تاريخ سوريا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 295:
عين فيصل [[شكري باشا الأيوبي]] حاكما عسكريا. ثم دخل الأمير فيصل دمشق في استقبال جماهيري منقطع النظير. وكانت القوات الفرنسية قد بدأت بالوفود إلى الساحل السوري واستلام المواقع من الجنود الإنكليز.<ref name="alsaied"/>
 
شكل فيصل أول حكومة عربية سورية رأسها الضابط السابق في الجيش العثماني الدمشقي [[علي رضا الركابي|علي رضا باشا الركابي]]، وضمت ثلاثة وزراء من [[جبل لبنان]]، ووزيرا من [[بيروت]]، ووزيرا من [[دمشق]]، و[[ساطع الحصري]] من [[حلب]]، ووزيرًا للدفاع من [[العراق]]، محاولا الإيحاء أن هذه الحكومة تمثل [[سوريا الكبرى]] وليست حكومة على الأجزاء الداخلية من سورية.<ref name="alsaied"/>
 
رفض البريطانيون محاولة فيصل تسليح جيشه، ودعوه نهاية عام 1918 إلى [[أوروبا]] للمشاركة في مؤتمر الصلح الذي انعقد بعد الحرب العالمية، فزار [[فرنسا]] و[[بريطانيا]] حيث أكد له الإنكليز حسن نياتهم تجاه [[سورية]]، في حين كانوا من وراء ظهره يقتسمون ما تبقى من سورية، ويقومون بتعديل [[اتفاقية سايكس بيكو]] مع الفرنسيين. طرح فيصل في المؤتمر (الذي أصر الفرنسيون على مشاركته فيه بصفة قائد عسكري حليف وليس حاكماً على سورية) قيام ثلاث حكومات عربية: في [[الحجاز]] و[[سورية]] و[[العراق]]، واقترح الإنجليز نظام الانتداب، كما اقترح الأمريكيون إرسال لجنة لاستفتاء الشعب حول رغباته السياسية. وافق الفرنسيون والبريطانيون مكرهين على اللجنة ثم مالبثوا أن انسحبوا منها فتكونت من مندوبين أمريكيين اثنين فقط ودعيت لجنة كراين.<ref name="alsaied"/>