الحلة: الفرق بين النسختين

تقع مدينة الحلة بين [[النجف]] وبغداد،و[[بغداد]]، فهي تبعد عن [[بغداد]] نحوحوالي 100 {{المقصود|كم|كم}}،كيلومتر، وعن النجف نحو 60 كم وعن [[كربلاء]] نحو 40 كم وعن [[بابل]] نحو 7 كم وبسبب قربها من بابل القديمة ووقوعها على مفترق طرق المواصلات البرية وتوسطها بين بغداد و{{المقصود|الأماكن المقدسة|العتبات المقدسة في العراق}} فيومدينتي النجف وكربلاء، وموقعها على [[نهر الفرات]] الذي يربطها بأعالي الفرات وبجنوب [[العراق]] أكسبها أهمية استثنائية كما أضفى شاطئ الفرات بما حمله من كثافة الزروع وغابات [[النخيل]] والأعناب طبيعة ساحرة ساعدها على ذلك اعتدال مناخها وصفاء أجوائها حتى أطلق عليها الشعراء اسم ({{المقصود|الفيحاء|الفيحاء}}) حيث تحولت بمرور الزمن إلى مدينة حالمة خضراء ترقد في أحضان الفرات.

تحتوي الحلة والمدن التابعة لها على العديد من المواقع الدينية والأثرية ومن أهمها مدينة بابل الأثرية، مسجد [[مشهد الشمس]] وبرس (مقام [[النبي إبراهيم]] واثار المكان الذي حرق فيه، وموقع برج نمرود). ومقام [[النبي أيوب]] وعلى الابيار التي اغتسل فيها، وفيها العديد من المزارات الدينية : وأبرزها عمرانا ً في الوقت الحالي مزار الإمام [[الحمزة الغربي]] أبي يعلى وهو حفيد الإمام العباس ابن [[علي بن أبي طالب]] ويقع في ناحية المدحتية. ومزار [[الإمام القاسم]] ويقع في ناحية القاسم التي تقع بين الحلة ومحافظة القادسية تحتضن الحلة مدينة بابل الأثرية القديمة، والتي تعتبر مهد الحضارات لانها كانت من أوائل المدن التي تمدن فيها الإنسان، وانطلقت منها أول انجازات الحضارة البشرية مثل: ال[[قانون]]، و[[الشرطة]]، والمدراس، وغيره.

ترتفع أراضيها المنحدرة نحو الجنوب 35 ْممتراً فوق مستوى [[سطح البحر]]، يسودها [[مناخ صحراوي]] يمتاز بقلة سقوط الأمطار وارتفاعوأرتفاع درجات الحرارة صيفاً والتي تصل إلى 50 ْم، يسودها جو دافئ شتاءً.