العصر الكمبري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 110:
 
ظهر في بداية الكامبري السفلي ({{فترة زمنية|الفورتوني}} مليون سنة مضت)<ref>Nemakit-Daldyniense y Tommotiense son [[Piso (geología)|pisos]] de la cronoestratigrafía regional de la plataforma rusa: el Nemakit-Daldyniense es el último piso del Precámbrico (equivalente aproximadamente al techo del [[Ediacárico]]) y el Tommotiense el primero del Cámbrico (equivalente aproximadamente al [[Fortuniense]]).</ref> العديد من الكائنات الهيكلية الصغيرة، يطلق عليها اسم ([[الحيوانات الصدفية الصغيرة]])، تم ربطها من الناحية الشكلية بكائنات [[العجلانيات العرفية]] لكنها لا تنتمي إلى هذه المجموعة؛ الكثير منها يشبه [[الرخويات]]، والبعض الآخر يشبه [[عضديات الأرجل]]، والبعض يشبه [[اللاسعات ]]، إلخ. انها مجموعة متنوعة، ويوجد بينها [[ثنائيات التناظر]]. ويوجد أيضا جزء كبير [[شعبة (تصنيف)|شعب]] الحيوانات المعروفة حاليا مثل ([[الإسفنجيات]] الشوكية، وبقايا الرخويات البدائية، وكذلك أحفاد [[مفصليات ثلاثية الفصوص|ثلاثيات الفصوص]]). تشعبت هذه المجموعة لتصبح كائنات حية كاملة في [[حقبة الحياة القديمة]]. كما يوجد في هذه الفترة [[أصنوفة|أصنوفات]] مختلفة من [[شوكيات الجلد]] المنقرضة مثل: (Edrioasteroidea)، (Helicoplacus)، (Eocrinoidea)، (Homalozoa)، (Homostelea)، (Ctenocystoidea)، (Homoiostelea)، (Stylophora).
 
يعتبر الكامبري ثورة لظهور [[هيكل (أحياء)|الهياكل العظمية]]، ربما بسبب التغيرات في كيمياء المحيطات (وقتها كانت القارات عند خط الاستواء، وكان المناخ حارا جدا مما سهل ترسيب [[الكربونات]]، وبالتالي قل التمثيل الغذائي). وأيضا ظهور حيوانات مفترسة جديدة، وأصبح هناك حاجة للهياكل لحماية الأنسجة الرخوة ولتسهيل الحركة. وعندها ظهرت [[هيكل خارجي (أحياء)|الهياكل الخارجية]] الأولى (المتعددة العناصر) مثل [[الرخويات الدودية]] {{اسم علمي|aplacophores}} (تقع في قاع البحر عند عمق بين 18 و 6000 متر وهي مغطاة بشبكة جيرية) و[[عديدة الأصداف]] {{اسم علمي|polyplacophores}} (متراكبة الصفائح). واختفت هذه العناصر مع موت الكائنات الحية، وأدى ذلك إلى تراكم العناصر السائبة التي أصبحت جزءا من الرواسب.
 
بينما [[الكامبري المبكر]] قد أظهر تنوع اطلق عليه [[الانفجار الكامبري]]، إلا أن هذا قد تغير فيما من هذا العصر عندما تعرضت لانخفاض حاد في التنوع البيولوجي. فقبل حوالي 515 مليون سنة، كان عدد الأنواع التي كانت ستنقرض قد تجاوز عدد الأنواع الجديدة التي تظهر. وبعد خمسة ملايين سنة، انخفض عدد الأجناس ذروة سابقة مقدارها حوالي 600 إلى 450 فقط. كما انخفض معدل [[الانتواع]] للعديد من المجموعات إلى ما بين خمس وثلث المستويات السابقة. وقبل 500 مليون سنة،انخفض مستوى [[الأكسجين]] بشكل كبير في المحيطات، مما أدى إلى [[عوز الأكسجين]]، وزاد مستوى [[كبريتيد الهيدروجين]] السام في نفس الوقت، وقد تسبب في انقراض آخر. كان النصف الأخير من الكامبري كان قاحلاً بشكل مدهش وكان دليلا على أحداث الانقراض السريع؛ و[[الستروماتوليت]] التي حل مكانها إسفنجات بناء الشعاب المعروف باسم [[القدحيات القديمة]]، عادت مرة أخرى بعد أن انقرضت القدحيات القديمة. لم يتغير هذا الاتجاه الهبوطي حتى حلول [[حدث الأوردوفيشي العظيم للتنوع الحيوي]].<ref>[http://www.nuffieldfoundation.org/sites/default/files/the-ordovician-explosion-651.doc The Ordovician: Life's second big bang] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181009201136/http://www.nuffieldfoundation.org/sites/default/files/the-ordovician-explosion-651.doc |date=09 أكتوبر 2018}}</ref><ref>{{cite web|url=https://www.newscientist.com/article/dn19916-oxygen-crash-led-to-cambrian-mass-extinction.html#.UxUDwmeYacw|title=Oxygen crash led to Cambrian mass extinction|first=Michael|last=Marshall}}</ref>