الحاكم بأمر الله: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
سطر 78:
بدأ الإيمان [[دروز|الدرزي]] كحركة في الطائفة [[الإسماعيلية]] والتي كانت تعارض بعض الإيديولوجيات الدينية والفلسفية التي كانت موجودة خلال تلك الحقبة. بشر بهذا الإيمان [[حمزة بن علي بن أحمد]]، وهو عالم باطني وصوفي. والذي جاء إلى [[مصر]] عام [[1014]] وقام بتجميع مجموعة من العلماء والقادة من جميع أنحاء العالم لتأسيس الحركة التوحيدية. وعقد اجتماعات في مسجد ريضان، بالقرب من [[مسجد الحاكم بأمر الله]].<ref>{{Citation|url=http://www.druze.com/education/DruzeLuminariesAlHakim-English-level3.pdf |publisher=Druze |title=Luminaries: Al Hakim |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080820044553/http://www.druze.com/education/DruzeLuminariesAlHakim-English-level3.pdf |archivedate=20 August 2008 }}</ref>
 
في عام [[1017]]، كشف [[حمزة بن علي بن أحمد]] رسميًا عن الإيمان الدرزي وبدأ في نشر العقيدة التوحيدية. وحصل حمزة على دعم الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، والذي أصدر مرسومًا يشجع الحرية الدينية قبل إعلان الدعوة الإلهية.<ref>{{Citation |url=http://ismaili.net/drupal5/node/10766 |title=Ismaili |publisher=Islam Heritage Field}}</ref> وأصبح الحاكم بأمر الله شخصيَّة محوريَّة في العقيدة الدرزية رغم أن موقعه الديني كان محل خلاف بين العلماء. يصرح جون اسبوزيتو أن الحاكم كان يُعتقد أنه "ليس فقط القائد الديني والسياسي المُعين إلهياً، بل أيضاً هو الفكر الكوني الذي يربط الله بالخليقة"،<ref>{{Citation |url=https://books.google.com/?id=lZXTFCN93kkC&pg=PA156&dq=druze+hakim+John+Esposito#PPA156,M1 |title=Melville's Clarel and the Intersympathy of Creeds |first=William |last=Potter |page=156|isbn=9780873387972 |year=2004 }}</ref> بينما يرى آخرون مثل نسيم دانا ومردخاي نيسان أنه مظهر من مظاهر تناسخ الله أو الذي يفترض صورة الله. <ref name="مولد تلقائيا1">{{Citation |url=https://books.google.com/?id=kY0oedX32BwC&pg=PA128&dq=Hamza+bin+Ali+druze#PPA127,M1 |title=The Olive and the Tree: The Secret Strength of the Druze |first1=Dr Ruth |last1=Westheimer |first2=Gil |last2=Sedan|isbn=9781590561027 |year=2007 }}</ref>
 
يقول بعض العلماء الدروز وغير الدروز مثل سامي سويد وسامي مكارم أن هذا الإلتباس يرجع إلى التشويش حول دور الداعية المبكر [[محمد بن إسماعيل الدرزي]]، الذي رفضت تعاليمه الدروز باعتبارها هرطقة.<ref>{{Citation |url=https://books.google.com/?id=H-k9oc9xsuAC&pg=PA217&dq=The+Druzes:+A+New+Study+of+Their+History,+Faith+and+Society+Al-Hakim#PPA217,M1 |title=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia |first1=Josef W |last1=Meri |first2=Jere L |last2=Bacharach |publisher=Routledge |year=2006 |isbn=978-0-415-96690-0}}</ref> وتؤكد هذه المصادر أن الحاكم رفض ادعاءات الدرزي عن الألوهية،<ref name= samy /><ref>{{Citation |urlname=https://books.google.com/?id=kY0oedX32BwC&pg=PA128&dq=Hamza+bin+Ali+druze#PPA127,M1"مولد |title=The Olive and the Tree: The Secret Strength of the Druze |first1=Dr Ruth |last1=Westheimer |first2=Gil |last2=Sedan|isbn=9781590561027 |year=2007تلقائيا1" }}</ref>{{Sfn|Swayd|2006}} وأمر بإلغاء حركته مع دعم حركة [[حمزة بن علي بن أحمد]].<ref>{{Citation |url =https://books.google.com/?id=rezD7rvuf9YC&pg=PA921&vq=druze&dq=druze+god+hakim#PPA921,M1 |author1=M. Th. Houtsma |author2=EJ Brill |title=First Encyclopaedia of Islam |year=1913–36|isbn=978-9004097964 }}</ref>
 
اختفى الحاكم في إحدى الليالي أثناء رحلته المسائيَّة - من المفترض أنه تم اغتياله، ربما بناءً على طلب من أخته الكبرى ست الملك. يعتقد الدروز أنه ذهب إلى [[غيبة (عقيدة)|الغيبة]] مع [[حمزة بن علي بن أحمد]] وثلاثة من الدعاة البارزين الآخرين، تاركين رعاية "الحركة التبشيرية التوحيدية" لزعيم جديد، وهو [[المقتنى بهاء الدين]].
سطر 116:
 
=== الفترة الثانية ===
من عام [[1007]] إلى عام [[1012]] "كان هناك موقف متسامح بشكل ملحوظ تجاه أهل السنَّة والجماعة وموفق أقل حماسي للإسلام الشيعي، في حين أن الموقف فيما يتعلق "بأهل الكتاب" كان معاديًا".<ref name="Dana" /> وفي [[18 أكتوبر]] من عام [[1009]]، أمر الحاكم بأمر الله تدمير [[كنيسة القيامة]] والمباني المرتبطة بها، حيث يقال أن الحاكم بأمر الله غضب مما اعتبره خدعة يمارسها الكهنة، وهي تلك المتعلقة بنزول "[[النار المقدسة]]".<ref name="مولد تلقائيا2">{{مرجع كتاب|العنوان=تاريخ الأنطاكي، المعروف بصلة تاريخ أوتيخا|الناشر=جروس برس|السنة=1990|الإصدار=الأولى|المكان=طرابلس - لُبنان|الصفحة=252|المؤلف1=الأنطاكي، يحيى بن سعيد بن يحيى|المؤلف2=تحقيق: عُمر عبد السَّلام تدمُريّ}}</ref> في حين وفقاً للمؤرخ [[وليم الصوري]] فقد قام الحاكم بأمر الله بهدم كنيسة القيامة في عام [[1009]] بسبب حرصه على دحض الإدعاءات بأنه مولود من امرأة مسيحية.<ref name="Cortese2">{{مرجع كتاب|العنوان=Women and the Fatimids in the World of Islam|المؤلف=Delia Cortese and Simonetta Calderini|السنة=2006|الناشر=[[Edinburgh University Press]]|isbn=0-7486-1733-7}}</ref> لاحظ المؤرخ يحيى أن "فقط المواقع التي كانت صعبة للغاية للهدم هي التي تم إنقاذها". وتم حظر المواكب الدينية، وبعد بضع سنوات قيل إن جميع الأديرة والكنائس في فلسطين قد دُمرت أو صودرت.<ref name="Robert Ousterhout 1989 pp. 66-78" /> في عام [[1042]] فقط، تعهد الإمبراطور البيزنطي [[قسطنطين التاسع]] بإعادة بناء [[كنيسة القيامة]] بإذن من الخليفة الحاكم. وكان هدم كنيسة القيامة [[مواقع مقدسة مسيحية|أقدس المواقع المسيحية]] على الإطلاق أحد الأسباب الرئيسية لنشوء [[الحملات الصليبية]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Asbridge|2012|p=28}}</ref><ref>[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=5692انطلاق الحملات الصليبية]</ref>
 
في عام [[1009]] أجبر المسيحيين واليهود على ارتداء ربطة على اعناقهم في الحمامات، معلق عليها صليب للمسيحيين وجرس لليهود،<ref name="Dana2">{{مرجع كتاب|المؤلف=Nissim Dana|العنوان=The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status|الناشر=Sussex Academic Press|السنة=2003|isbn=1-903900-36-0}}</ref> وتم تدنيس المدافن المسيحية، وإيقاع العقاب على عدد من الموظفين المسيحيين مما دفع العديد منهم إلى دخول الإسلام خوفاً.<ref name="Dana2" /> ويذكر دانا أن هذه السياسة نالت بشكل عام رضى المسلمين، الذين كرهوا المسيحيين بسبب أعمال المحاباة من قبل الموظفين المسيحيين.<ref name="Dana2" /> ووفقا لدانا، في عام [[1022]] فرض على المسيحيين وضع صلبان خشبية حول رقابهم، ومنعهم من امتطاء الجياد، واستبدال الموظفين المسيحيين بمسلمين، ويقول أن هذه الإجراءات "دفعت الكثير من المسيحيين لإعتناق الإسلام بسبب عامل الخوف".<ref name="Dana2" /> وتشير مصادر مختلفة أن اضطهاد الأقباط قد انتقل إلى أقصى حد في عهد الحاكم بأمر الله مع هدم الكنائس والتسارع في التحويل القسري إلى الإسلام.<ref name="The Text of a Coptic Monastic Discourse On Love and Self-Control: Its Story from the Fourth Century to the Twenty-First ">{{مرجع كتاب|الأخير= Schneider|الأول=Carolyn |العنوان=The Text of a Coptic Monastic Discourse On Love and Self-Control: Its Story from the Fourth Century to the Twenty-First|السنة=2017 |الناشر=
Liturgical Press|quote=.In this period of al-Hakim's rule, conversion to Islam accelerated because of fear. ..|isbn= 9780879075262}}</ref><ref name="The Coptic Papacy in Islamic Egypt (641-1517) " /><ref name="Asian and African Studies, Volume 22 " /><ref name="Encyclopedia of the World's Minorities ">{{مرجع كتاب|الأخير= Skutsch|الأول=Carl |العنوان=Encyclopedia of the World's Minorities|السنة=2013 |الناشر=
Routledge|quote=.Some of the most horrendous periods of persecution came from the hands of Caliph al-Hakim bi-Amr Allah . But by that time Arabization and forced conversion to Islam were well underway and clearly visible....|isbn= 9781135193881}}</ref><ref name="The Cave Church of Paul the Hermit at the Monastery of St. Paul, Egypt " /> أمر الحاكم بأمر الله بهدم بعض كنائس القاهرة، كما صدر سجل بهدم [[كنيسة القيامة]] في بيت المقدس، حيث يقال أن الحاكم بأمر الله غضب مما اعتبره خدعة يمارسها الكهنة، وهي تلك المتعلقة بنزول "[[النار المقدسة]]".<ref>{{مرجع كتاب|العنوانname=تاريخ"مولد الأنطاكي،تلقائيا2" المعروف بصلة تاريخ أوتيخا|الناشر=جروس برس|السنة=1990|الإصدار=الأولى|المكان=طرابلس - لُبنان|الصفحة=252|المؤلف1=الأنطاكي، يحيى بن سعيد بن يحيى|المؤلف2=تحقيق: عُمر عبد السَّلام تدمُريّ}}</ref> في حين وفقاً للمؤرخ [[وليم الصوري]] فقد قام الحاكم بأمر الله بهدم كنيسة القيامة في عام [[1009]] بسبب حرصه على دحض الإدعاءات بأنه مولود من امرأة مسيحية.<ref name="Cortese2">{{مرجع كتاب|العنوان=Women and the Fatimids in the World of Islam|المؤلف=Delia Cortese and Simonetta Calderini|السنة=2006|الناشر=[[Edinburgh University Press]]|isbn=0-7486-1733-7}}</ref>
 
=== الفترة الثالثة ===