الحسين بن منصور الحلاج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Omar shebly (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة محمد شطي
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 41:
| الموقع الرسمي =
}}
'''أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاج''' ([[858]] - [[26 مارس]]، [[922]]) ([[244 هـ]] [[309 هـ]]) من أعلام [[التصوف]].حياته
نشأ الحسين الحلاج في واسط ثم دخل [[بغداد]] وتردّد إلى [[مكة]] واعتكف بالحرم فترة طويلة، وأظهر للناس تجلدًا وتصبرًا على مكاره النفوس، من الجوع والتعرض للشمس والبرد على عادة متصوفة [[الزرادشتيين]]، وكان قد دخلها وتعلم، وكان الحلاج في ابتداء أمره فيهِ تعبد وتأله وتصوف.
كان الحلاج يظهر للغوغاء متلونًا لا يثبت على حال، إذ يرونه تارة بزي الفقراء والزهاد وتارة بزي الأغنياء والوزراء وتارة بزي الأجناد والعمال، وقد طاف البلدان ودخل المدن الكبيرة وانتقل من مكان لآخر داعياً إلى الله الحق على طريقته، فكان لهُ أتباع في [[الهند]] وفي {{المقصود|خراسان|خراسان}}، وفي [[بغداد]] وفي [[البصرة]]، وقد اتهمه مؤرخو أهل السنة الذين لم يكونوا يفهمون بالتأثير الروحي ذي التاريخ العريق في الدين والفلسفة [[الزرادشتية]]، بأنه كان مخدومًا من [[الجن]] والشياطين ولهُ حيل مشهورة في خداع الناس ذكرها [[أبو الفرج بن الجوزي|ابن الجوزي]] وغيره، وكانوا يرون أن الحلاج يتلون مع كل طائفة حتى يستميل قلوبهم، وهو مع كل قوم على مذهبهم، إن كانوا أهل سنة أو [[شيعة]] أو [[معتزلة]] أو [[صوفية]] أو حتى فساقًا، دون أن يفهموا النظرة الفلسفية للحلاج التي ترى جوهر [[إنسان|الإنسان]] وليس ظاهر سلوكهفساقًا.
== فكره ==
{{اقتباس| سمعت الحلاج يقول: النقطة أصل كل خط، والخط كلّه نقط مجتمعة. فلا غنى للخط عن النقطة، ولا للنقطة عن الخط. وكل خط مستقيم أو منحرف هو متحرك عن النقطة بعينها، وكلّ ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين. وهذا دليل على تجلّي الحق من كل ما يشاهد وترائيه عن كل ما يعاين. ومن هذا قلت: ما رأيت شيئاً إلاّ رأيت الله فيه.}}
و لا يخفى ما بهذه الجملة من فلسفات [[وحدة الوجود]] التي ترى توحد الخالق بمخلوقاته .
ومع ذلك نجد ان في فكره الحلول والاتحاد.
ومع ذلك نجد ان في فكره شيئا من الحلول والاتحاد ولكن من تعمق في فكره وتراثه يجد مقولات كثيره تبرئه من فكر الحلول والاتحاد ، ولذلك نجد الإمام البحر شيخ الإسلام عبدالقادر الجيلاني الذي لم يختلف اهل العلم فيه قال الإمام عبدالقادر الجيلاني في الحلاج : عُثر الحلاج ولم يكن في زمانه من يأخذ بيده .. ولو أدركته لأخذت بيده.
{{تصوف}}
مستخدم مجهول
 
== حياته ==