إثيوبيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:دول)
تم تعديل كلمة "اليبيلا" الى لايبيلا وهي النطق الصحيح للاسم.
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 103:
إلا أن فريقا أخرا من الباحثين يعتبرون أن حضارة داموت قد نشأت نتيجة لتمازج حضارتين أفرو-آسيويتين وهما حضارة [[لغات كوشية|الكوشيين]] وحضارة [[لغات سامية|الساميين]]، وبالتحديد شعب أجاو المحلى و[[السبئيون]] من جنوب الجزيرة العربية. ومع ذلك فإن [[لغة جعزية|اللغة الجعزية]] وهي لغة إثيوبيا السامية القديمة قد تطورت بمعزل عن لغة سبأ القديمة والتي هي أيضا لغة سامية. يقدر المؤرخون أنه حتى بالعودة للتاريخ المبكر (عام 2,000 قبل الميلاد تقريبا) نجد أن هناك شعوبا عاشت في إثيوبيا وإريتريا تحدثت لغات سامية أخرى بخلاف اللغتين الجعزية والسبائية<ref>Taddesse Tamrat, ''Church and State in Ethiopia: 1270–1527'' (London: Oxford University Press, 1972), pp. 5–13.</ref><ref>Uhlig, Siegbert, ed. ''[[موسوعة إثيوبيا]]'', "Ge'ez". Wiesbaden: Harrassowitz Verlag, 2005, p. 732.</ref>. يعتقد الآن أن تأثير سبأ كان محدودا وظل محصورا في نطاق أماكن محلية معينة ثم اختفى هذا التأثير خلال بضعة عقود أو قرنا من الزمان. وقد تكون لغة سبأ استعملت في مستعمرة عسكرية أو تجارية كانت متحالفة مع الحضارة الإثيوبية<ref>Munro-Hay, ''Aksum'', pp. 57.</ref>.
 
بعد سقوط مملكة داموت في القرن الرابع قبل الميلاد، تتابعت بعدها على حكم الهضبة الإثيوبية بضعة ممالك صغيرة. ومع القرن الأول الميلادي ظهرت [[مملكة أكسوم]] في شمال إثيوبيا وإريتريا الحاليتين. يذكر [[كتاب أكسوم]] (''Liber Axumae'') الذي كتبت الأجزاء الأولى منه في القرن الخامس عشر الميلادي أن أول عاصمة لمملكة أكسوم كانت [[مزابر]] والتي بناها [[إتيوبيس]] ابن [[كوش بن حام|كوش]]<ref name="Agrvt">{{مرجع كتاب|العنوان=Africa Geoscience Review, Volume 10|date=2003|الناشر=Rock View International|الصفحة=366|المسار=https://www.google.com/books?id=QWBPAQAAIAAJ|تاريخ الوصول=9 August 2014}}</ref>. توسعت مملكة أكسوم لاحقا حتى أنها أخضعت لنفوذها [[اليمن]] على الجانب الآخر من البحر الأحمر <ref>{{مرجع كتاب |الأول=David W. |الأخير=Phillipson |العنوان=Ancient Ethiopia. Aksum: Its Antecedents and Successors |الناشر=The British Museum Press |السنة=1998 |الصفحات=7, 48–50 |الرقم المعياري=0-7141-2763-9}}</ref>. وفي القرن الثالث الميلادي اعتبر [[ماني]] (مؤسس [[مانوية|الديانة المانوية]] في بلاد فارس) مملكة أكسوم واحدة من أعظم قوى عصره إلى جوار [[روما]] و{{المقصود|فارس|فارس}} و[[الصين]]<ref>Stuart Munro-Hay, [https://www.dskmariam.org/artsandlitreature/litreature/pdf/aksum.pdf ''Aksum: An African Civilization of Late Antiquity''], Edinburgh: University Press, 1991, p. 13 ISBN 0-7486-0106-6 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180919172736/http://www.dskmariam.org/artsandlitreature/litreature/pdf/aksum.pdf |date=19 سبتمبر 2018}}</ref>.
 
وصلت المسيحية لإثيوبيا على يد القديس [[فرومنتيوس]] والذي كان قد أبحر حوالى العام 316 للميلاد من موطنه في مدينة [[صور (لبنان)|صور]] على متن سفينة تجارية بصحبة أخيه وعمه متجها إلى جنوب البحر الأحمر. وعندما توقفت السفينة بأحد مرافئ أكسوم هاجمها السكان المحليون وقتلوا كل من كانوا على متنها باستثناء فرومنتيوس وأخيه اللذين أخذا لقصر الملك كعبدين. بمرور الوقت نال الأخوان ثقة الملك واستطاعا إدخال بعض أعضاء العائلة المالكة وعلى رأسهم ولى العهد في المسيحية. سافر فرومنتيوس لاحقا لمدينة [[الأسكندرية]] حيث طلب من [[أثناسيوس (بابا الإسكندرية)]] أن يرسل أسقفا ومعه بعض الكهنة إلى أكسوم للتبشير بالمسيحية هناك. اختار البابا إثناسيوس فرومنتيوس ليكون أول أسقف لأكسوم وذلك في حوالى العام 328 للميلاد تقريبا<ref name="isbn0-313-32273-2">{{مرجع كتاب |المؤلف=Saheed A. Adejumobi|العنوان=The history of Ethiopia |الناشر=Greenwood Press |المكان=Westport, Conn |السنة=2007 |الصفحة=171 |الرقم المعياري=0-313-32273-2|المسار= https://books.google.com/books?id=3Un6_LGIEyQC&pg=PA171}}</ref>. عاد القديس فرومنتيوس لأرض أكسوم وعمد الملك الجديد الذي نشر المسيحية في ربوع إثيوبيا ومنها انتقلت المسيحية لاحقا إلى اليمن. تظهر عملة معدنية يعود تاريخها للعام 324 للميلاد أن أثيوبيا كانت ثاني بلدا في العالم (بعد [[أرمينيا]]) يعتمد المسيحية كديانة رسمية للدولة.
سطر 319:
 
=== الدين ===
[[ملف:Bete Giyorgis 03.jpg|thumb|right|في [[كنيسة القديس جورج، لاليبيلا|كنيسة القديس جورج]] المحفورة في الصخر في [[اليبيلالاليبيلا|لايبيلا]] هو [[مواقع التراث العالمي|مواقع التراث العالمي لليونسكو.]]]]
طبقاً لآخر إحصاءٍ وطني للسكان 2007، يشكل المسيحيون 66.5% مِنْ سكانِ البلادِ (43.5 % {{المقصود|أرثوذكسي|أرثوذكسي}} أثيوبي، 19.3% طوائف أخرى ك[[بروتستانت]] و[[كاثوليك]])، مسلمون 30.9%، وممارسو المعتقداتِ التقليديةِ 2.6% هذا يُوافقُ كتابَ حقائق وكالة المخابرات المركزيةِ المُجَدَّدةِ العالميِ، تمارس الديانة المسيحية على نحو واسع في إثيوبيا المسيحية أرثذوكسية لَها تاريخ طويلة في إثيوبيا تَعُودُ إلى القرن الأولِ، حضور مهيمن في وسط وشمال إثيوبيا. كلتا المسيحية الأرثوذكسية والبروتستانتية لَها وجود كبير في جنوب وغرب إثيوبيا. هناك أيضا مجموعة قديمة صغيرة مِنْ اليهود، (يسمون ب [[بيت إسرائيل]])، يَعِيشُون في شمال غرب إثيوبيا، مع ذلك أكثرهم هاجرَ إلى إسرائيل في العقود الأخيرة للقرنِ العشرين كجزء مِنْ مهماتِ الإنقاذِ التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية، عملية موسى والعملية سليمان يَعتبٍر بَعْض العلماءِ الإسرائيليينَ واليهودِ هؤلاء اليهود الإثيوبيينِ بأنهم القبيلة الإسرائيلية المفقودة.