الإعجاز العلمي في السنة النبوية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 82.178.75.82 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 3:
 
وللتعامل مع قضية الإعجاز العلمي في [[السنة النبوية]] ضوابط يجب أن تراعى؛ منها: اختيار [[الأحاديث]] المحتوية على إشارات إلى الكون ومكوناته وظواهره، والتثبُّت من معرفة درجة الحديث، واستبعاد كل الأحاديث الموضوعة، وكذلك جمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد؛ لأن بعضها يفسر بعض، وفهم النص أو النصوص النبوية وفق دلالات الألفاظ في [[اللغة العربية]]، ووفق قواعدها، وفهم النص النبوي في ضوء سياقه وملابساته، وفهمه في نور [[القرآن الكريم]]؛ لأن أحاديث رسول الله {{ص}} شارحة لكتاب [[الله]]، ومبيِّنة لدلالات آياته..{{هامش|1}}. كما أنه ينبغي ألاَّ يُؤَوَّل حديث لرسول الله {{ص}} لإثبات نظرية علمية تحتمل الشكَّ والصواب، ولكن يجب التعامل فقط مع الحقائق العلمية الثابتة <ref name="مولد تلقائيا8">[http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9 الإعجاز العلمي في السنة النبوية - موقع قصة الإسلام] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161216112930/http://islamstory.com:80/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9 |date=16 ديسمبر 2016}}</ref>.
 
 
hi
 
==أحاديث في الإعجاز العلمي==
السطر 24 ⟵ 21:
ومن [[الأحاديث النبوية]] التي بهرت العلماء غير [[المسلمين]] في [[العصر الحديث]]، وكانت سببًا في [[إسلام]] عدد لا بأس به منهم، قوله {{ص}}: "إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ..."<ref>البخاري عن عبد الله بن مسعود: كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" (البقرة: 30) (3154)، ومسلم: كتاب القدر، باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه... (2643)</ref>.
 
يوضح {{المقصود|حديث|حديث}} [[رسول الله]] {{ص}} السابق أن '''{{المقصود|خلق|خلق}} [[الإنسان]] يمرُّ بثلاث مراحل، وهي''': [[النطفة]]، و[[علقة (حيوان)|العلقة]]، و[[تخلق مضغي|المضغة]]، تكتمل خلال الأربعين يومًا الأولى من بدء عملية [[الإخصاب]]، والملاحظات العلمية الدقيقة التي تجمّعت لدى العاملين في حقل علم الأجنة البشرية تؤكد ذلكزذلك.
 
وكان بعض علماء ال{{المقصود|حديث|حديث}} قد فهموا تلك المدة على أنها ثلاث أضعاف ذلك -أي مائة وعشرين يومًا- لأنهم فهموا التعبير بـ "مِثْلَ ذَلِكَ" في نصِّ ال{{المقصود|حديث|حديث}} على أنها تُشير إلى الفترة الزمنية المحدَّدة بأربعين يومًا لكل مرحلة من المراحل الثلاث: [[النطفة]]، و[[علقة (حيوان)|العلقة]]، والمضغة، وينفي ذلك الفهم حديثٌ آخر لرسول الله {{ص}} قال فيه: "إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكًا، فَصَوَّرَهَا، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا..."<ref>مسلم عن عبد الله بن مسعود: كتاب القدر، باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته (2645). وقد علق الدكتور محمد فياض على فهم بعض علماء المسلمين الخاطئ للحديث في كتابه إعجاز آيات القرآن في بيان خلق الإنسان ص134</ref>.