محمد المقري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:سياسيون مغاربة+ تصنيف:تاريخ المغرب+ تصنيف:مواليد 1860) |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 1:
{{معلومات صاحب منصب
|اسم
|الصورة
|المنصب
|العاهل
|بداية الفترة
|نهاية الفترة
|سبقه
|تبعه
|المنصب2
|رئيس مجلس الوزراء2 =
|بداية الفترة2
|نهاية الفترة2
|سبقه2 =
|تبعه2
|المنصب3
|بداية الفترة3
|نهاية الفترة3
|سبقه3
|تبعه3
|تاريخ الميلاد = 1860
|مكان الولادة
|تاريخ الوفاة
|مكان الوفاة
|الحزب السياسي
|الدين
}}
'''الحاج محمد بن عبد السلام المقري''' (مواليد 1860م<ref name=ver>{{مرجع كتاب|العنوان=La formation des élites marocaines et tunisiennes Des nationalistes aux islamistes, 1920-2000|date=2002|الناشر=La Découverte|الصفحات=211|المؤلف=[[Pierre Vermeren]]}}</ref> - توفي 1957م، الرباط) من كبار رجالات [[دار المخزن]]، عايش خمسة ملوك مغاربة، وجايل تسعة [[المقيم العام الفرنسي|مقيمين عامين]]، ما جعله يحظى بمكانة خاصة وموقع سياسي هام، اختارته [[الحماية الفرنسية على المغرب|سلطات الحماية]] لمنصب [[الصدر الأعظم (المغرب)|الصدر الأعظم]] في المغرب. كانت له يد في أحداث مؤثرة في [[تاريخ المغرب]]، أولها مساندته لصدور [[الظهير البربري]] الذي أحدث هوة بينه وبين السلطان [[محمد بن يوسف]]، تلته مطالبة [[الحركة الوطنية المغربية]] بالاستقلال التي لم يكن له أي موقف واضح فيها، ليكون تأييده لنفي السلطان إلى [[كورسيكا]] النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلته
== مسيرته ==
الحاج محمد، الجد، هاجر من
التحق عبد السلام المقري بالمخزن في بداية عهد السلطان [[الحسن
▲الحاج محمد، الجد، هاجر من تلمسان، التي ولد بها سنة 1807م، حسب موسوعة "معلمة المغرب"، متوجها إلى المغرب، الذي استقر به وخلف ثلاثة أبناء، كان أكبرهم تاجرا بين المغرب ومصر، والثاني عالما ومدرسا بالقرويين، وآخرهم عبد السلام، الذي استقر بفاس في الحقبة التي كان فيها السلطان إما [[سليمان بن محمد|سليمان]] أو [[أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام|عبد الرحمان]]، حيث تتضارب الروايات في هذا الصدد.
▲التحق عبد السلام المقري بالمخزن في بداية عهد السلطان الحسن الأول، وارتقى في المناصب فصار نائبا مكلفا بالأملاك المخزنية بفاس، ثم مشرفا على الأملاك والبناءات المخزنية والسلطانية، لكن زوجته، والدة أبنائه الثلاثة، كان لها الفضل في تمهيد الطريق لزوجها، ثم ابنها محمد لاحقا.
وتقول بعض الروايات أن والدة محمد المقري بن عبد السلام تمكنت بفضل شهرتها في صنع الحلويات، قامت بتعبيد الطريق أمام زوجها ليتقرب من العائلات الفاسية المقربة بدوائر المال والجاه والنفوذ، وثانيا التقرب من القصر السلطاني في عهد السلطان [[عبد العزيز بن الحسن|عبد العزيز]] في مرحلة أولى والسلطان [[المولى عبد الحفيظ|عبد الحفيظ]] في مرحلة لاحقة.
درس محمد المقري ب[[جامعة القرويين]] بفاس وتخرج منها تم توجه إلى [[جامعة الأزهر]] ب[[القاهرة]]. بدأ حياته المهنية في المخزن في عهد [[محمد الرابع (علوي)|محمد الرابع]]، وخلال هذه الفترة، شارك المقري في افتتاح [[قناة السويس]] سنة
عاد إلى المغرب على عهد السلطان [[الحسن الأول بن محمد|الحسن الأول]]، وتم تنصيبه كاتبا خاصا في [[المخزن (المغرب)|دار المخزن]].
كان والده الحاج عبد السلام المقري مكلفا بشؤون البناء ومصنع الأسلحة، فأثار ابنه محمد انتباه السلطان فقربه إليه، وتدريجيا أصبح صديقا لخلف [[الحسن
وعمل المقري في الأملاك المخزنية وفي الإشراف على الأشغال العمومية وتدرج في عدد هام من المناصب المخزنية. وتم الإعلان في [[الجريدة الرسمية للمملكة المغربية|الجريدة الرسمية]] بعد فرض [[الحماية الفرنسية على المغرب|الحماية على المغرب]] تعيين محمد المقري ليتبوأ منصب الصدر الأعظم.<ref>[http://www.assabah.press.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=43314:2013-06-24-09-13-01&catid=1:cat-courrier&Itemid=580 التازي: المقري نصب محمد الخامس فوق باخرة] [[الصباح (جريدة مغربية)]]، تاريخ الولوج 25 مارس 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150923175443/http://www.assabah.press.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=43314:2013-06-24-09-13-01&catid=1:cat-courrier&Itemid=580 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref>
=== فترة المولى يوسف ===
كانت ابنة الحاج محمد المقري، رقية، متزوجة من السلطان [[مولاي عبد الحفيظ|مولاي حفيظ]]، الذي كان كذلك صديقا للطيب المقري
وتعتبر عائلة المقري أول بيت مغربي استعمل الكهرباء، وكان ذلك في بيته
احتل أبناء محمد المقري مواقع حيوية في الجهاز المخزني. فابنه الحاج حماد شغل منصب باشا [[فاس]] بين [[1910]]
ترك محمد المقري منصب الصدر الأعظم سنة
=== فترة محمد الخامس ===
رتب محمد المقري انتقال العرش العلوي من المولى [[يوسف بن الحسن|يوسف]] إلى ابنه [[محمد الخامس بن يوسف|محمد]]، حيث كان حريصا على المحافظة على منصبه من أية منافسة. فقد كان يخشى على انفلات منصب [[الصدر الأعظم]] من يده في حالة تولي مولاي
بعد رجوع محمد الخامس إلى [[الرباط]] من
بطوابع فضية جديدة نقشت باسم السلطان الجديد، وكانت العادة المتبعة أن يحتفظ السلطان
ويذكر الوزير الفقيه
وكان المقري يستخرج المفتاح من جيبه ويخرج الطابع ويطبع ما أريد طبعه [[ظهير]]، ثم يرد مفتاح
وقد لعب المقري دورا كبيرا في تمرير [[الظهير البربري]] بفضل وصايته على السلطان، لكنه لم يكن يعرف أن هذا الظهير سيكون سببا قويا لظهور [[الحركة الوطنية المغربية]]
=== نفي السلطان ===
يقول المؤرخ الفرنسي غي ديلانُوي أن الحاج المقري، كان يلقب نفسه بـ De Blesson، وكان على استعداد تام للتعاون مع الفرنسيين إلى أبعد الحدود
يروي بعض المؤرخين
خلال العامين اللذين حكم فيهما [[محمد بن عرفة]]، تنازل السلطان
كانت آخر مسؤوليات محمد المقري، هي تنصيبه من طرف الفرنسيين سنة 1955، عضوا في مجلس «حفظة العرش»، إلى جانب [[امبارك البكاي]]
=== مصادرة أملاك المقري ===
توفي المقري صباح يوم الإثنين 13 صفر [[1377 هـ]]<ref>[http://www.cheikh-skiredj.com/ihkak-hak-5-tijani.htm إحقاق الحق] [[أحمد السكيرج]]، 27 مارس 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150923202503/http://www.cheikh-skiredj.com/ihkak-hak-5-tijani.htm |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> / سبتمبر
كان المقري يقيم في
== مراجع ==
|