غزوة تبوك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 37.210.198.248 إلى نسخة 33374897 من Jobas1.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 144:
إن الآيات التي أنزلها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم إبان غزوة العسرة هي أطول ما نزل في قتال المسلمين وخصومهم.
=== التخلف عن الحرب ===
بدأت تلك الآيات باستنهاض الهمم لرد هجوم [[المسيحيةالصليبية]]، وإشعارهم بأن الله لا يقبل ذرة تفريط في حماية دينه ونصرة نبيه، وإن التراجع أمام الصعوبات الحائلة دون قتال الروم، يعد مزلقة إلى [[الردة]] والنفاق<ref>فقة السيرة، محمد الغزالي، دار الكتب الحديثة، 1965، ص 404</ref> قال تعالى: {{قرآن مصور|التوبة|38|39}}.<ref>القرآن الكريم، سورة التوبة، الآيات 38، 39.</ref>
فعاتب [[القرآن الكريم]] من تخلف عتابًا شديدًا، وتميزت غزوة [[تبوك]] عن سائر الغزوات بأن الله حث على الخروج فيها -وعاتب من تخلف عنها- والآيات الكريمة جاءت بذلك، كقوله تعالى:{{قرآن مصور|التوبة|41}}.<ref name="مولد تلقائيا2" />