عربستان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏السياسة الإيرانية في عربستان: سیاسات الإيرانية في عربستان، كتاب المستشار الإيراني "رحلة الي عربستان"
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 48:
 
لعدم الخلط تم وضع الأسامي الجديدة في هذا التقرير بين قوسين بعد الأسامي القديمة، للمثال محمِّرة (خرمشهر)''"}}<ref>Military Report on The Anglo-Iranian Oil Company's (South Iranian) Oilfield Area, Page 12, Web page: https://www.qdl.qa/en/archive/81055/vdc_100041422291.0x00000d, Screen shot: http://uupload.ir/files/8v9_img_20190314_045108_477.jpg</ref>
 
سیاسة الإستطيان و تفريس الأحواز لم یأتي بعد ضم الأقليم إلى دولة إيران فقط بل كانت من ضمن الخطط الإيرانية الجارية حتى قبل الأيام البهلوي، فيقول المستشار الإيراني ميرزا عبدالغفار نجم الملك في كتابه "رحلة الي عربستان" الذي كتبها بعد سفره الي الأحواز عام ۱۸۸۲م:
 
{{اقتباس| بدون إعطاء الرشوة أو للعمالة، العجم ليس لهم تواجد في هذا المكان، ملك عربستان (الأهواز) بأكملها و الفلاحية (اكبر مقاطعات الأهواز) علي الخصوص '''لا تتبع إيران إلا إسمياً''' وهذا بسبب إهمالنا نحن، ينظرون إلينا بمستوى من الإستغراب حتی انهم متعحبين جداً من ملابسی [يشير إلى قبعته السوداء يلي كان من ملابس الفرس]، نسائهم لایضعن الحجاب الا امام العجم! عجم الذین مکروهین عندهن ویهربن منهم، هذا كله بسبب عدم معاشرتنا لهم، '''من الضروري اتيان بالعجم من كل الطبقات'''، كلتجار وأهل الصناعات والمزارعين والملالي والعسكريين و...غيرهم ونشرهم في كافة المناطق '''حتى يغلب أعدادهم عدد العرب'''، نحن و هؤلاء طائفتين مسلمين و شيعة وتابعين للدولة الإيرانية ونكره بعضنا البعض لهذة الدرجة<ref>A travel to Khuzistan, by Mirza Abdul Ghafar Esfahani,Page 110 :http://uupload.ir/files/tz5r_cho_iran_nabashad_be_tokhmam_ke_nist.jpg</ref>''"}}
 
يعاني العرب أيضاً من صعوبة الحصول على فرص لدخول الجامعات الإيرانية، فبحسب أمير طاهري، تكون فرصة دخول الجامعات الإيرانية للعرب أقل باثنتي عشرة مرة من نظرائهم الإيرانيين بسبب سوء التعليم في مقاطعتهم وبسبب طبيعة أسئلة امتحان الدخول للجامعات الإيرانية التي تجرى [[لغة فارسية|باللغة الفارسية]] وتركز على [[الحضارة الفارسية]]. يعاني العرب من التمييز في فرص العمل والرتب الوظيفية والرواتب مقارنة بنظرائهم من غير العرب. علاوة على ذلك، اتبعت السلطات سياسة تفريس الإقليم لتغيير طابعه السكاني، فجلبت آلاف العائلات من المزارعين [[الفرس]] إلى الإقليم منذ عام [[1928]]، وكانت سرعة تكاثر هؤلاء أعلى من سرعة تكاثر العرب. وأدى اكتشاف [[النفط]] في الإقليم عام 1908 إلى جذب مئات الآلاف من الفرس إلى خوزستان مما غير التركيبة السكانية.<ref name="أمير طاهري"/>