عبد القادر الجزائري: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Mehdi2021Mehdi إلى نسخة 33575587 من Aya Reyad.: بعض التعديلات خاطئة |
||
سطر 29:
=== مولده ونسبه ===
[[ملف:Abdelkader.jpg|تصغير|يسار|الأمير عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى.]]
هو عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى<ref group="معلومة">مصطفى بن محمد بن المختار (جد الأمير عبد القادر) هو أول من استقر بسهل [[غريس]] ([[ولاية معسكر]])</ref> بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن [[محمد بن إدريس الثاني|محمد]] بن [[إدريس الثاني|
Publié par Secrétariat de la Société languedocienne de géographie, 1881. Notes sur l'article: v. 4, page 517</ref> وينتسب لل[[أدارسة]] الذي حكموا المغرب في [[القرن التاسع]]<ref name="islamstory.com">[http://islamstory.com/ar/عبد-القادر-الجزائرى-قاده-لا-تنسى عبد القادر الجزائري .. الأمير المجاهد – قادة لا تنسى] - سير الأعلام من موقع قصة الإسلام، الكاتب : تامر بدر نشر في 12/03/2014 اطلع عليه في 18 يونيو 2015.</ref>.
كان عبد القادر الابن الثالث لمحي الدين (سيدي محي الدين): شيخ [[الطريقة القادرية|الطريقة الصوفية القادرية]] ومؤلف "[[كتاب ارشاد
=== طفولته وتعليمه ===
سطر 75:
=== توحيد الصف ===
[[ملف:DamascusabdulKader.jpg|تصغير|يسار|الأمير عبد القادر.]]
عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، ولكنه لم يفقد
إن وحدة الأمة جعلها الأمير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الأمير في تحقيق الوحدة الوحدة هي الإقناع اولا والتذكير بمتطلبات الايمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لان أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تالف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل ايمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لاخضاعه بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس اهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندملا لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة اعداء الدّين والوطن.
سطر 159:
وكان الأمير قد انشأ عاصمة متنقلة كأي عاصمة أوروبية متطورة آنذاك سميت [[الزمالة]]. وكان قد أسّس قبلها عاصمة وذلك بعد غزو الجيش الفرنسي لمدينة معسكر في الحملة التي قادها [[برتران كلوزيل|كلوزيل]]. وضع الأمير خطة تقضي بالانسحاب إلى أطراف الصحراء لإقامة آخر خطوطه الدفاعية وهناك شيد العاصمة الصحراوية «[[تكدمت]]». وبدأ العمل فيها بإقامة ثلاث حصون عسكرية، ثم أعقبها بالمباني والمرافق المدنية والمساجد وغيرها. وهناك وضع أموال الدولة التي صارت في مأمن من غوائل الغزاة ومفاجئاتهم. وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان [[أرزيو]] و[[مستغانم]] و[[مسرغين]] و[[المدية]].
وقبل أن يمر عام على الاتفاقية
ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة. واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير مدينة "[[معسكر]]" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت [[فرنسا]] لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "[[توماس روبير بيجو|بيجو]]". ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "[[وادي تافنة]]" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "[[معاهدة تافنة]]" في عام 1837 م.
سطر 193:
[[ملف:Abd al-Qadir.jpg|تصغير|'''الأمير عبد القادر''' في [[دمشق]].]]
استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام [[1856
[[ملف:1860 in Lebanon.jpg|تصغير|'''الأمير عبد القادر''' أثناء حمايته للمسيحيين في [[دمشق]].]]
سطر 199:
بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في [[دمشق]]، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق و[[تركيا]]، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح [[محيى الدين بن عربي|الشيخ الأكبر]] في حضن [[جبل قاسيون]].
.
يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف،
لم يكن '''محيي الدين''' (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.
|