الطرة (إربد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 108:
كانت الطرة في العصر الراشدي تتبع [[جند الأردن]]، ككل مناطق [[حوران]] تقريبا. ويحكى أن [[عمر بن الخطاب]] قد مر بالطرة في رحلته إلى [[دمشق]]، وأنه قد صلى في المسجد العمري في المدينة؛ حيث سمي باسمه لهذا السبب. وفي العهد [[الدولة المملوكية|المملوكي]]، كان للمدينة دور بارز في نقل البريد، وقد بُنيت بها منارة لذلك، كما كانت تستخدم لغاية هداية المسافرين. كما وكان للطرة دور بارز في [[الأوقاف]] في كل من [[القدس]] وبعض المدارس ك[[المدرسة الظاهرية]] ب[[دمشق]]؛ فقد أوقف من أرض الطرة حصص على المدرسة الظاهرية فجاء في النقش المكتوب أعلى بوابة المدرسة، والمخطوط بخط الثلث أو "النسخ المملوكي" ما نصه<ref>النقوش الكتابية في أوابد دمشق، قتيبة الشهابي، 1997، وزارة الثقافة السورية</ref>: {{اقتباس خاص| بسم الله الرحمن الرحيم الذي وقفه على هذه التربة والمدرستين ودار الحديث النبوي الحصة من قرية الطرّة من عمل اذرعات ومبلغهما أحد عشر سهماً وثمن سهم من أصل أربعة وعشرين سهماً...}}
 
وبدءاً من [[القرن السابع الهجري]] تم تعديل [[درب الحج الشامي]] <ref name="فريق الصحراء Web- درب الحج الشامي24">{{مرجع ويب|مسار=http://alsahra.org/?p=1024|عنوان=درب الحج الشامي (1) مقدمة تاريخية|تاريخ الوصول=27 سبتمبر 2015|الناشر=فريق الصحراء.}}</ref>
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alsahra.org/?p=1024
والذي يعرف في الطرة باسم درب الحاج أو طريق الحاج؛ لتصبح الدرب مارة بأرض الطرة من الشرق؛ فتكون من محطاتها على درب [[دمشق]]، ف[[الصنمين]]، ف[[المزيريب]]، وقد كانت [[الإبل|إبل]] القافلة تحط في شرق الطرة في مكان سُمّي بالمَناخ لذلك؛ إذ أن [[الإبل|إبل]] القافلة كانت تنوخُ فيه. وفي عام [[1516]] انتصر [[العثمانيون]] بقيادة السلطان [[سليم الأول]] ب[[معركة مرج دابق]] ضد [[المماليك]] مما أدخل [[بلاد الشام]] تحت الحكم [[العثماني]]، ولمدة 400 سنة قادمة؛ أي إلى عام [[1916]]. وقد كانت المدينة في بداية العهد [[العثماني]] تعد من أكبر المناطق المأهولة بالسكان في منطقة [[شرق الأردن]]؛ فلم تكن تكبرها بعدد السكان سوى مدينتي [[عجلون]] و[[الكرك]]، وقد كانت [[عجلون]] آنذاك تعد مركزا إداريا مهما.
| تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://alsahra.org/?p=1024
| عنوان= درب الحج الشامي (1) مقدمة تاريخية
| الموقع= فريق الصحراء
| اللغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref> والذي يعرف في الطرة باسم درب الحاج أو طريق الحاج؛ لتصبح الدرب مارة بأرض الطرة من الشرق؛ فتكون من محطاتها على درب [[دمشق]]، ف[[الصنمين]]، ف[[المزيريب]]، وقد كانت [[الإبل|إبل]] القافلة تحط في شرق الطرة في مكان سُمّي بالمَناخ لذلك؛ إذ أن [[الإبل|إبل]] القافلة كانت تنوخُ فيه. وفي عام [[1516]] انتصر [[العثمانيون]] بقيادة السلطان [[سليم الأول]] ب[[معركة مرج دابق]] ضد [[المماليك]] مما أدخل [[بلاد الشام]] تحت الحكم [[العثماني]]، ولمدة 400 سنة قادمة؛ أي إلى عام [[1916]]. وقد كانت المدينة في بداية العهد [[العثماني]] تعد من أكبر المناطق المأهولة بالسكان في منطقة [[شرق الأردن]]؛ فلم تكن تكبرها بعدد السكان سوى مدينتي [[عجلون]] و[[الكرك]]، وقد كانت [[عجلون]] آنذاك تعد مركزا إداريا مهما.
[[File:C+B-Trachonitis-Map.JPG|تصغير|200بك|thumb|الطُّرَّةُ عَلى [[درب الحج الشامي|دَرْبِ الحَجِّ الشّامِيّ]] والذي يُعْرفُ في الطّرَّةِ باسم "طَريقِ الحاج"، كَذا يَظْهَرُ نَفَقُ [[الديكابولس|المُدُنِ العَشْرِ]] عَلى الخَريْطَة. (خَريْطَةٌ مَنْشورَةٌ عامَ [[1903 م]])]]