حزب التحرير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 181:
هذه النسب جاءت بعد مسيرة الحزب في إحياء فكرة [[الخلافة]] على مدار عقود تحول فيها فكر العالم الإسلامي من أفكار قومية ووطنية واشتراكية وعلمانية إلى أن اكتسحت الأفكار الإسلامية العالم الإسلامي.
 
وفي مسح [https://www.pewforum.org/2013/04/30/the-worlds-muslims-religion-politics-society-beliefs-about-sharia/ مركز أبحاث بيو]<ref>https://www.pewforum.org/2013/04/30/the-worlds-muslims-religion-politics-society-beliefs-about-sharia/</ref> 2013
وجد هذا الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة في العديد من [[البلاد الإسلامية]] أيدت حقيقة أن [[الشريعة]] يجب أن تكون [[القانون]] الرسمي لبلادهم:
 
سطر 207:
|}
 
وفي مسح [https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/08/09/muslims-and-islam-key-findings-in-the-u-s-and-around-the-world/ مركز بيو عام]<ref>https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/08/09/muslims-and-islam-key-findings-in-the-u-s-and-around-the-world/</ref> 2017
في استطلاع للرأي أجراه المركز في عام 2017 حيث أجرى مقابلات مع [[المسلمين]] في 39 دولة مختلفة، مع التركيز على ما إذا كان [[المسلمون]] يريدون قانون الشريعة ليكون القانون الرسمي في بلدهم. وكانت النتائج في استطلاع عام 2013 المذكور أعلاه كالآتي:
 
سطر 219:
|}
 
في ذات الوقت يزداد اهتمام [[الدول الغربية]] ومخابراتها بهذا الفصيل[[الحزب الإسلامي،الإسلامي]]، والذي وُصف أكثر من مره بأنه إرهابي، رغم أن السلطات الأمنية الغربية لم تجد دليلاً مباشرًا لارتباطه [[إرهاب|بالإرهاب]] يسمح بحظره، إلا أن تصريحات السياسيين في الغرب تشير أكثر من مره إلى كونه - ولو كان غير ضالعٍ بشكل مباشر في [[إرهاب|الإرهاب]] - إلا أن فكره المتشدد يخلق جواً مواتياً للكراهية والعنف<ref name="وزير الأمن"/>، ويضعونه دائمًا ضمن قائمة المنظمات "تحت الرقابة". أما في [[ألمانيا]] وبسبب الوضعية القانونية التي تسمح بمنع كل من [[معاداة السامية|يُعادي السامية]] فقد تم منع الحزب بحجة إضراره بفكرة تفاهم الشعوب لأنه يؤمن بوجوب إزالة دولة (إسرائيل). أما في [[أوزبكستان]] فإنه تم توجيه أصابع الاتهام للحزب علانية بضلوعه في أعمالٍ إرهابية برغم نفي الحزب المتكرر لمثل هذا التورط<ref>[http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9255&article=226135&feature= حزب التحرير الإسلامي ينفي تورطه في انفجارات أوزبكستان] عن [[جريدة الشرق الأوسط]] (بتاريخ 31.3.2004) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181230030101/https://www.gallup.com/press/178982/muslims-democracy-theocracy.aspx |date=30 ديسمبر 2018}}</ref>، وأثارت الهجمة الشرسة التي قادها النظام [[أوزبكستان|الأوزبكي]] انتقادات شديدة لجماعات حقوق الإنسان مثل [[هيومن رايتس ووتش]] {{إنج|Human Rights Watch}} والتي اعتبرت ذلك يدخل في محاولة "خلق أعداء للدولة"<ref name="خلق أعداء">[http://www.hrw.org/ar/reports/2004/03/29-0 خلق أعداء للدولة الاضطهاد الديني في أوزبكستان] تقرير [[هيومن رايتس ووتش]] (نشر بتاريخ 29.3.2004). {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130702013128/http://www.hrw.org/ar/reports/2004/03/29-0 |date=02 يوليو 2013}}</ref>.
 
== الناطقون الرسميون لحزب التحرير وإعلاميوه ==