'''عمر بن أبوبكر باجنيد''' (18531846 - 19151935)، كان إمامًا [[مكة|مكيا]] ومفتيا [[شافعية|شافعيا]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=يوسف المرعشلي|العنوان=نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر|date=2006|الصفحة=1417|الناشر=دار المعرفة}}</ref> تولى إمامة [[الحرم المكي]] في عهد [[الدولة السعودية]] خلال الأربعيناتأربعينات الهجريةالقرن الرابع عشر الهجري إلى وفاته عام 1354 للهجرة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=أئمة الحرمين|العنوان=عبدالله بن أحمد الغامدي|date=1988|الصفحة=129|الناشر=دار الطرفين}}</ref>
== مولده ونشأته ==
هو عمر بن أبي بكر بن عبدالله باجنيد ال[[بنو تجيب|تجيبي]] ال[[كندة|كندي]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=بلوغ الأماني: في التعريف بشيوخ وأسانيد مسند العصر|العنوان=محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني|date=1988|الصفحة=83|الناشر=دار قتيبة}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=أئمة الحرمين|العنوان=عبدالله بن أحمد الغامدي|العنوان=أئمة الحرمين|date=1988|الصفحة=126|الناشر=دار الطرفين}}</ref> ولد في وادي [[دوعن]] ب[[حضرموت]] عام 1263 خلال حكم السلطان [[السلطنة الكثيرية|علي بن منصور الكثيري]] لأسرة ثرية اشتهرت بممارسة القضاء، ونفوذها في تجارة المنسوجات ب[[جنوب شرق آسيا]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Ulrike Freitag, William G. Clarence-Smith|العنوان=Hadhrami Traders, Scholars and Statesmen in the Indian Ocean, 1750s to 1960s|date=1997|الصفحة=307|الناشر=BRILL}}</ref> أصيب والده ابيأبي بكر بنباجنيد عبدكان اللهمن باجنيد[[عرب بضائقةإندونيسيا]]، ماليةوأصيب ضائقة مالية وتوجه إلى [[مكة المكرمة]] وافتتححيث افتتح متجرًا صغيرًا لبيع المواد الغذائية، فكان عمر يعاون والده بعد الفجر ويتجه إلى الدراسة في الحرم المكي.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=أئمة الحرمين|العنوان=عبدالله بن أحمد الغامدي|date=1988|الصفحة=129|الناشر=دار الطرفين}}</ref>
