الحزب الوطني الديمقراطي (العراق): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي) |
|||
سطر 5:
== التأسيس ==
جاء كأحد الأحزاب الثلاثة التي إنقسمت إليها ([[جماعة الأهالي]]) بعد أن سمح الوصي على عرش العراق [[عبد الاله|الأمير عبدالإله]] بتأليف الأحزاب السياسية بعد نهاية الحرب الثانية. وأجازت وزارة الداخلية الحزب بتاريخ 2 نيسان 1946<ref>جعفرعباس حميدي، التطورات السياسية في العراق،
خلال السنة الأولى، وصل عدد أعضاء الحزب إلى 6960 عضواً<ref name=":1">[https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=105886 مفيد كاصد الزيدي. 2015. البعد العربي في الأحزاب السياسية العراقية الاستقلال والوطني الديمقراطي انموذجا. مجلة دراسات دولية / تصدر عن مركز الدراسات الأستراتيجية والدولية. جامعة بغداد. ISSN: 19929250 السنة: 2015 الاصدار: 60 الصفحات: 56-88] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171028145336/https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=105886 |date=28 أكتوبر 2017}}</ref> أغلبهم من الطبقتين الوسطى والعليا كالتجــار والملاكــين الكبــار والمحــامين والمعلمـين وطلبـة الكليـات ومهنيـين اخـرين، وكـان مـن أبـرزهم الصـناعيون مثـل محمـد حديـد، فضـلا عن أن الحزب ضم مختلف الديانات والمذاهب الأخرى في العراق، نظراً إلى ايديولوجيته المنفتحة الليبرالية<ref name=":0" />.
== فلسفة الحزب وقت التأسيس ==
لم يتطـرق الحـزب مباشـرة الى الاشـتراكية، رغـم أن فلسـفة مؤسسيه كانت ديمقراطيـة اشـتراكية معتدلـة، ويبـدو ذلـك تماشـيا مـع رغبـة الحـزب في عـدم وصـمه بالشـيوعية من قبل الحكومة والناس<ref>مذكرات كامل الجادرجي وتاريخ الحزب الوطني الديمقراطي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت،
== مشاركته [[حركة تموز 1958|بثورة 1958]] ==
شـارك الحـزب في [[حركة تموز 1958|ثـورة
استمر كامل الجادرجي رئيساً للحزب منذ تأسيسه إلى حله الحزب بسنة 1962 نتيجة لتعقد الأوضاع في البلاد والخلافات القائمة داخل الحزب نفسه<ref name=":1" /> .
سطر 20:
أعلن محمد حديد تجميد نشاط الحزب الوطني الديموقراطي في أيار 1959، وأعلن استقالته أيضاً من الحزب. ثم أعلن كامل الجادرجي - الذي كان برحلة علاج إلى الإتحاد السوفياتي، بعد عودته استقالته هو أيضاً من الحزب. ففقد الحزب قياديه وتدهورت أحواله. ثم ذهب محمد حديد إلى إنشاء حزب يقوده هو باسم [[الحزب الوطني التقدمي (العراق)|الحزب الوطني التقدمي]] في تموز 1960.
بقي الحزب يعمل حتى تشرين الأول/ أكتوبر 1961 ، حينما أقدم كامل الجادري على اغلاق الحزب بالكامل بسبب ما عزاه الى المرارة التي شعر بها من حكم عبد الكريم قاسم وسياساته الداخلية والخارجية، ومواقفه من الاحزاب الوطنية في العراق، وتقاربه مع الشيوعيين الذين تزايد نفوذهم ودورهم في البلاد آنذاك، وظهور خلافات ايضاً داخل أجنحة الحزب، جماعة محمد حديد من جهة، وكامل الجادرجي من جهة أخرى، فوصلت تجربة الحزب بذلك إلى نهايتها<ref>عبد الوهاب حميد رشيد، العراق المعاصر (دمشق: دار المدى للثقافة والنشر،
== عودة الحزب إلى الوجود بعد 2003 وتشظياته ==
|