إمامة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل المغالطات
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
اضافه رمز (ص)
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 7:
والإمام طبقا للمفهوم الشيعيّ [[عصمة|معصوم]] واجب الطاعة. والإمامة لا تكون إلا بالنص من [[الله]] على لسان [[نبي|النبي]] أو لسان الإمام الذي قبله، وليست هي بالاختيار والانتخاب من قبل الناس.
 
ويعتقد [[شيعة اثنا عشرية|الشيعة الإمامية الإثناعشرية]] بوجب إتباع [[أئمة الإثنا عشرية|الأئمة الإثني عشر]] اعتماداً على أحاديث [[النبي محمد]].(ص)
 
== معنى الإمامة لغوياً واصطلاحاً ==
سطر 94:
# من أحاديث صحيحة ولكنها شاذة مُخالِفة لأحاديثٍ أوثق منها سنداً مِثل حديث «أُتي نبيكم مفاتح الغيب إلا الخمس..» التي يحتج [[الشيعة]] بها لتبرير معتقدهم في أنَّ أئمتهم [[غيب|يعلمون الغيب]] التي أطال الإمام [[الألباني]] في تفصيلها وحكم عليها بالشذوذ والبطلان ورد على من يحتج بها <ref name="صفحة 1194/8"/>.
# من أحاديث مشهورة ومتعددة الطرق والروايات لكنها ضعيفة وغير صحيحة ولم تثبت عند [[أهل السنة والجماعة]] <ref name="صفحة 1194/9">كتاب: '''استدلال [[الشيعة]] ب[[السنة النبوية]] في ميزان النقد العلمي'''، تأليف: [[عبد الرحمن دمشقية]]، (صفحة 1194/9).</ref>، مِثل حديث «أنا مدينة العِلم و[[علي بن أبي طالب|علي]] بابها» وهُوّ حديث باطل غير صحيح ولم يثبت من أي سند رُويّ به <ref>[http://islamqa.info/ar/202901 حديث: أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، حديث منكر، وأكثر الحفاظ قالوا أنه موضوع.]، ''موقع الإسلام سؤال وجواب''، تاريخ الولوج: :26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170911060132/https://islamqa.info/ar/202901 |date=11 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=33190 حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها، وأقوال علماء السنة عنه]، ''[[إسلام ويب]]''، تاريخ الولوج: :26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170502010142/http://fatwa.islamweb.net:80/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=33190 |date=02 مايو 2017}}</ref>.
# من أحاديث صحيحة ولكن يخرجها البعض عن سياقها الصحيح <ref name="صفحة 1194/9"/> وأضاف إليها المدلسين على مدى التاريخ زيادات كاذبة، مِثل حديث «من كنتُ مولاه ف[[علي بن أبي طالب|علي]] مولاه» الذي زاد المدلسين عليه الكثير ومن ضمن الزيادات «اللهم والي من والاه وعادِ من عاداه» <ref name="درجة حديث">[http://islamqa.info/ar/26794 درجة حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه "ومعناه]، ''موقع الإسلام سؤال وجواب''، تاريخ الولوج: :26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151114204621/http://islamqa.info:80/ar/26794 |date=14 نوفمبر 2015}}</ref>، بينما الحديث اختلف العلماء على تصحيحه والغالب هُوّ صحيح ولكن بعض طرقه ضعيفة <ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=73438 من كنت مولاه فعلي مولاه.. شرح وإيضاح]، ''[[إسلام ويب]]''، تاريخ الولوج: :26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170704235212/http://fatwa.islamweb.net:80/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=73438 |date=04 يوليو 2017}}</ref>، ومعنى الحديث أنَّ [[النبي محمد]] (ص) نبه على وجوب محبة [[علي بن أبي طالب]] وموالاته موالاة الإسلام <ref name="صفحة 1194/9"/>، وقال الإمام [[الشافعي]] أنَّ معناه ولاء [[الإسلام]] كما قال [[الله (إسلام)|الله]] في [[القرآن]]: {{قرآن مصور|محمد|11}} <ref name="درجة حديث"/><ref>كتاب تحفة الأحوذي شرح [[الترمذي]] حديث رقم (3713).</ref>، لكنَّ [[الشيعة]] يحتجون به على أنّه دليل على أسبقية [[علي بن أبي طالب]] بالإمامّة والخلافة <ref name="صفحة 1194/9"/>.
# من أحاديث صحيحة يتم تحريف ألفاظها من قِبل البعض، مِثل حديث «تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي» حيثُ في كثير من الأحيان يتم تحريف هذا الحديث إلى صيغة المثنى من "به" إلى "بهما" إشارة إلى أنَّ [[النبي محمد]] (ص) لا يُشير إلى [[القرآن]] فقط بل إلى [[آل البيت]] وهذا كذب فالحديث الصحيح لفظه "به" وليسَ "بهما" فإنَّ التمسك ورد مُفرداً ويعود إلى القرآن فقط <ref>كتاب: '''استدلال [[الشيعة]] ب[[السنة النبوية]] في ميزان النقد العلمي'''، تأليف: [[عبد الرحمن دمشقية]]، (صفحة 1194/10).</ref>، ومِثل حديث «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية<ref>[http://islamqa.info/ar/114821 حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من ]، ''موقع الإسلام سؤال وجواب''، تاريخ الولوج: :26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150503081100/http://islamqa.info:80/ar/114821 |date=03 مايو 2015}}</ref>» حيثُ يتم تحريفه من البعض إلى «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية <ref>[https://www.youtube.com/watch?v=KxzCGIwX0So المرجع الشيعي كمال الحيدري: من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية]، ''[[يوتيوب]]''، 26 فبراير 2015 م. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160406053718/https://www.youtube.com/watch?v=KxzCGIwX0So |date=06 أبريل 2016}}</ref>»، وهو حديث صحيح ولكن ليس بهذا الطريق إذ لفظ «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية» ضعفه الإمام [[الألباني]] وقال فيه: {{اقتباس مضمن|وهذا الحديث رأيته في بعض كتب [[الشيعة]]، ثم في بعض كتب [[القاديانية]]، يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم [[ميرزا غلام أحمد]] المتنبي، ولو صح هذا الحديث لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا، و غاية ما فيه وجوب اتخاذ المسلمين إماما يبايعونه ، وهذا حق كما دل عليه حديث مسلم وغيره.<ref>كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة حديث رقم (350).</ref>}} واللفظ الصحيح للحديث عند السنة هو: «من خلع يداً من طاعة، لقي الله [[يوم القيامة]] ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه [[بيعة]]، مات ميتة جاهلية» إذ يقول الإمام [[ابن تيمية]] في رده على الشيعي [[الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي|العلامة الحلي]] عندما ذكر هذا اللفظ حيثُ أخبره بعدم صحة اللفظ ثُمّ أكمل: {{اقتباس مضمن|إنما الحديث المعروف مثل ما روى [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] في صحيحه عن [[ابن عمر]]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)، وهذا حدث به [[عبد الله بن عمر]] ل[[عبد الله بن مطيع]] لما خلعوا طاعة أمير وقتهم [[يزيد بن معاوية]].<ref>كتاب منهاج السنة النبوية (ج 1/ ص 59)</ref>}}
 
== بعض مداخل بحث الإمامة ==