ميوعة فائقة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0 |
تنسيق ويكي |
||
سطر 1:
[[ملف:helium-II-creep.svg|thumb|left|200px|يزحف سائل الهيليوم من ذاته ويعلو جدران الوعاء الداخلي حتي يتساوى منسوب السائل داخل وخارج الوعاء
'''الميوعة الفائقة
فالمائع الفائق طور من أطوار المادة يتميز بغياب تام ل[[لزوجة]] فيه، وبالتالي وضعه في حلقة مغلقة يمكن ان يؤدي إلى سيلان غير منتهي نتيجة غياب الاحتكاك.
سطر 7:
== الظاهرة ==
لم توجد ظاهرة الميوعة الفائقة حتى الآن سوى مع نظيري الهيليوم (هيليوم-4 و هيليوم-3 وكذلك مع [[نظير (كيمياء)|نظير]]
ويسمى والهيليوم-4 عندما يصل إلى حالة الميوعة الفائقة Helium-
ويمكن في حالة الميوعة الفائقة مشاهدة عدة خواص غريبة:
*
* يصل [[التوصيل الحراري]] إلى حالة مثالية
* عند تدوير الوعاء لا يدور السائل ويبقى
كان [[الفيزيائي]] [[الهولندي]] هايكي كاميرلينج أونز أول من رصد سلوك الهيليوم الغريب سنة 1911، ثم حصل على [[جائزة نوبل في الفيزياء]] سنة 1913، وهو رائد التبريد الذي كان أول من ساهم في تسييل الهيليوم. اكتشف أونز هذا الهيليوم (تقنيًّا هو النظير هيليوم 4) عندما قام بتخفيض الحرارة إلى أقل من 270.92- درجة مئوية، تعرف هذه الدرجة أيضًا باسم نقطة لامدا. لم يجدّ جديد حتى عام 1938 حين قام الفيزيائي الروسي بيوتر كابتسا، وكذلك بشكل مستقل قام الثنائي البريطاني جون ألين ودون ميسينر بقياس معدل تدفق الهيليوم تحت درجة الحرارة الحرجة خلال زوج من الأقراص الزجاجية المتصلة تواليًا بمكبس وأنبوب زجاجي طويل ونحيف. كانت اللزوجة منخفضة لدرجة أن كابتسا، الذي فاز بجائزة نوبل نتيجة هذا العمل، ابتدع مصطلح «السائل الفائق-superfluid» لوصف هذا السائل على غرار «الموصل الفائق-superconductor»، وهو مصطلح يُعبّرعن توصيل تيارات كهربائية عالية دون مقاومة تذكر.<ref>[https://ibelieveinsci.com/?p=59488&fbclid=IwAR17HMDOcKdgoRbJYIzbCnKjlT4DvQlANlPChaVsYI0AOJEoq6gIrwVbw-8 ميوعة فائقة]</ref>
سطر 23:
{{مراجع}}
== انظر
*
* [[هيليوم]]
* [[نقطة لامدا]]
|