الطرة (إربد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 116:
يذكر أن الرحالة السويسري [[جون لويس بوركهارت]] قد مر بالطرة خلال رحلته من [[دمشق]] إلى [[الحجاز]] في عام [[1812]], حيث ذكر أنها تقع على سلسلة منخفضة من الهضاب تشكل دائرة يمر الطريق من وسطها, كما وامتدح خصوبة مراعيها وقال بأنها لذلك أصبحت مقاما لل[[بدو]] <ref>Travels in Syria and the Holy Land ,Johann Ludwig Burckhardt,Page 246, Year 1822 ,Published by African Association</ref>
وقد كانت الطرة في ما قبل فترة الدرابسة من المناطق التي أمدت المحمل الشامي بالإبل التي حملت [[الحجاج]] لأرض [[الحجاز]]، إذ يرد اسم شيخها -آنذاك- شهاب الدين بن حمد الحتمل في وثائق [[دمشق]] الشرعية ضمن شيوخ [[حوران]] الذين أمدوا المحمل الشامي بال[[إبل]] عام [[1795]] <ref>قافلة الحج الشامي وأهميتها في العهد العثماني، د. عبد الكريم رافق، الصفحة 13</ref>.
وتعد مدرستها من أقدم المدارس في [[المملكة الأردنية]]، إذ تأسست مع بداية تأسيس [[إمارة شرق الأردن]] وافتتحت رسميا منذ عام [[1927]] م<ref name="مولد تلقائيا3">موسوعة محافظة اربد: دراسة أدبية، تاريخية، جغرافية، آثار، عشائر، إحصائيات،سلطان طريخم المذهن السرحاني، 2004</ref>. وقد أنشأ [[الظاهر بيبرس]] خاناً خيرياً في [[القدس]] إبان حكمه وأوقف عليه وقفاً خيرياً من أراضي الطرة<ref>الأوقاف الإسلامية في فلسطين في العصر المملوكي، صفحة 286، الدكتور محمد عثمان الخطيب، دار الكتاب الثقافي</ref>، وكان فيها منارة تهتدي بها القوافل المارة بها، وتستخدم لأغراض البريد<ref>صبح الأعشى، القلقشندي، الجزء 14،صفحة 399، المطبعة الأميرية بالقاهرة- 1919</ref><ref>التاريخ الحضاري لشرق الأردن في العصر المملوكي، الدكتور يوسف درويش غوانمه، الصفحة 72، الطبعة الثانية-1982، دار الفكر للنشر والتوزيع-عمان</ref>. وقد كثرت الأراضي التي أوقفت من أرض الطرة على المدارس في العهدين [[الدولة المملوكية|المملوكي]]<ref>تاريخ الملك الظاهر، ابن شداد، اعتناء أحمد حطيط، دار النشر فرانزشتايز- 1983، صفحة 228</ref> و[[الدولة العثمانية|العثماني]] كذلك. ويكثر فيها المعالم التي تدل على أنها مأهولة بعدة قرون قبل الميلاد، حيث عثر على آثار قديمة تؤكد ذلك<ref name="مولد تلقائيا11">[http://www.addustour.com/articles/677264Web-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D8%A9?search=%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1%20%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D8%A9 العثور على قبور أثرية في الطرة - صحيفة الدستور الأردنية<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref name="مولد تلقائيا936">[http://alrai.com/article/400471/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87{{مرجع إمبراطورية الحياة في سرداب المياه - صحيفة الرأي<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.ويب
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://www.addustour.com/articles/677264-
 
| تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.addustour.com/articles/677264-
| عنوان= العثور على قبور أثرية في الطرة
| الموقع= صحيفة الدستور الأردنية
| اللغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>
وقد كانت الطرة في بدايات الحكم العثماني لمنطقة [[بلاد الشام]]؛ أي في القرن العاشر الهجري /السادس عشر الميلادي تتبع ناحية بني جهمة التي كانت تتبع قضاء حوران. وقد كانت هذه الناحية؛ أي بني جهمة، تمتد من [[جمحه (إربد)|جمحة]] غرباً إلى [[بصرى الشام]] شرقاً، كما أن قضاء حوران كان يتبع سنجق (لواء) الشام آنذاك<ref name="مولد تلقائيا1">تاريخ الإدارة العثمانية في شرق الأردن 1864-1918، أحمد صدقي شقيرات، 2016، صفحة 129</ref>. ويُعدُّ هذا الحال امتداداً لما كانت عليه الطرة خلال العهد المملوكي. وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي أصبحت الطرة ضمن ناحية الصويت؛ إذ أصبحت الجهة الشرقية من ناحية البطين والتي سُميت فيما قبل ناحية بني جهمة ناحيةً مستقلة ضمن منطقة حوران<ref name="مولد تلقائيا1" />.