لغة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: نقل التصنيف: تصنيف:لغويات إلى تصنيف:لسانيات; تغييرات تجميلية
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 12:
 
تتطوراللغات وتتنوع مع مرور الوقت، ويمكن إعادة تاريخ تطورها وبنائها من خلال مقارنة اللغات الحديثة لتحديد سمات لغات أجدادهم التي يجب أن تكون من أجل المراحل التنموية التي يمكن ان تحدث في وقت لاحق، ومن المعروف أن مجموعة من اللغات التي تنحدر من سلف مشترك تندرج كلغة الأسرة مثل عائلة الهندو أوروبية وهي الأكثر انتشارا والتي تشمل لغات عدة مثل الإنجليزية والروسية والهندية، والأسرة بين الصين والتبت، والذي تتضمن الفصحى واللغات الصينية الأخرى، والتبت، وعائلة الأفرو آسيوية، والتي تشمل العربية والصومالية، والعبرية. أيضا لغات البانتو والتي تشمل السواحلية، والزولو، ومئات من اللغات الأخرى المستخدمة في جميع أنحاء أفريقيا. ولغات مالايو-البولينيزية، والتي تشمل الإندونيسية والماليزية والتغالوغ، ومئات من اللغات الأخرى المستخدمة في جميع أنحاء المحيط الهادي. و لغات أسرة درافيديون التي غالبا يتحدث بها جنوب الهند والتي تشمل لغة التاميل والتيلجو. يذهب التوافق الدراسي إلى أن ما بين 50٪ و 90٪ من اللغات التي يتحدث بها في بداية القرن ال21 على وشك أن تنقرض بحلول عام 2100.
 
==الأصل==
تختلف نظريات أصل اللغة فيما يتعلق بافتراضاتهم الأساسية حول ماهية اللغة. تعتمد بعض النظريات على فكرة أن اللغة معقدة للغاية بحيث لا يمكن للمرء تخيل أنها تظهر ببساطة من العدم في شكلها النهائي، ولكن يجب أن تكون قد تطورت من النظم السابقة للأنظمة اللغوية بين أسلافنا ما قبل البشر. يمكن أن تسمى هذه النظريات بالنظريات القائمة على الاستمرارية.<ref name="Ulbaek 1998">{{harvcoltxt|Ulbaek|1998}}</ref>
 
إن وجهة النظر المعاكسة هي أن اللغة هي سمة إنسانية فريدة من نوعها بحيث لا يمكن مقارنتها بأي شيء غير موجود لدى البشر وأنه يجب أن تكون قد ظهرت فجأة في الانتقال من مرحلةٍ ما قبل البشر إلى الإنسان البدائي. يمكن تعريف هذه النظريات بأنها قائمة على التوقف. وبالمثل، فإن النظريات المستندة إلى النظرة العامة للغة التي ابتكرها نعوم تشومسكي ترى اللغة في الغالب كمَلَكة فطرية مُرمّزة إلى حدٍ كبير وراثيًا، في حين أن النظريات الوظيفية تعتبرها نظامًا ثقافيًا إلى حدٍ كبير تُعلَّم من خلال التفاعل الاجتماعي.{{sfn|Chomsky|2000|p=4}}
 
تشومسكي هو أحد المؤيدين البارزين لنظرية أصول اللغة البشرية القائمة على التوقف حيث يقترح أنه بالنسبة للباحثين المهتمين بطبيعة اللغة إن الحديث عن تطور القدرات اللغوية هو أمرٌ غير مهم، ويقول أيضًا أنه ربما حدثت بعض الطفرات العشوائية وأعادت تنظيم [[الدماغ]].<ref>{{harvcoltxt|Anderson|2012|p=107}}</ref>
 
==الهندسة الفسيولوجية والعصبية للغة والكلام==
التحدث هو الأسلوب الافتراضي للغة في جميع الثقافات. يعتمد إنتاج اللغة المحكية على قدرات متطورة للسيطرة على الشفاه واللسان والمكونات الأخرى للجهاز الصوتي، والقدرة على فك شفرة الأصوات الصوتية والجهاز العصبي المطلوب لاكتساب اللغة وإنتاجها. إن دراسة الأسس الوراثية للغة البشرية هي في مرحلة مبكرة حيث إن الجين الوحيد الذي تورط بالتأكيد في إنتاج اللغة هو FOXP2 والذي قد يسبب نوعًا من اضطراب اللغة الخلقية إذا تأثر بالطفرات.<ref>{{harvcoltxt|Trask|1999|pp=11–14, 105–13}}</ref>
 
===الدماغ===
الدماغ هو مركز التنسيق لجميع الأنشطة اللغوية. إنه يتحكم في كل من إنتاج الإدراك اللغوي والمعنى وآليات إنتاج الكلام. ومع ذلك، فإن معرفتنا بالأسس العصبية للغة محدودة للغاية على الرغم من أنها تقدمت بشكلٍ كبير باستخدام تقنيات التصوير الحديثة. يسمى علم اللغويات المكرس لدراسة الجوانب العصبية للغة بعلم اللغة العصبي.<ref name="Lesser205">{{harvcoltxt|Lesser|1989|pp=205–06}}</ref>
 
===تشريح الكلام===
تعتمد اللغة المنطوقة على القدرة الجسدية للإنسان على إنتاج صوت، وهي موجة طولية تنتشر عبر الهواء بتردد قادر على إهتزاز طبلة الأذن. تعتمد هذه القدرة على فسيولوجيا أعضاء الكلام البشري. تتكون هذه الأعضاء من الرئتين وصندوق الصوت (الحنجرة) والجهاز الصوتي العلوي ابتداءًا من الحلق والفم والأنف. من خلال التحكم في الأجزاء المختلفة لجهاز الكلام، يمكن التلاعب بالهواء الجوي لإنتاج أصوات كلامية مختلفة.<ref>{{harvcoltxt|MacMahon|1989|p=2}}</ref>
 
==بنية اللغة==
===علم المعاني===
تُعبّر اللغات عن المعنى عن طريق ربط نموذج الإشارة بالمعنى أو محتواه. يجب أن تكون أشكال الإشارات شيئًا يمكن إدراكه مثل في الأصوات أو الصور أو الإيماءات ثم ترتبط بمعنى معين حسب المصطلح الاجتماعي. نظرًا لأن العلاقة الأساسية للمعنى بالنسبة لمعظم العلامات اللغوية تعتمد على التقاليد الاجتماعية، يمكن اعتبار العلامات اللغوية تعسفية بمعنى أن الاتفاقية قد تأسست اجتماعيًا وتاريخيًا وليس عن طريق وجود علاقة طبيعية بين شكل علامة محددة الشكل والمعنى.<ref>{{harvcoltxt|Lyons|1981|pp=218–24}}</ref>
 
===الأصوات والرموز===
تُدرس الطرق التي تستخدم بها اللغات الأصوات أو العلامات لبناء المعنى في علم الأصوات. تسمى دراسة كيفية إنتاج البشر وإدراكهم للأصوات بالصوتيات. تسمى الأصوات كجزء من نظام لغوي بالصوتيات التي هي وحدات صوتية مجردة تُعرف بأنها أصغر الوحدات في اللغة التي يمكن أن تعمل على التمييز بين معنى زوج من كلمات مختلفة الحد الأدنى، وهو ما يسمى الزوج الأدنى. تحتوي جميع اللغات المحكية على أصواتٍ من فئتين مختلفتين على الأقل وهم أحرف العلة والحروف الساكنة والتي يمكن دمجها لتشكيل المقاطع.<ref>{{harvcoltxt|International Phonetic Association|1999}}</ref>
 
===قواعد===
القواعد هي دراسة كيف يمكن دمج العناصر ذات المغزى والتي تدعى المقاطع داخل لغة ما في الكلام.
 
====علم التشكل (المورفولوجيا)====
في علم اللغويات، تُسمى دراسة التركيب الداخلي للكلمات المعقدة والعمليات التي تتشكل بها الكلمات بالمورفولوجيا.<ref>{{harvcoltxt|Lyons|1981|p=103}}</ref>
 
====بناء الجملة====
تسمى القواعد النحوية لكيفية إنتاج جمل جديدة من الكلمات المعروفة بالفعل ببناء الجملة.<ref>{{harvcoltxt|Payne|1997}}</ref>
 
==تنوع اللغويات==
===العائلات اللغوية في العالم===
يمكن تجميع لغات العالم في عائلات لغوية تتكون من لغات يمكن إثبات أن لها أصل مشترك. يتعرف اللغويون على مئات العائلات اللغوية على الرغم من أنه يمكن تجميع بعضها في وحدات أكبر كلما توفرت أدلة أكثر مع إجراء دراسات متعمقة.<ref>{{harvcoltxt|Trask|2007|p=305}}</ref>
 
===تعريض اللغة للخطر===
يحدث تعريض اللغة للخطر عندما تتعرض لغة ما لخطر عدم الاستخدام لأن متحدثيها يموتون أو ينتقلون إلى التحدث بلغة أخرى. يحدث فقدان اللغة عندما لا تحتوي اللغة على متحدثين أصليين وتصبح لغة ميتة. إذا لم يتكلم أحد اللغة في النهاية، فستصبح لغة منقرضة.
 
== تعاريف اللّغة ==
 
عرف القدماء اللّغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ولم تستطع التعريفات الحديثة للغة أن تتجاوز هذا التعريف الموضوعي، وأن تعريف اللّغة بوظيفتها يختلف عن تعريفها بحقيقتها وعلاقتها بالإنسان. فاللّغة هي الإنسان، وهي الوطن والأهل، واللّغة هي نتيجة التفكير. وهي ما يتميز بها الإنسان عن الحيوان وهي ثمرة العقل والعقل كالكهرباء تعرفه بأثره، ولا ترى حقيقته.
عرّف علماء النفس اللّغة، فرأوا أنها مجموعة من إشارات تصلح للتعبير عن حالات الشعور، أي عن حالات الإنسان الفكرية والعاطفية والإرادية، أو أنها الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحليل أية صورة أو فكرةٍ ذهنيةٍ إلى أجزائها أو خصائصها، و التي يمكنها تركيب هذه الصورة مرّة أخرى بأذهاننا وأذهان غيرنا، وذلك بتأليف كلماتٍ ووضعها في ترتيبٍ خاصٍ.<ref>{{harvcoltxt|Bauer|2003}}; {{harvcoltxt|Haspelmath|2002}}</ref>
 
تنقسم لغات العالم إلى [[عائلات لغوية]]، [[لغات أفريقية آسيوية|كاللغات الأفريقية الآسيوية]] و[[لغات هندية أوروبية|اللغات الهندية الأوروبية]]، حيث تحوي كل منها عددًا من اللغات ذوات الأصول والخصائص المتشابهة. [[قائمة اللغات حسب عدد متحدثيها]]: توضح أهم اللغات انتشارا.