توحد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 188.247.78.53 إلى نسخة 32899012 من علاء.
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32:
=== التطور الاجتماعي ===
 
ويميز العجز الاجتماعي بشراء الزلابية والمقروط والبشماق التوحد وطيف التوحد (ASD؛ انظر التصنيف) ذات الصلة، عن اضطرابات النمو الأخرى<ref name="Rapin I 2008"/>. ويعاني المصابون بالتوحد من مشكلات اجتماعية، وغالبًا ما ينقصهم [[حدس|الحدس]] الذي يعتبره الكثير أمرًا مفروغًا منه. وصفت تمبل جراندين التي أصيبت بالتوحد، عدم قدرتها على فهم طرق التواصل الاجتماعي الخاص بالأشخاص الذين لديهم نفس المرض، أو الأشخاص ذوي التطور العصبي المعتاد. وجعلها ذلك تشعر أنها" عالمة [[أنثروبولوجيا]] على سطح [[المريخ]]"<ref>Sacks O. An Anthropologist on Mars: Seven Paradoxical Tales. Knopf; 1995. {{ردمك|978-0-679-43785-7}}.</ref>.
 
وتصبح التنمية الاجتماعية غير العادية واضحة في مرحلة [[الطفولة المبكرة]]. ويظهر [[الرضع]] المصابين بالتوحد اهتمامًا أقل تجاه المؤثرات الاجتماعية، ويبتسمون وينظرون إلى الآخرين بشكل قليل في كثير من الأحيان، وقليلًا ما يستجيبوا عند سماع أسمائهم. ويختلف الأطفال الصغار الذين يعانون من التوحد بشكل ملفت للنظر عن غيرهم، فعلى سبيل المثال، يقل عندهم التواصل عن طريق العين ولا ينتبهون لأخذ دورهم أثناء الكلام للتفاعل مع الآخرين. وليست لديهم القدرة على استخدام الحركات البسيطة للتعبير عن أنفسهم، ومثال على ذلك، عدم استطاعتهم الإشارة إلى الأشياء.<ref name="مولد تلقائيا5">Volkmar F, Chawarska K, Klin A. Autism in infancy and early childhood. Annu Rev Psychol. 2005;56:315–36. doi:10.1146/annurev.psych.56.091103.070159. {{PMID|15709938}}. A partial update is in: Volkmar FR, Chawarska K. Autism in infants: an update. World Psychiatry. 2008;7(1):19–21. {{PMID|18458791}}.</ref> وقليلًا ما يظهر الأطفال المصابون الذين يتراوح عمرهم بين 3 إلى 5 سنوات القدرة على الفهم الاجتماعي، والاقتراب من الآخرين من تلقاء أنفسهم، وتقليد الرد على الانفعالات، والتواصل بشكل لا شفهي، والتناوب مع الآخرين. ومع ذلك، فإنهم بالفعل يكونون روابط مع من يقدم لهم الرعاية الأساسية.<ref>Sigman M, Dijamco A, Gratier M, Rozga A. Early detection of core deficits in autism. Ment Retard Dev Disabil Res Rev. 2004;10(4):221–33. doi:10.1002/mrdd.20046. {{PMID|15666338}}.</ref> وتعتبر إمكانية حفاظ هؤلاء الأطفال على المرفقات أقل من غيرهم، ولكن هذا الاختلاف يختفي في حالة الأطفال الأعلى في التطور العقلي أو الأقل في حدة الإصابة بالمرض.<ref>Rutgers AH, Bakermans-Kranenburg MJ, van IJzendoorn MH, van Berckelaer-Onnes IA. Autism and attachment: a meta-analytic review. J Child Psychol Psychiatry. 2004;45(6):1123–34. doi:10.1111/j.1469-7610.2004.t01-1-00305.x. {{PMID|15257669}}.</ref> ويكون أداء الأطفال الأكبر سنًا والبالغين المصابين بال ASD أسوأ في الاختبارات التي تعتمد على الوجه والانتباه للانفعالات والمشاعر<ref name="مولد تلقائيا16">Sigman M, Spence SJ, Wang AT. Autism from developmental and neuropsychological perspectives. Annu Rev Clin Psychol. 2006;2:327–55. doi:10.1146/annurev.clinpsy.2.022305.095210. {{PMID|17716073}}.</ref>.