كوبا]]. ما إن خرج هذا الأخير من سجنه حتى قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية. رأى فيدل كاسترو أنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب، وانضم لهم في [[حركة 26 يوليو]]، التي غزت كوبا على متن [[غرانما (اليخت)|غرانما]] بنية الإطاحة بالنظام [[ديكتاتور|الدكتاتوري]] المدعم من طرف [[الولايات المتحدة]] التي تدعم الديكتاتور الكوبي [[فولغينسيو باتيستا]]. سرعان ما برز غيفارا بين [[التمرد|المسلحين]] وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.
 
في أعقاب الثورة الكوبية قام غيفارا بأداء عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة الجديدة، وشمل هذا إعادة النظر في الطعون و[[عقوبة الإعدام|فرق الإعدام]] على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثورية، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيراً للصناعة وعمل أيضاً كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيسا تنفيذياً للقوات المسلحة الكوبية، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية. مثل هذه المواقف سمحت له أن يلعب دوراً رئيسياً في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن [[غزو خليج الخنازير]]، كما جلبت إلى كوبا [[صاروخ باليستي|الصواريخ الباليستية]] [[الأسلحة النووية|المسلحة نوويا]] من [[الاتحاد السوفييتي]] عام 1962 والتي أدت إلى بداية [[أزمة الصواريخ الكوبية]].