الشوايا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏السبب الثاني: ازالة تخريب
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 42:
 
===السبب الثاني===
السيطرة المباشرة لل[[دولة العثمانية]] على [[الشام]] و[[العراق]] وسعيها الدائم  لتوطين البدو وتحضيرهم  للتخلص من شرورهم وترحالهم و غزواتهم في سلب الحاضرة ، باللين والعطاء والسياسة تارةً ؛ كإعطائهم صكوك تملك لأراضي واسعة جدًا ، وكافتتاح مدرسة خاصة لهم في اسطنبول لتعليم رؤسائهم إطلق عليها رسميًا [[مدرسة العشائر في اسطنبول|مدرسة العشائر]]. وتارةً يكون ذلك السعي بالصدام المباشر معهم ، وقد نجم عن ذلك معارك طاحنة خاصة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي {{بحاجة لمصدر}}. وقد ذكر [[ماكس فون أوبنهايم]] في موسوعة البدو، أنَّ سياسات حكومات الدولة العثمانية المتعاقبة نجحت في تحويل تسعة أعشار البدو إلى سكان مستقرّين .<ref>كتاب البدو. [[ماكس فون أوبنهايم]]، و[[أرش بروينلش|آرش برونيلش]]، و[[ورنر كاسكل]]. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 79.</ref>
 
و مثال ذلك ما ذكره العلّامة [[وصفي زكريا|أحمد وصفي زكريا]] في [[كتاب عشائر الشام]] و [[ماكس فون أوبنهايم]] في موسوعته ([[كتاب البدو]]) و العلامة كامل الغزّي في كتابه ([[نهر الذهب في تاريخ حلب]]) ، عن المعارك الطاحنة التي حدثت في تلك الفترة بين قبيلة [[العقيدات]] [[زبيدي (قبيلة)|الزبيدية]] و بين سرايا الدولة العثمانية والتي انتهت بإخضاع العقيدات مؤقتًا ، وتوطينها على ضفاف [[نهر الفرات]] في أرياف [[ديرالزور]] واجبارها على ترك الغزو والسلب ، والحد من نجعتها وترحالها ، وتقليلها من امتلاك الإبل وإكثارها من امتلاك الشاة ، و البدأ في انسياقها نحو الحرث و[[الزراعة]] لتنتقل من نمط حياة [[بدو|البدو الرحل]] إلى نمط حياة ال[[بدو نصف رحل]].