شارع الرشيد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
=== شارع الرشيد في العشرينيات ===
[[ملف:View of a Street 1916-1919.jpg|تصغير|يسار|200بك|مشهد لشارع الرشيد، محلة رأس القرية، والمنارة التي في وسط الصورة لجامع الخاصكي، أما المنارة البعيدة على اليسار فهي لجامع عادلة خاتون الكبير 1917-1919]]
ولمعرفة مافي شارع الرشيد في عقد العشرينيات نبدأ جولتنا فيه من [[باب المعظم]] إلى [[الباب الشرقي]] ونبدأ من الطاق الكبير المرتفع إلى أكثر من عشرة أمتار وفيهِ الباب الحديدي الكبير لمدخل [[بغداد]] من هذه الجهة، وعلى جانبيه [[باب|بابان]] صغيران تحت الطاق المقوس لمرور السابلة وفي خارج هذا الباب الصغيرة يجلس (دزدبانية) الضرائب، ويقع [[جامع الأزبك]] في أول الطريق العام ثم جدار القلعة وبابها المفتوح دائما (وزارة الدفاع حاليا) ثم جامع الازبكية بمنارته القصيرة ولقد سمي نسبة إلى الأوزبكية، ولأن افراد من شعب [[أوزبكستان]] يتجمعون فيه مع دواليبهم حيث كانوا يمتهنون [[مهنة]] حد السكاكين وفي [[بغداد]] يسمونهم (الجراخين)، وكانوا قد جاءوا مع [[الجيش العثماني]]، بينما بني الجامع في عهد والي بغداد [[داود باشا]]، عام [[1826|1826م]]، وكانت [[ساحة]] القلعة ملعبا لكرة القدم، وعلى جهة النهر [[سجن|السجن]] القديم والذي يسمى سجن القلعة ومحله الآن هو وزارة الدفاع (المقر) كما كانت [[ساحة]] القلعة الواسعة محل استعراض [[كشافة]] المدارس الابتدائية وحدث في هذه الساحة وبحضور الملك [[فيصل الأول]] والوزراء أن دخلت [[جاموسة]] هائجة من باب القلعة في الميدان واثارت الفوضى والاضطراب إلى ان تمكنت الشرطة من قتل الجاموسة وحكم على صاحبها بالسجن. لانه لم يتخذ الاحتياط اللازم وكانت العادة ان تربط في ساق الجاموسة الامامية المشتبه بها عصا كبيرة تعوقها عن الحركة الزائدة أو الركض.
== ،"وسميسبب التسمية ==
سمي الشارع بالرشيد تيمنا ب'''حقبة الرشيد''' كونهاحيث أنها العصر الذهبي لبغداد في عهد الخلافة العباسية والتي وقتها كانت عاصمة العالم القديم، وتلك التسمية جاءت بمقترح من [[مصطفى جواد]] ، والذي كان طالب دكتوراه في [[جامعة السوربون]] ، وبالتحديد في عام 1938".<ref>مقال بعنوان: مع مصطفى جواد ،جواد، حسين علي محفوظ ،- جريدة العراق 1999 - العدد 3532</ref><ref>سالم الالوسي من ذكرياتي مجلة اليار اللندنية 2009</ref><ref>من أوراق مصطفى جواد ، محمد جميل شلش ، جريدة العراق 1997</ref>.