شرك (إسلام): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 5.155.102.156 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Glory20
وسم: استرجاع
سطر 49:
 
* الشرك الأصغر في القلب، وهنالك العديد من الأمثلة التي تبين هذا النوع والتي لها علاقة بصدق النية اتجاه الخالق، مثل:
** الرياء: وهو أن يفعل الإنسان الأعمال الحسنة أو أن يقول القول الحسن من أجل الناس وليس من أجل الثواب من الله تعالى، كأن يتصدق المسلم على الفقراء من أجل أن يقول الناسُالناس عنه بأنه كريم معطاء لا من أجل أن يرضي الله تعالى وينال ثوابه، أو أن يتحدث إلى الناس بشكل جيد ليقولوا بأنه مثقف أو عالم، لا من أجل أن يفيدهم بنية صادقة لله تعالى، والرياء حرام شرعاً ويعاقب فاعله أشد العقاب، وهو يبطل الأعمال التي يقوم بها الشخص والتي يقصد بها مراءاة الناس، فلا بد للمسلم أن يبتعد عن الرياء ويتجنبه بكل أعماله وأقواله، وذلك بأن يخلص النية لله وحده، وسيستطيع ذلك من خلال تقربه لله تعالى وتقوية إيمانه، وأن يزيد من معرفته بكافة الشرائع، ويكثر من ذكر الله وطلب مغفرته والإعاذة من الشيطان الرجيم، وأن يتذكر عقوبة المرائي، ويقوم بإخفاء العبادات المستحبة عن الناس، وأن يتذكر بأن تكون نيته خالصة لله تعالى قبل الإقدام على أي عمل.
** العبادة من أجل كسب الدنيا: أي بأن يقوم المسلم بأداء كافة العبادات حتى ينال الخير بالدنيا متناسياً أجر وثواب الآخرة، كأن يتصدق من أجل أن يرزقه الله المزيد من الأموال دون أن يذكر الثواب العظيم في الآخرة، وهذا الأمر لن يبطل ما قام به من عبادات وأعمال صالحة، ولكنه سيقلل من شأن تلك الأعمال بالآخرة بحسب نيته.
** الاعتماد عن الأسباب وعدم الاعتماد على الله تعالى، كأن يعتمد برزقه على التجارة وحدها دون ذكر الله والاعتماد عليه والتوكل عليه، أو أن يطلب من غيره بأن يدعوا له بالصلاح والجنة، فيجب على المسلم أن يتكل على الله بكل أمر بشكل أولي ومن ثم يأخذ بالأسباب، وفي حال اعتمد المسلم على الأسباب بالاعتقاد التام بأنها ستنفعه من دون الله فهو بهذا وقع بالشرك الأكبر، وإن اعتمد على الأسباب وهو معتقد بأن الله تعالى هو النافع والضار فهو بهذا قد وقع بالشرك الأصغر.