بخروش بن علاس: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
حاتم العتيبي (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.245.40.112 إلى نسخة 33650713 من ASammourBot.: تخريب |
||
سطر 34:
أما المواجهة الثالثة [[قبيلة زهران|بين زهران والاتراك]] فكانت ارهاصاتها الأولى قد بدأت بزحف الجيش العثماني من [[الطائف]] باتجاه بلاد زهران عبر الطريق الحالي تقريبا, إلى أن وصلوا نخال وشمرخ - وكما هو معروف فنخال وادٍ بين جبلين كبيرين صعب المسالك - وقد واصل الجيش العثماني الزحف جنوباً من وادي نخال إلى عقبة شمرخ، وعندما وصلت طلائعهم عقبة شمرخ ، قام بخروش بن علاس باحكام الخناق على العثمانيين, عندما خبأ رجاله في الكهوف والغيران -جمع غار- وعندما كان الجيش العثماني يصعد المسالك الجبلية في شمرخ, صبّ عليهم المقاتلون المحليون نيرانهم فكانت هزيمة العثمانيين الثالثة.
===المعركة الرابعة ===
المواجهة الرابعة, فإن ما يميزها أن الزعيم العثماني المعروف [[عابدين بيك]] كان قد اقترح حشد قوة قوية هذه المرة للقضاء على قوة بخروش, بعد تكرار هزائمهم أمامه, وصمم عابدين بيك على أن يشرف هو بنفسه على الجيش, ووضع خطة سرية أملا في نصر كان يرجوه, وهو أن يصل مقاتلوه إلى عقر دار بخروش في وادي [[قريش]].وفي [[الطائف]] طلب الزعيم عابدين بك من الاشراف وأهل الخبرة أن يُحضروا له رجالاً من [[البادية]], لهم دراية بالمسالك الوعرة للطرق التي لا يكتشفهم فيها بخروش ورجاله, واحضر له الاشراف بعض رجال البادية ومنهم
===مذبحة القاعدة===
نَقمَ (عابدين بك) من بخروش مما جرى من مذبحة في القاعدة الحربية العثمانية القريبة من بلدة الصور في بلاد بالحارث, واسمها ('' قاعدة عابدين '') وسميت باسم الزعيم عابدين بك لشهرته وأدواره، حيث أغار عليها في ليلة سوداء بن علاس, وقتل معظم جنودها بالسيوف والخناجر, وكانوا من الأرناؤوط الألبان, وهم في الواقع جماعة محمد علي باشا, الذي يعود أصله إلى البانيا, وقد كانت البانيا والبوسنة والهرسك وكثير من بلدان أوروبا الشرقية تحت حكم العثمانيين. والواقع أنه لم ينج من مذبحة قاعدة عابدين تلك إلا القليل, الذين فروا مذعورين إلى [[الطائف]], ونتيجة لتلك الضربة المؤلمة للعثمانيين من قبل بخروش كان غضب ونقمة الزعيم عابدين بك, الأمر الذي جعله يصمم على التخطيط لمعركة أم الجنادل انتقاماً من بخروش, لكنه هُزم وأُصيب خلالها عابدين نفسه اصابة بليغة مات على إثرها في مكة, وإن كان محمد علي باشا قد زعم أن موت عابدين كان بسبب الكوليرا.<ref>الأمير بخروش بن علاس الثائر على غزو الأتراك لمحمد بن زياد</ref>
|