شارع الرشيد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 15:
 
ثم تاتي [[مدرسة]] المأمون بعد سلسلة من المقاهي الشتوية والصيفية في السطوح وقد سجل الملك [[فيصل الأول]] نفسه معلماً في مدرسة [[المأمونية]]، وسميت بالمأمونية نسبة إلى الاعتقاد السائد إلى البناء العباسي في القلعة وكان ايواناً لقصر المأمون وقام الملك فيصل أيضا بتسجيل ولي العهد [[الملك غازي|غازي]] تلميذا في هذه المدرسة، وكانت لهُ من الكشافة فرقة خاصة سميت فرقة الأمير غازي وانتخب افرادها من الطلاب النابهين من أولاد [[أسرة|العوائل]] البغدادية المعروفة، وخلف المدرسة المأمونية يربض [[مدفع|طوب]] (أبو خزامة) مع [[شمعة|شموعهِ]] والخرق البالية المعلقة فيه ثم ساحة الميدان وقهوة خليفة التي تحتل نصف الشارع مقابل [[متنزه|حديقة]] الميدان الصغيرة وسياجها الحديدي المسمى (القفص) وكلمة القفص تعني الشتيمة لان من يقترب من القفص أو يدور حوله يتهم بالشذوذ الجنسي أو سوء السلوك على أقل تقدير فالشتيمة الموجوعة كانت أن يقال عنهُ (قفصلي أو ابن القفص)، ثم أختفت هذه العادة القديمة وأندثرت بمرور الزمن.
 
{{صندوق اقتباس
| align = left
| width = 280
| اقتباس = '''لم تشتهر مدينة في التراث الإنساني الأممي، كما أشتهرت "بغداد" وأرتبط اسمها للأبد بأسمي "ألف ليلة وليلة" و"هارون الرشيد" وباتا علامة حضارية كبرى في كل أرجاء المعمورة'''.
| المصدر = [[محسن مهدي]]<ref name="كتاب ألف ليلة وليلة - ترجمة محسن مهدي">كتاب ألف ليلة وليلة - ترجمة [[محسن مهدي]]، [[جامعة هارفارد]]، 2001، ص 455</ref>
}}
 
=== الجانب الأيسر من الشارع ===