العباس بن علي: الفرق بين النسختين

كان صاحب اللواء يوم العاشر من [[المحرم]]، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر [[الحسين]] في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية بعد أن قطعت يداه وأصيبت عينه بسهم وضرب بعمود على رأسه وأريق ماء القربة.<ref>http://rafed.net/ar/مناسبات?catid=180:محرم-الحرام&id=1863:إستشهاد-عباس-بن-علي-عليه-السلام من موقع شبكة رافد للتنمية الثقافية واطلع عليه في ٧7 نوفمبر ٢٠١٥2015</ref>

أمّه فاطمة (أمّ البنين) بنت حزام (حرام) بن خالد، بن ربيعة، بن الوحيد، وهو: عامر بن، كلاب، بن ربيعة، بن عامر، بن صعصعة، تزوجها [[علي بن أبي طالب]] بعد وفاة [[فاطمة الزهراء]]، فسمّاها [[أم البنين]].<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ص٤٢٩؛ص429؛ الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص٢٨٥ص285.</ref>

يكنى بأبي الفضل وهي أشهر كناه.<ref>ابن نما الحلي، مثير الاحزان، ص٢٥٤،ص254، ؛ مقاتل الطالبين، ص٨٩ص89.</ref> وعزى الكثير من العلماء والأدباء ذلك إلى ما اتسم به من فضائل جمّة.<ref name="عمدة الطالب، ص٢٨٠ص280">عمدة الطالب، ص٢٨٠ص280.</ref>

ويكنّى بأبي القاسم، ومن هنا حمل الباحثون والمحققون ما ورد في زيارة الأربعين عليه. قال جابر بن عبد الله الأنصاري: «السلام عليك يا أبا القاسم يا عباس بن علي».<ref>المجلسي، بحار الانوار، ج ١٠١،101، ص ٣٣٠330.</ref>

قمر بني هاشم.<ref>ابو الفرج الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص٩٠؛ص90؛ ابن نما الحلي، مثير الاحزان، ص٢٥٤ص254.</ref>

باب الحوائج.<ref>العباس بن علي(ع)، ص ٣٠30.</ref>

الطيّار.<ref>بطل العلقمي، ج ٢،2، ص ١٠٨108 -١٠٩109.</ref>

السقّاء؛<ref>محسن الامين، أعيان الشيعة، ج٧،ج7، ص٤٢٩ص429- الطبري، محمد بن جرير؛ تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري، ج٥،ج5، صص٤١٢صص412-٤١٣؛413؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، صص١١٧صص117-١١٨118 ؛ عمدة الطالب، ص٢٨٠ص280.</ref> وذلك لما قام به من إقدام وبذله من تضحيات في جلب الماء إلى معسكر

العبد الصالح.<ref>المصدر السابق، ص ١٢٤124.</ref>

صاحب اللواء.<ref name="عمدة الطالب، ص٢٨٠ص280"/>

بعد رحيل [[فاطمة بنت محمد]] الزوجة الأولى ل[[علي بن أبي طالب]]، توجه أباه لعمه [[عقيل بن أبي طالب]]، فسأله بالنص أن يختار له زوجة "قد ولدتها الفحولة من العرب"، {{اقتباس|أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. فقال له: تزوج أم البنين الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها. فتزوجها، ولما كان يوم الطف قال [[شمر بن ذي الجوشن]] الكلابي للعباس واخوته: أين بنو أختي؟ فلم يجيبوه. فقال الحسين لاخوته، أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم. فقالوا له: ما تريد؟ قال: اخرجوا إلى فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم. فسبوه وقالوا له: قبحت وقبح ما جثت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج إلى أمانك؟. وقتل هو وإخوته الثلاثة في ذلك اليوم}} <ref>[[عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب]] لابن عنبة - صفحة ٣٥٧357</ref>