الكسعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Hero9000 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
إضافة مرجع وتعديل شكل الأبيات الشعرية
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=مارس 2017}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2011}}
 
'''الكسعي''' هو رجل يضرب به المثل في الندامة فيقال "ندمت ندامة الكسعي" اسمه محارب بن قيس.
{{يتيمة|تاريخ=مايو_2011}}
{{مصدر|تاريخ=مايو_2011}}
 
'''الكسعي''' هو رجل يضرب به المثل في الندامة فيقال ” ندمت ندامة الكسعي ” ، اسمه محارب بن قيس. كان يرعى إبلا له بواد وأبصر غصنا في صخرة فقال ينبغي أن يكون هذا الغصن قوسا ليس له مثيل، فتعهده برعايته وصنع منه القوس ،القوس، ورأى ضباء ذات مساء فرماها بسهم منه واخترقها وأحدث شررا في الجبل فظن أنه فشل في رميه ،رميه، ثم مر به قطيع آخر ورماه ونفذ السهم منه إلى الجبل أيضا وظن أنه فشل مرة أخرى . وحاول مرة ثالثة، وحدث له ما حدث في السابق ،السابق، وغضب وأخذ قوسه وكسرها ،وكسرها، ولما أصبح وجد ثلاثة من الضباء مطروحة وأسهمه مضرجة بدمائها فندم على كسره للقوس وأنشأ يقول :
 
ندمت ندامة لو أن نفسي .. تطاوعني إذا لقطعت خمسي !
{{بداية قصيدة}}
تبين لي سفاه الرأي مني .. لعمر أبيك حين كسرت قوسي !
{{بيت|ندمت ندامة لو أن نفسي|تطاوعني إذا لقطعت خمسي!}}
مدونة ماعونيات
{{بيت|تبين لي سفاه الرأي مني|لعمر أبيك حين كسرت قوسي!}}
قال أبو بكر الأنباري: " قال بعض الرواة الكسعي رجل من أهل اليمن، وقال آخرون: الكسعي من بني سعد بن ذيبان، وقال آخرون: الكسعي رجل من بني كسع ثم أحد بني محارب يقال له غامد بن الحارث كان يرعى إبلاً له بواد كثير العشب والخَمْط فبينا هو يرعاها بصر بنبعة في صخرة فقال ينبغي أن تكون هذه النبعة قوساً فجعل يتعهدها ويقومها في كل يوم حتى إذا استوت وأدركت قطعها وحفَفَّها واتخذ منها قوساً وأنشأ يقول:
{{نهاية قصيدة}}
يا ربِّ وفقني لنحتِ قَوْسي
 
فإنّها من لَذَّتي لنفسي
 
وانْفع بقوسي ولدي وعِرسي
قال [[أبو بكر الأنباري]]: " قال بعض الرواة الكسعي رجل من أهل اليمن"
انحتُها صفراءَ مثل الوَرْسِ
وقال [[ابن دريد]]: "وبنو كُسَع بطن زعموا أنه من حِمير ومنه الكُسَعيّ المضروب به المثل".
صلداءَ ليست بقسِيِّ النُكْسِ
وقال [[مجد الدين الفيروزآبادي|صاحب القاموس]]: "حي باليمن، أو من بني ثعلبة بن سعد بن قيس عيلان ومنه غامد بن الحارث الكسعي".
وقال آخرون: الكسعي من بني سعد بن ذيبان،
وقال [[حمزة الأصفهاني|حمزة]]: "هو رجل من كُسَعَ واسمه مُحَارب بن قيس".
وقال غيره: هو من بني كُسَع ثم من بني محارب واسمه غامد بن الحارث ومن حديثه أنه كان يرعى إبلاً له بواد كثير العشب والخَمْط فبينا هو يرعاها بصر بنبعة في صخرة فقال ينبغي أن تكون هذه النبعة قوساً فجعل يتعهدها ويقومها في كل يوم حتى إذا استوت وأدركت قطعها وحفَفَّها واتخذ منها قوساً وأنشأ يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا ربِّ وفقني لنحتِ قَوْسي|فإنّها من لَذَّتي لنفسي}}
{{بيت|وانْفع بقوسي ولدي وعِرسي|انحتُها صفراءَ مثل الوَرْسِ}}
{{بيت|صلداءَ ليست بقسِيِّ النُكْسِ|}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم خطمها بوتر واتخذ من بُرايتها خمسة أسهم وأنشأ يقول:
 
هنَّ وربي أسهمٌ حِسانُ
{{بداية قصيدة}}
يَلَذُّ للرامي بها البَنانُ
{{بيت|هنَّ وربي أسهمٌ حِسانُ|يَلَذُّ للرامي بها البَنانُ}}
كأنما قوَّمها ميزانُ
{{بيت|كأنما قوَّمها ميزانُ|فأبشروا بالخِصْبِ يا صبيانُ}}
{{بيت|إن لم يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرمانُ|}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فرمى عَيْراً منها بسهم فأصابه وأَمْخَطَه السهم أي نفذ منه فصار إلى الجبل فأورى فيه ناراً فظن أنه أخطأ ولم يصب فأنشأ يقول:
 
أعوذُ باللهِ العزيزِ الرحمنْ
{{بداية قصيدة}}
من نَكَدِ الجَدِّ معاً والحِرمانْ
{{بيت|أعوذُ باللهِ العزيزِ الرحمنْ|من نَكَدِ الجَدِّ معاً والحِرمانْ}}
مالي رأيتُ السهمَ بين الصَّوَّانْ
{{بيت|مالي رأيتُ السهمَ بين الصَّوَّانْ|يُوري شراراً مثلَ لونِ العِقْيانْ}}
{{بيت|فأَخْلَفَ اليومَ رجاءَ الصبيانْ|}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم مرَّ به قطيع آخر منها فرمى عيراً منه بسهم فأصابه ونفذ السهم منه إلى الجبل وصنع مثل صنيعه الأول وأنشأ يقول:
 
{{بداية قصيدة}}
لا بارك الرحمن في رمي القُتَرْ
{{بيت|لا بارك الرحمن في رمي القُتَرْ|أعوذُ بالرحمن من شرِّ القَدَرْ}}
{{بيت|أنمخطَ السهمُ لإِرهاقِ الضَّرَرْ|أم ذاكَ من سوءِ احتيالِ ونَظَرْ}}
{{نهاية قصيدة}}
أم ذاكَ من سوءِ احتيالِ ونَظَرْ
 
ثم مرَّ به قطيع آخر فرمى عَيْراً منه بسهم فأصابه ونفذ السهم منه إلى الجبل وصنع صنيعة الأول وأنشأ يقول:
 
يا أسفا والشؤمُ للجَدِّ النَّكِدْ
{{بداية قصيدة}}
أخلفَ ما أرجو لأهلٍ وَولَدْ
{{بيت|يا أسفا والشؤمُ للجَدِّ النَّكِدْ|أخلفَ ما أرجو لأهلٍ وَولَدْ}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم مرَّ به قطيع آخر فرمى عَيْراً منه بسهم فأصابه وصنع مثل صنيعه الأول وأنشأ يقول:
 
ما بالُ سهمي يُوقِدُ الحُباحِبا
{{بداية قصيدة}}
قد كنتُ أرجو أنْ يكونَ صائِبا
{{بيت|ما بالُ سهمي يُوقِدُ الحُباحِبا|قد كنتُ أرجو أنْ يكونَ صائِبا}}
وأمكنَ العَيْرُ وأبدى جانِبا
{{بيت|وأمكنَ العَيْرُ وأبدى جانِبا|فصارَ رأيي فيه رَأْياً خائِبا}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم مرَّ به قطيع آخر فرمى عَيْراً منه بسهم فأصابه وصنع مثل صنيعه الأول فأنشأ يقول:
 
أبعد خَمْسٍ قد حفظتُ عدَّها
{{بداية قصيدة}}
أحملُ قوسي وأريد رَدَّها
{{بيت|أبعد خَمْسٍ قد حفظتُ عدَّها|أحملُ قوسي وأريد رَدَّها}}
أخزى الإِلةُ لِينَها وشدَّها
{{بيت|أخزى الإِلةُ لِينَها وشدَّها|واللهِ لا تسلُم مني بعدَها}}
{{بيت|ولا أُرَجَّي ما حَييتُ رِفْدَها|}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ثم أخذ القوسَ فضرب بها حجراً فكسرها ثم بات فلمّا أصبح نظر فإذا الحُمرُ مُطَرَّحة حوله مُصرَعَّة وأسهمه بالدماء مُضَرَّجَة فأسف وندم على كسره القوس وقطع إبهامه وأنشأ يقول:
نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَمْسي
تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي
 
{{بداية قصيدة}}
وقال ابن دريد: "وبنو كُسَع بطن زعموا أنه من حِمير ومنه الكُسَعيّ المضروب به المثل".
{{بيت|نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي|تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَمْسي}}
وقال صاحب القاموس: " حي باليمن، أو من بني ثعلبة بن سعد بن قيس عيلان ومنه غامد بن الحارث الكسعي".
{{بيت|تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني|وحمقٌ بالغٌ قد زادَ يأسي}}
وشرح هذا المثل مفصّل في أمثال حمزة والميدانيّ والزمخشريّ.
{{بيت|فواكبدي لما فرَّطتُ حمقاً|لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي}}
والنوار هي امرأة الفرزدق.
{{نهاية قصيدة}}
 
وسارت ندامته مثلا في كل نادم على ما جنته يداه كما قال [[الفرزدق]] لما طلق امرأَته نوار وندم عليها:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا|غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ}}
{{بيت|وَكَانَتْ جَنّتي فَخَرَجْتُ منه|كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ}}
{{بيت|وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً|وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ}}
{{بيت|وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي|فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ}}
{{بيت|وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ|وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ}}
{{بيت|وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً وَلَكِنْ|رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ}}
{{نهاية قصيدة}}
 
==المراجع==
وذكر [[الفرزدق]] "ندامة الكسعي" في قصيدة له حيث قال:
{{مراجع}}
{| class="wikitable"
* {{cite journal |last= جمران |first= محمد أديب |date=1998 |title=النشر الزكي في خبر ندامة الكسعي للقاضي أبي بكر أحمد بن محمد بن جزي الأندلسي |url=http://archive.alsharekh.org/newPreview.aspx?PID=1940452&ISSUEID=16148 |journal=التراث العربي |volume= |issue=71-72 |pages=228-250}}
|-
| نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا || غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
|-
| وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها || كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ
|-
| وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً || فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
|-
| وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي، || وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ
|-
| وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ || لَكَانَ لهَا عَلى القَدَرِ الخِيَارُ
|-
| وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، وَلَكِنْ || رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ
|}
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}