ميوعة فائقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
تنسيق ويكي
سطر 1:
[[ملف:helium-II-creep.svg|thumb|left|200px|يزحف سائل الهيليوم من ذاته ويعلو جدران الوعاء الداخلي حتي يتساوى منسوب السائل داخل وخارج الوعاء . كما يزحف الهيليوم على السطح الداخلي للوعاء الكبير ويغطيه كله ،كله، وإذا وجدت فتحه في سقف الوعاء يخرج منها الهيليوم السائل هاربا.]]
 
'''الميوعة الفائقة ''' هي حالة من حالات المادة تأخذ فيها بعض السوائل خواصا غريبة عن المألوف .<ref>{{Cite journal | last1 = Burnett | first1 = K. | title = Atomic physics: Cold gases venture into Flatland | doi = 10.1038/nphys704 | journal = Nature Physics | volume = 3 | issue = 9 | pages = 589 | year = 2007 | pmid = | pmc = |bibcode = 2007NatPh...3..589B }}</ref><ref>{{cite book|author=U. Lombardo|author2=H.-J. Schulze|last-author-amp=yes|series=Lecture Notes in Physics|title=Physics of Neutron Star Interiors|chapter=Superfluidity in Neutron Star Matter|publisher=Springer|volume=578|date=2001|pages=30–53|arxiv=astro-ph/0012209|doi=10.1007/3-540-44578-1_2}}</ref><ref>{{Cite journal | last1 = Grimm | first1 = R. | title = Low-temperature physics: A quantum revolution | doi = 10.1038/4351035a | journal = Nature | volume = 435 | issue = 7045 | pages = 1035–1036 | year = 2005 | pmid = 15973388| pmc = |bibcode = 2005Natur.435.1035G }}</ref> أول ما اكتشفت تلك الظاهرة كان في [[هيليوم|الهيليوم]] السائل عند درجة حرارة 2.17 [[كلفن]] .وهي تظهر في [[نظير (كيمياء)|النظيرين]] [[هيليوم|هيليوم-4]] و [[هيليوم|هيليوم-3]] حيث يختفي الاحتكاك الداخلي للسائل تماماتمامًا وتصل لزوجة السائل إلى الصفر . وقد اكتشف تلك الظاهرة العالم [[بيوتر كابيتسا]]، و[[جون آلان]] ، و [[دون ميسينر]] عام[[1937]] .
 
فالمائع الفائق طور من أطوار المادة يتميز بغياب تام ل[[لزوجة]] فيه، وبالتالي وضعه في حلقة مغلقة يمكن ان يؤدي إلى سيلان غير منتهي نتيجة غياب الاحتكاك.
سطر 7:
== الظاهرة ==
 
لم توجد ظاهرة الميوعة الفائقة حتى الآن سوى مع نظيري الهيليوم (هيليوم-4 و هيليوم-3 وكذلك مع [[نظير (كيمياء)|نظير]] [[الليثيومليثيوم|الليثيوم-6]] . وينتقلون إلى حالة الميوعة الفائقة عندما تهبط درجة حرارتهم عن درجة الحرارة الحرجة للميوعة الفائقة . وتبلغ درجة الحرارة الحرجة للهيليوم-4 17و2 كلفن ،كلفن، وللهيليوم-3 النادر جداجدًا 0026و0 كلفن وهي درجة حرارة منخفضة جداجدًا جداجدًا وقريبة من [[صفر مطلق|الصفر المطلق]] .
ويسمى والهيليوم-4 عندما يصل إلى حالة الميوعة الفائقة Helium-II ،II، ويسمى في حالة السيولة المعتادة Helium-I. تسمى درجة الحرارة التي تحدث عندها هذه الظاهرة [[نقطة لامدا]] وهي تبلغ للهيليوم-4 نحو 172و2 [[كلفن]] (أي نحو 270 تحت الصفر المئوي).
 
ويمكن في حالة الميوعة الفائقة مشاهدة عدة خواص غريبة:
* [[خاصية شعرية|الخاصة الشعرية]] تكون خالية تماماتمامًا من [[احتكاك|الاحتكاك]] وحتي في أضيق الانابيب
* يصل [[التوصيل الحراري]] إلى حالة مثالية
* عند تدوير الوعاء لا يدور السائل ويبقى ثابتا ،ثابتا، وعند تدوير الوعاء بسرعة كبيرة تظهر على سطح السائل موجات منتظمة في شكل سداسي .
 
كان [[الفيزيائي]] [[الهولندي]] هايكي كاميرلينج أونز أول من رصد سلوك الهيليوم الغريب سنة 1911، ثم حصل على [[جائزة نوبل في الفيزياء]] سنة 1913، وهو رائد التبريد الذي كان أول من ساهم في تسييل الهيليوم. اكتشف أونز هذا الهيليوم (تقنيًّا هو النظير هيليوم 4) عندما قام بتخفيض الحرارة إلى أقل من 270.92- درجة مئوية، تعرف هذه الدرجة أيضًا باسم نقطة لامدا. لم يجدّ جديد حتى عام 1938 حين قام الفيزيائي الروسي بيوتر كابتسا، وكذلك بشكل مستقل قام الثنائي البريطاني جون ألين ودون ميسينر بقياس معدل تدفق الهيليوم تحت درجة الحرارة الحرجة خلال زوج من الأقراص الزجاجية المتصلة تواليًا بمكبس وأنبوب زجاجي طويل ونحيف. كانت اللزوجة منخفضة لدرجة أن كابتسا، الذي فاز بجائزة نوبل نتيجة هذا العمل، ابتدع مصطلح «السائل الفائق-superfluid» لوصف هذا السائل على غرار «الموصل الفائق-superconductor»، وهو مصطلح يُعبّرعن توصيل تيارات كهربائية عالية دون مقاومة تذكر.<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=59488&fbclid=IwAR17HMDOcKdgoRbJYIzbCnKjlT4DvQlANlPChaVsYI0AOJEoq6gIrwVbw-8 ميوعة فائقة]</ref>
سطر 23:
{{مراجع}}
 
== انظر أيضاأيضًا ==
 
* [[موصلية فائقة|توصيل فائق]]
* [[هيليوم]]
* [[نقطة لامدا]]