صبري جريس: الفرق بين النسختين

باحث ومؤرخ فلسطيني
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مقالة عن كاتب فلسطيني
(لا فرق)

نسخة 14:34، 1 أبريل 2019


صبري جريس هو مفكر ومؤرخ فلسطيني، ولد في قرية فسوطة بمنطقة الجليل الغربي 1938، انهى دراسته الابتدائية في مدرسة القرية. عمل مديراً لمركز الابحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1978، اشرف على تحرير مجلة " شؤون فلسطينية" الشهرية والتي صدرت عن المركز حتى سنة 1993، كما وعمل على فترات مستشاراً للشؤون الاسرائيلية للرئيس ياسر عرفات.

كان جريس من مؤسسي "حركة الأرض" انشأت داخل اسرائيل ونشر كتابه الاول باللغة العبرية، بعنوان العرب في اسرائيل" سنة 1966. وتُرجم فيما بعد الى العربية وتسع لغات اخرى اوروبية واسيويب، وصدرت طبعات ثانية منه 1986. بدأت المرحلة الاولى في حياته عام 1958، بانخراطه في سن مبكر بتأسيس حركة "الارض" التي تعرضت للقمع والملاحقة من قبل السلطات الاسرائيلية، واخرجت لاحقاً عن القانون ومطاردة قادتها ومن بينهم صبري جريس يالنفي والسجن. وبهذا أعرب جريس عن رأيه بقوله أن احتلال ال 67 طوى بالنسبة لهم الجزء الفلسطيني الذي يتمثل بقلسطيني الداخل، ليفتح ملف فلسطين وقضيتها الشاملة. وقد جذبني هذا "المغناطيس" أسوة بالألاف وعشرات الآلاف من ابناء شعبنا في كل مكان الذين انخرطوا في العمل الوطني الفلسطيني وانتقلوا عبر مراكزه المختلفة من عمان لبيروت وصولا الى فلسطين. وفي عام 1982 حينما غزت القوات الاسرائيلية مركز الابحاث الفلسطينية في بيروت. حيث قامت وحدة من هذه القوات بمهاجمة مبنى المركز واقتحامه، والقيام بنهب محتوياته وملاحقة المسؤولين فيه وتولت وحدة عسكرية اسرائيلية بمساعدة مدنيين وخبراء توثيق اسرائيليين، نهب موجودات المركز وتحميلها بشاحنات عسكرية قامت بنقلها الى اسرائيل في اكبر عملية سطو على الذاكرة الفلسطينية. ورغم ان اسرائيل اعادت بعض من محتويات المركز ضمن تبادل اسرى عام 1983، إلا ان جملة اسباب منها الاهمال والبيوقرادية واللامبالاه ساهمت في تبديد تلك المحتويات في صحراء الجزائر بينما فشلت كافة المحاولات إعادة افتتاحه في عاصمة عربية. وبتفجير مبنى مركز الابحاث الفلسطيني في بيروت انهى صبري جريس المرحلة الثانية من حياته. حيث بدأت بمغادرنه البلاد عبر مطار اللد عام 1970 ليلتحق بالعمل الوطني الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا التفجير اسفر عن مقتل ثمانية من موظفي المركز ومن بينهم زوجة صبري جريس. وتشتت العاملون فيه من بينهم جريس نفسه، مابين تونس ودمشق ليمضي مثل غيره عقداً من التي تسمى "لجوء الثورة" قبل الانتفاضة الاولى مركز الثقل الفلسطيني الى داخل الوطن وتنقل اوسلو قيادة منظمة التحرير الى غزة ثم الى رام الله وتمكن جريس للعودة الى قرية فسوطة. وبهذا كان من اوائل الذين قرعوا جدران الخزان ثائراً قبل الثورة ومثقفاً في زمن الفقر ومحامي دفاع ناجحاً عن قضيته بالمعنيين الفعلي والمجازي. وهذا تمثل في دفاعه عن الارض والشعب في ساحات القضاء الاسرائيلي والمحافل الدولية عبر المذكرة التي ارسلت للامم المتحدة وكانت نموذجاً يحتذى به حيث بدأ الكفاح ضد تداعيات النكبة وترجمانها وضد الحكم العسكري وقيوده. فكانت تجربته الشخصية والسياسية من خلال حركة الارض من محاولات الفلسطينية الاولى في آرهاصات قيامة الشعب الفلسطيني المجددة التي تمثلت بانطلاق ثورته المعاصرة 1965.[1]

مؤلفاته:

له العديد من المؤلفات منها:

  • "الحريات الديمقراطية في اسرائيل" (بالعربية والانكليزية،1972).
  • "تاريخ الصهيونية"، بالعربية، الذي نشر الجزء الاول منه سنة 1976، والثاني سنة 1986.

أعد وراجع وحرر الترجمة العربية (عن العبرية) للكتب التالية الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت: "محاضر الكنيست، 1967/1966".(1971) محاضر الكنيست،1968/1967". 01977). موشيه شاريت، "يوميات شخصية" (ترجمة احمد خليفة). (1996)، دافيد بن_غوريون، "يوميات الحرب، 1947-1949". (1997). كما تولى بمشاركة احمد خليفة تحرير طتاب "دليل اسرائيل العام"، الصادر عن المؤسسة نفسها (1997).

المراجع


  1. ^ ارشيد, حوار-سليمان أبو (11 Aug 2017). "صبري جريس: حركة "الأرض" تجربة فلسطينية بعد النكبة". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Retrieved 2019-04-01.