الدولة الإدريسية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Mehdi2021Mehdi (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 151.254.15.248 وسم: استرجاع |
ط رجوع عن تعديلات عدة لا مصدر لها |
||
سطر 1:
{{ص.م بلد سابق
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|سنة النهاية =م 974
|
|
|
|حدث
|تاريخ النهاية = <!--- Optional: Date of disestablishment --->
| تاريخ حدث1 = ▼
|
| حدث2 = ▼
|حدث1 = <!--- Optional: other events between "start" and "end" --->
| تاريخ حدث2 = ▼
| حدث3 = ▼
| تاريخ حدث3 = ▼
| حدث4 = ▼
| تاريخ حدث4 = |▼
| بلد سابق1 = Abbasid Caliphate▼
| علم بلد سابق1 = Black flag.svg▼
| بلد لاحق1 = Caliphate of Cordoba▼
|
| علم بلد لاحق1 = Umayyad_Flag.svg|▼
| صورة علم = Flag of Morocco (780 1070) (1258 1659).svg▼
| مقالة العلم = <!--- Link target under flag image. Default: Flag of {{{Common_name}}} --->▼
| تسمية وصلة العلم = <!--- Displayed text for link under flag. Default "Flag" --->|▼
| صورة شعار = <!--- Default: Coat of arms of {{{Common_name}}}.svg --->▼
|
| مقالة الشعار = <!--- Link target under symbol image. Default: Coat of arms of {{{Common_name}}} --->▼
| تسمية وصلة الشعار = <!--- Displayed text for link under symbol. Default "Coat of arms" --->|▼
| خريطة = Idrissides_Carte.png▼
| تسمية الخريطة = دولة الأدارسة في حوالي [[820]][[ميلادي]]، والصورة تبيّن أقصى إتساع لها.|▼
|
| العاصمة = [[وليلي]] {{صغير|(789–808م)}} <br /> [[فاس]] {{صغير|(808–927م)}} <br /> حجر النسر {{صغير|(927-985م)}}▼
▲|
|
|
| لغات مشتركة = ▼
▲|
| الديانة = [[الإسلام]]▼
|latd= |latm= |latNS= |longd= |longm= |longEW=
| العملة = |▼
|
| ملاحظات = <!--- Accepts wikilinks --->▼
|
}}
'''الأدَارِسَة''' هي سلالة حكمت المغرب، أسّسها [[إدريس بن عبد الله]] الملقب بإدريس الأول [[788]]-[[793]]م) بن [[الحسن المثنى|الحسن المثنى بن الحسن السبط]] بن [[علي بن أبي طالب]] و[[فاطمة الزهراء]] بنت [[الرسول]] [[محمد بن عبد الله]]، نجا بنفسه من المذبحة الرهيبة التي ارتكبها الجيش [[العباسيون|العباسي]] في [[موقعة فخ]] في [[مكة المكرمة]]، والتي أقامها ال[[خلافة عباسية|عباسيون]] لأهل البيت سنة [[786]]م وتوفى كثير من [[آل البيت]] فيها. فر إلى [[وليلي]] ب[[المغرب]]. تمت مبايعته قائدا
قام ابنه [[إدريس الثاني]] ([[793]]-[[828]]م) والذي تولى
بعد معارك ومفاوضات شاقة تمكنت جيوش الأمويين من القبض على آخر الأدارسة ([[الحسن الحجام]]) والذي استطاع لبعض الوقت من أن يستولي على منطقة [[ريف|الريف]] وشمال [[المغرب]]، قبض عليه سنة 974 م، وثم اقتياده أسيرا إلى [[قرطبة (إسبانيا)|قرطبة]]. توفي هناك سنة 985 م.
تفرعت عن الأدارسة سلالات عديدة حكمت بلدانا إسلامية عدة. أولها كان [[بنو حمود]] العلويون الذين حكموا في [[جزيرة|الجزيرة]] و[[مالقة (إسبانيا)|مالقة]] (ال[[الأندلس|أندلس]]). كما تولوا لبعض الوقت أمور الخلافة في [[قرطبة (إسبانيا)|قرطبة]]. ومن أحفاد الأدارسة الحموديون ، عالم
== التاريخ ==
الأدارسة أسرة
ونركز اهتمامنا هنا على الأدارسة كأسرة حاكمة أي كدولة. وجودها يقترن بالفترة [[172 هـ|172]]. [[375 هـ|375هـ]]/ [[990]].[[788]]<nowiki/>م. لكن لابد من التمييز داخل هاته الفترة بين أطوار مختلفة :▼
▲ونركز اهتمامنا هنا على الأدارسة كأسرة حاكمة أي كدولة. وجودها يقترن بالفترة
1. طور التأسيس الذي اقترن بعهد إدريس الأول (
2. طور الهيكلة والتنظيم ويقترن بعهد إدريس الثاني (
3. طور التقسيم : ترك إدريس الثاني غداة وفاته عدة أولاد منهم الكبار والصغار. وتولى خلافته أكبر أبنائه، محمد ، إلا أنه اعتبر المملكة التي تركها له أبوه إرثا لا بد من توزيعه على الورثة. هل استند في ذلك إلى المبادئ الشرعية ؟ أم هل استمع إلى نصيحة جدته كنزة كما تذكر بعض المصادر؟ أم هل كان المقصود من ذلك التوزيع هو حضور الدولة الإدريسية بصورة مباشرة في أقاليم مختلفة ؟ ليست لدينا عناصر كافية للجواب على هذا السؤال. والذي نستطيع تأكيده هو أن التقسيم كانت له سلبيات وإيجابيات. فتقسيم المملكة إلى عدة ولايات أدى إلى إضعاف السلطة المركزية ونشوء إمارات إقليمية تنزع بطبيعتها إلى الاستقلال الذاتي على أوسع مدى. وقبل إعطاء مثال على المشاكل التي ترتبت عن ذلك التوزيع، من الضروري إعطاء صورة إجمالية عن التوزيع.
السطر 105 ⟵ 99:
أ. [[علي بن محمد بن إدريس]] (221. 234 هـ) تذكر المصادر أنه سار بسيرة أبيه وجده وأن أيامه كانت أيام سلام ورخاء.
ب. يحيى بن محمد : أخو السابق (234.. 249هـ) في أيامه كثرت العمارة بفاس وتوافد إليها المهاجرون من جميع جهات الغرب الإسلامي، مما دعا إلى توسيع المدينة والبناء في
ج. يحيى بن يحيى (249. 252هـ). في عهده حدثت أزمة بسبب سوء سيرته. وثار عليه عبد الرحمن بن أبي سهل الجذامي واستولى على عدوة القرويين، ومات يحيى في تلك الأثناء وجاء صهره علي بن عمر فاستولى على المدينة وتولى الإمارة.
السطر 120 ⟵ 114:
إلا أن مصالة أسند في نفس الوقت رئاسة قبيلة مكناسة بالمغرب إلى ابن عمه [[موسي بن أبي العافية]]. فاجتهد هذا الأخير منذ ذلك الوقت في القضاء على الأدارسة. وأخذ يحرض مصالة على يحيى ويوغر صدره عليه. وهكذا تمكن بدسائسه من أن يحمل مصالة على اعتقال يحيى وأنصاره ثم نفاه إلى أصيلة. وانتهت حياة يحيى بمأساة إذ سجن عشرين سنة ثم مات جوعا وهو في طريقه إلى إفريقية سنة 332 هـ.
ومنذ انهزام يحيى قام صراع مرير بين [[
خلا الجو بعد ذلك لموسى ابن أبي العافية واستطاع أن يستولي على ما كان بيد الأدارسة من أراض في شمال المغرب وطاردهم وضيق عليهم الخناق حتى اضطروا إلى الاعتصام بحصن منيع في [[حجر النسر]] بجبال الريف. والواقع أن المأساة التي عاشها الأدارسة في تلك الآونة راجعة إلى الصراع الكبير الذي نشب بين الخلافتين الفاطمية بإفريقية والأموية بالأندلس، وكان مسرح هذا الصراع بلاد المغرب، وبخاصة المغرب الأقصى.
|