طائرة خفاقة: الفرق بين النسختين

[[ملف:Skybird.gif|تصغير|300بك|صورة متحركة توضح بشكل مبسط طريقة تحرك الأورنيثوبتر،الطائرات الخفاقة، حيث أنه قائم على تقليد حركة الطيور برفرفة الأجنحة إلى الأعلى والأسفل.]]

| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171107221916/https://www.animal-dynamics.com/project-details-1/ | تاريخ الأرشيف = 07 نوفمبر 2017 }}</ref><ref>{{citation |date=10 October 1985 |author=Anderson, Ian |title=Winged lizard takes to the air of California |journal=[[نيو ساينتست]] |issue=No.1477|page=31 |url=https://books.google.com/books?id=oI_z9zNFsGgC&pg=PA31&lpg=PA31&dq=%22winged+lizard%22+simi&ct=result#v=onepage&q=%22winged%20lizard%22%20simi&f=false |accessdate=20 October 2010}}</ref> وقد كان مصموها يحاولون صنع شيء يرفرف بشكل شبيه بالذي ترفرف به أجنحة [[الطيور]] و[[الخفافيش]] و[[الحشرات]].وبالرغم من أن آلاتالطائرات الأورنيثوبترالخفاقة تختلف عن بعضها بالتصميم إلى أنها كلها مبنية على تقليد طريقة طيران هذه المخلوقات. بدأت فكرة الأورنيثوبترالطائرات الخفاقة في عام 1250م وما زال بعض الناس يحاولون بناءها حتى الآن. وقد نجحت بعضها في الطيران.

[[ملف:Design for a Flying Machine.jpg|تصغير|250بك|تصميم لآلة [[الأورنيثوبتر|الطائرة الخفاقة]] قام [[ليوناردو دافينشي]] برسمه في عام 1505م، وقد قام بتصميمه بحيث يرفرف بطريقة مشابهة لطريقة رفرفة أجنحة الطيور.]]

فكرة صنع أجنحة تُقلد طريقة طيران الطيور يعود تاريخها إلى الأسطورة الإغريقية القديمة عن [[إيكاروس]] و[[دايدالوس]]. وأول محاولة للطيران الميكانيكي قام بها [[عباس بن فرناس]]، الذي قام باستخدام أورنيثوبتر بدائي وحاول الطيران من على ما يعرف بـ"جبل العروس" الواقع في منطقة "الرصافة" (التي تقع في [[الأندلس]] قرب [[قرطبة]]) وذلك في عام 875م. ثم قام الفيلسوف البريطاني [[روجر باكون]] في عام 1250م بعمل أول دراسة تكنولوجية للطيران وهو أول من جاء بفكرة "الأورنيثوبترالطائرات الخفاقة". وبعد ذلك بـ240 سنة تقريباً وفي عام 1490م بدأ [[ليوناردو دافينشي]] بدراسة طيران الطيور. وقد أردك أن البشر ثقيلون وضعيفون جداً لكي يطيروا حتو ولو قاموا بتركيب أجنحة كبيرة على أذرعهم. لذلك فقد قرر تصميم طائرة هيكلها مبني من الخشب، وأجنحتها رقيقة ويتم تحركيها باليد بواسطة رافعات وبالأقدام بواسطة دوسات على الأرض، وذلك بواسطة نظام بكرات.