إدريس الأزهر الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 11:
| تعليق الصورة = تخطيط لإسم إدريس الثاني أو الأزهر.
| الأسم الكامل = [[المولى إدريس الثاني بن إدريس الأول]]
| تاريخ الولادة = الإثنين3رجب177هـجرية الإثنين3رجب177هـ/الموافق لـ 14أكتوبر793ميلادية14أكتوبر793م.
| مكان الولادة = [[وليلي]]، [[المغرب]].
| تاريخ الوفاة = 10جمادى12جمادى الأخرة21هـجريةالأخرة213 هـ/الموافق لـ29غشت828ميلاديةلـ 29غشت828م.
| سبب الوفاة =
| مكان الدفن = [[ضريح المولى إدريس الأزهر]]،الأزهر،[[فاس]].
| مكان الوفاة = [[فاس]]، [[المغرب]].
| التعليم =
| المهنة = [[ سلطان ]]و [[أمير المؤمنين]]
| اللقب =
| العرقية = [[قريش]] ، [[العرب]].
سطر 74:
وتؤكد لنا دراسة البقايا من النقود الإدريسية الأماكن التي بلغ إليها نفوذ الدولة في عهد إدريس الثاني، وهي الأماكن التي وجدت بها دور السكة. إذ نجد عددها يبلغ ستة عشر وفيها مدن مثل أصيلا و[[البصرة]] وتدغة وتلمسان وتهليت وسبو و[[طنجة]] والعالية ([[فاس]]) ومريرة (مريرت الحالية). وورغة ووازقور (ناحية أم الربيع) وطيط ووليلي وايكم. هذه الأسماء تدلنا، ولو نسينا، على مدى اِتساع المملكة التي كان يحكمها إدريس الثاني، وتبين لنا أن هذا السلطان كان يسير بخطى تابتة في تنفيذ خطة أبيه الذي كان يهدف إلى تأسيس دولة كبيرة ينافس بها دولة العباسيين.
 
إلا أن هؤلاء كانوا واعين بخطر الأدارسة وحذرين منه أشد حذر، ولذلك، فإنهم ظلوا يحرضون الأغالبة على الكيد لهم. وهكذا مات إدريس فجأة في 1012 جمادى الآخرالآخرة سنة 213213هـ (29 غشت 828828م) في العهد الذي كان فيه زيادة الله بن الأغلب واليا على أفريقية، وكان سن إدريس عند وفاته ستة وثلاثين سنة.
 
ولئن ذكر القرطاس أن سبب موته هو أنه شرق بحبة [[عنب]]، فإن مصادر أخرى مثل البكري وابن عذاري تذكر أنه مات مسموما. بل إن ابن الأبار يؤكد أن "زيادة الله احتال عليه حتى اغتاله " الحلة السيراء.