نقد أدبي نسوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحديث وصلات الأخطاء إملائية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 20:
اقترحت سوزان لانسر تغيير اسم النقد الادبي النسوي إلى النقد النسوي الأدبي حتى ينتقل التركيز من النقد إلى النسوية وتشير إلى أن كتابة مثل هذه الأعمال تتطلب وعيًا بالسياق السياسي،”<ref name=":1" /> وفي السياق نفسه أصبحت الين شوالتر ناقدة مهمة في طريقة النقد النسائي بكتابها "أدب خاص بهن" في 1977. في ذلك الحين لم يكن الاهتمام مختصا بتخطيط وتحليل نصوص الاضطهاد ولكن بناء مساحة أدبية للكاتبات في الماضي والحاضر والمستقبل لترسيخ تجاربهن بصورة حقيقية وتقدير جماليات أعمالهن.<br>
بعد انتهاء عهد [[الحقوق المدنية]] في الولايات الامريكيةالأمريكية المتحدة بدأت في الظهور الحركة النسوية الأدبية السوداء كردة فعل على الخطابات ذات المركزية الذكورية لحملات تمكين السود والتي بدأت تكسب زخمًا على أصوات النساء. ويعد كتاب "''المرأة السوداء:مختارات''" حررها كايد(1970) كتاب جوهري في نهوض الحركة النقدية الأدبية السوداء ونظريتها رغم أن الكتاب لا يعد نصا نقديا ولكن مجموعاته المختارة من القصائد والقصص القصيرة والمقالات دعمت الأشكال المؤسسية الجديدة للعلوم الأدبية السوداء وشملت هذه العلوم الادبية أيضا توجه التقليل من موهبة الكاتبات السود بالمقارنة مع غيرهن. قدمت المجموعة الادبية " ''نهر الكومباهيي''" ما يشار إليها بأحد أبرز النصوص الأدبية السوداء والتي يطلق عليها أيضا " بيان النسوية السوداء" (1977) حيث تثبت أن [[الأدب النسوي]] كان عنصرا أساسيا في حركة تحرير النساء السود.
 
في عام 1977 نشرت ساندرا جيلبرت وسوزان كوبار كتاب بعنوان "''المرأة المجنونة في العلية''" والذي يتضمن تحليلات لقصائد ونصوص نثرية لكاتبات وكيف تمثل هذه النصوص جزئا من السياق العام للأدب النسوي. أصبح هذا الكتاب مرجعا للنقد النسوي ووسع نطاق ما يمكن اعتباره عملا نسويًا، لاسيما في القرن التاسع عشر. يناقش الكتاب وبشكل خاص تقسيم النساء الىإلى فئتين مختلفتين من الرجال في الأوساط الأكاديمية، اما وحوشًا أو ملائكة، وتوضح الكاتبتان أن تقسيم النساء في هاتين الفئتين قد حصر الكاتبات لمجالات معينة في الأدب والكتابة، تاركات المجالات الباقية للرجال وهذا ما سبب قلق لديهن بالالتزام بتلك الفئتين زو تعريض أنفسهن للسخرية.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=The Madwoman In the Attic 2nd Edition|الأخير=Gilbert|الأول=Sandra|الأخير2=Gubar|الناشر=New Haven : Yale University Press|السنة=2006|isbn=978-0300084580|المكان=London|الصفحات=45-92}}</ref>
تركيز الكاتبتين بشكل خاص على [[النقد الادبي]] في مجال الشعر وبعض النصوص القصيرة وسع فرص مساهمات [[الأدب النسوي]] في الوقت الحالي، حيث كانت تعد في السابق أعمال أقل أهمية من الأعمال الأطول. مثالا على ذلك نجد اليوم كاتبات مثل غلوريا أي. أنزالودا تمكنّ من الاسهام في المجال النسوي بينما لايزلنّ يعملنّ بأشكال الكتابة المختلفة الأخرى عوضا عن الروايات الكاملة.<br>