يونانيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ط بحسب الملاحظة
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 159:
كانت [[القسطنطينية]]، والتي أصبحت مركز [[المسيحية الشرقية]] ومركز حضاري عالمي، فأضحت أعظم [[مدينة|مدن]] [[العالم]] في ذلك العصر.<ref name="مولد تلقائيا8">[http://www.edu-prog.com/folder5/7.htm الحضارة البيزنطية]</ref> واشتهرت لقسطنطينيّة من خلال الروائع المعمارية، مثل كاتدرائية [[آيا صوفيا]] [[الأرثوذكسية الشرقية]] والتي كانت بمثابة مقر [[بطريركية القسطنطينية المسكونية]]، إلى جانب القصر الإمبراطوري المقدس حيث عاش الأباطرة، و[[برج غلاطة]]، و[[ميدان السلطان أحمد|ميدان سباق الخيل]]، و[[أسوار القسطنطينية|البوابة الذهبيّة]]، فضلًا عن القصور الأرستقراطية الغنية والساحات العامة و[[حمام عام|حماماتها]] الفاخرة مثل [[حمامات زاكبيكوس]].<ref name="daily">Rautman, M.L. p. 77</ref> امتلكت القسطنطينية العديد من الكنوز الفنية والأدبية قبل أن تسقط في عام [[1204]] وعام [[1453]]<ref>Janin (1964), ''[[passim]]''</ref>. كما أشتهرت المدينة [[مكتبة|بمكتباتها]] وأبرزها كانت [[مكتبة القسطنطينية]] وهي آخر المكتبات الكبيرة في [[العالم القديم]]. وقامت [[مكتبة القسطنطينية]] بحفظ المعرفة القديمة لليونان والإغريق لأكثر من ألف عام وحوت على حوالي 100,000 نص.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.clir.org/pubs/reports/bellagio/bellag1.html|العنوان=Preserving The Intellectual Heritage--Preface|الناشر=}}</ref> وتعتبر [[جامعة القسطنطينية]] التي تأسست من قبل الإمبراطور [[ثيودوسيوس الثاني]] أول ''[[جامعة]]'' في [[العالم]].<ref name="Loukaki 1997, 1553">Marina Loukaki: "Université. Domaine byzantin", in: ''[[Dictionnaire encyclopédique du Moyen Âge]]'', Vol. 2, Éditions du Cerf, Paris, 1997, ISBN 2-204-05866-1, p.&nbsp;1553: {{اقتباس|Le nom "université" désigne au Moyen Âge occidental une organisation corporative des élèves et des maîtres, avec ses fonctions et privilèges, qui cultive un ensemble d'études supérieures. L'existence d'une telle institution est fort contestée pour Byzance. Seule l'école de Constantinople sous Théodose Il peut être prise pour une institution universitaire. Par la loi de 425, l'empereur a établi l'"université de Constantinople", avec 31 professeurs rémunérés par l'État qui jouissaient du monopole des cours publics.}}</ref> وتضمنت الجامعة على كليات ومدارس في [[الطب]]، [[الفلسفة]]، [[لاهوت|اللاهوت]] و[[القانون]]، كما كانت المدارس الاقتصادية المختلفة والكليات والمعاهد الفنية والمكتبات وأكاديميات الفنون الجميلة أيضًا مفتوحة في المدينة.
 
ظهرت هوية يونانية متميزة إعيد بناءها في [[القرن الحادي عشر]] في الأوساط المتعلمة وأصبحت أكثر قوة بعد سقوط القسطنطينية على يد [[الصليبيين]] خلال [[الحملة الصليبية الرابعة]] في عام [[1204]].<ref name=BritIdent/> في [[إمبراطورية نيقية]]، استخدمت دائرة صغيرة من النخبة مصطلح "هيليني" كمصطلح تحديد ذاتي للهوية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Angold|1975|p=65}}, {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Page|2008|p=127}}.</ref> بعدما استعاد البيزنطيين القسطنطينية، ومع ذلك، في عام [[1261]]، أصبح مصطلح "روماهي" أي "الرومان" المهيمن مرة أخرى كمصطلح لوصف الذات وهناك عدد قليل لمصادر استخدمت مصلطح ''هيليني'' أو يوناني، كما هو الحال في كتابات [[جيمستوس بليثو]]،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Kaplanis|2014|p=92}}.</ref> والذي تخلى عن المسيحية والتي توجت كتابات النزعة العلمانية الاهتمام في الماضي الكلاسيكي.<ref name=BritIdent/> ومع ذلك، كان الجمع بين [[أرثوذكسية شرقية|المسيحية الأرثوذكسية]] مع الهوية اليونانية على وجه التحديد هي التي شكلت فكرة الإغريق عن أنفسهم في السنوات الشفق للإمبراطورية.<ref name=BritIdent>{{يستشهد موسوعة |year=2008 |title =Greece during the Byzantine period (c. AD 300–c. 1453), Population and languages, Emerging Greek identity |encyclopedia= Encyclopædia Britannica |publisher= Encyclopædia Britannica Inc. |location=United States |id=Online Edition}}</ref> في السنوات أفول الإمبراطورية البيزنطية، اقترحت شخصيات بيزنطية بارزة في إشارة إلى الإمبراطور البيزنطي باسم "إمبراطور الإغريق"<ref name=Vasiliev>{{مرجع كتاب |الأخير1=Vasiliev |الأول1=Alexander A. |العنوان=History of the Byzantine Empire, 324–1453 |date=1964 |الناشر=University of Wisconsin Press |isbn=9780299809256 |الصفحة=582 |المسار=https://books.google.com/?id=RtM0qClcIX4C |اللغة=en}}</ref><ref name="CareyCarey1968">{{مرجع كتاب|المؤلف1=Jane Perry Clark Carey|المؤلف2=Andrew Galbraith Carey|العنوان=The Web of Modern Greek Politics|المسار=https://books.google.com/books?id=ltw7AAAAMAAJ|السنة=1968|الناشر=Columbia University Press|الصفحة =33|quote = By the end of the fourteenth century the Byzantine emperor was often called "Emperor of the Hellenes"}}</ref> واقتصرت هذه التعبيرات البلاغية إلى حد كبير مع الهوية اليونانية في الأوساط الفكرية، ولكن استمرت من قبل [[الباحثون اليونان في عصر النهضة|المثقفين البيزنطيين الذين شاركوا في عصر النهضة الإيطالية]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Mango|1965|p=33}}.</ref> واستكمل الاهتمام في التراث اليوناني الكلاسيكي مع التأكيد على الهوية اليونانية الأرثوذكسية، والتي عززت في الروابط بين الإغريق القرطوسيين والعثمانيين مع المسيحيين الأرثوذكس أخوانهم في الدين في [[الإمبراطورية الروسية]]. وتعززت هذه إضافياً بعد سقوط [[إمبراطورية طرابزون]] في عام [[1461]]، وبعد ذلك خلال [[الحرب الروسية التركية (1828-1829)|الحرب الروسية العثمانيَّة (1828-1829)]]، حيث فرّ وهاجر مئات الآلاف من [[يونانيون بنطيون|اليونانيين البنطيين]] من جبال البنطس و[[المرتفعات الأرمنية]] إلى جنوب روسيا وجنوب [[القوقاز]] الذي كان خاضع للسيطرة الروسية آنذاك.<ref>See for example Anthony Bryer, 'The Empire of Trebizond and the Pontus' (Variourum, 1980), and his 'Migration and Settlement in the Caucasus and Anatolia' (Variourum, 1988), and other works listed in [[يونانيون القوقاز]] and [[يونانيون بنطيون]].</ref>
 
كان هؤلاء الإغريق البيزنطيين مسؤولين إلى حد كبير عن الحفاظ على أدب العصر الكلاسيكي.<ref name=Burstein/><ref name=Norwich>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Norwich|1998|p=xxi}}.</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Harris|1999|loc=Part II Medieval Libraries: Chapter 6 Byzantine and Moslem Libraries, pp. 71–88}}</ref> وكان [[الباحثون اليونان في عصر النهضة|النحويون البيزنطيون]] مسؤولين بشكل أساسي عن حمل الدراسات الكتابية والأدبية اليونانية القديمة للغرب خلال [[القرن الخامس عشر]]، بشكل شخصي أو من خلال الكتابات، مما أعطى [[النهضة الإيطالية]] دفعة كبيرة.<ref name=BritRen>{{يستشهد موسوعة|title=Renaissance|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|date=30 March 2016|publisher=Encyclopædia Britannica Inc.|location=United States|id=Online Edition|url=http://www.britannica.com/event/Renaissance}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Robins|1993|p=8}}.</ref> وكان التقليد [[أرسطو|الفلسفي الأرسطوري]] غير متقطع تقريباً في العالم اليوناني لما يقرب من ألفي سنة، حتى [[سقوط القسطنطينية]] في عام [[1453]].<ref>{{يستشهد موسوعة|title=Aristotelianism|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|year=2016|location=United States|publisher=Encyclopædia Britannica Inc.|id=Online Edition|url=http://www.britannica.com/topic/Aristotelianism}}</ref>
سطر 178:
{{مفصلة|حرب الاستقلال اليونانية}}
[[ملف:Smyrna-vict-families-1922.jpg|يسار|200بك|thumb| نساء يونانيات تبكي لمقتل أقربائها بعد مجزرة [[أزمير]] عام 1922.]]
ستمرتإستمرت العلاقة بين الهوية العرقية اليونانية و[[الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية]] بعد إنشاء الدولة القومية اليونانية الحديثة في عام [[1830]]. وفقاً للمادة الثانية من [[دستور اليونان|الدستور اليوناني]] الأول لعام [[1822]]، تم تعريف اليونانيين على أنهم أي مسيحي مقيم في [[مملكة اليونان]]، وتم حذف الفقرة بحلول عام [[1840]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Greek Constitution of 1822 (Epidaurus)|السنة=1822|اللغة=Greek|المسار=http://www.hellenicparliament.gr/UserFiles/f3c70a23-7696-49db-9148-f24dce6a27c8/syn06.pdf}}</ref> خلال [[الحرب العالمية الأولى]] و[[آثار الحرب العالمية الأولى|ما تلاها]] ([[1914]]-[[1922]]).<ref name="Jones, Adam">{{مرجع كتاب | المسار=https://books.google.com/books?id=0kBZBwAAQBAJ&pg=PA163 | العنوان=Genocide: A Comprehensive Introduction | الناشر=Routledge | المؤلف=Jones, Adam | السنة=2010 | الصفحات=163 | isbn=978-1136937972}}</ref> وتم خلالالاعتراف في [[الحربمملكة العالمية الأولىاليونان]] و[[آثاردوليًا الحرببموجب العالميةمعاهدة الأولى|ماالقسطنطينية، تلاها]] ([[1914]]-[[1922]])حيث حصلت [[مذابح اليونانيين البونتيك|إبادة جماعية]] المنهجية ضد السكان [[المسيحيين]] [[اليونانيون في تركيا|اليونانيين العثمانيين]] والتي نفذت في وطنهم التاريخي في [[الأناضول]]، وتم تحريضأيضًا على الإبادةالإستقلال منالتام قبلعن حكومة [[الدولة العثمانية]]. و[[الحركةوشهد الوطنيةهذا التركية]]الحدث ضدأيضًا [[يونانولادة بنطيون|السكانأول الأصلييندولة منيونانية اليونانيين]]مستقلة للإمبراطوريةتمامًا اليونانيةمنذ فيسقوط [[البنطس]]الإمبراطورية وغيرهاالبيزنطية منعلى المناطقيد التي تقطنها الأقليات الإغريقية. وتضمنت الحملة [[مذابح]]، وعمليات نفي من المناطق والتي تضمنت حملات قتل واسعة ضد هذه الأقليات؛ متمثلةالعثمانيين في مجازرمنتصف وعملياتالقرن الترحيلالخامس القسريعشر. منوحكم خلالالمملكة مسيرات الموت أو الإعدام التعسفي، فضلًا عن تدمير المعالمآل [[مسيحيةشليسفيش شرقية|المسيحيةهولشتاين الأرثوذكسيةسوندربورغ غلوكسبورغ]] الثقافيةخلُفت والتاريخية والدينية.<ref name="Greece and Her Refugees">Howland, Charles P.المملكة [http://www.foreignaffairs.com/articles/68710/charles-p-howland/greece-and-her-refugees "Greece and Her Refugees"], ''Foreign Affairs,'' [[مجلسالجمهورية العلاقاتاليونانية الخارجيةالأولى]]. July, 1926. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150407210749/http://www.foreignaffairs.com:80/articles/68710/charles-p-howland/greece-and-her-refugees |date=07 أبريل 2015}}</ref> وخلال هذه الفترة قامتبعد [[الدولةحرب العثمانية]]الاستقلال بمهاجمة وقتل مجموعات عرقية [[مسيحيةاليونانية]] أخرىواستمرت منهاحتى [[الأرمن]]عام و[[آشوريون/سريان/كلدان|السريان1924]] و[[الكلدان]]حينما و[[الآشوريين]]ألغي وغيرهم،النظام ويرىالملكي العديد من الباحثين أن هذه الأحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتهاوقامت [[الدولةالجمهورية العثمانية]]اليونانية ضد [[مسيحية شرقية|الطوائف المسيحيةالثانية]].<ref>{{Citation| الناشرعقب =هزيمة Internationalاليونان Associationأمام ofتركيا Genocide Scholars | التنسيق =في [[نسقحملة المستنداتآسيا المنقولةالصغرى]] | المسار = http://www.genocidescholars.org/images/Resolution_on_genocides_committed_by_the_Ottoman_Empire.pdf | العنوان = Resolution on genocides committed by the Ottoman empire}}.</ref><ref name="مولد تلقائيا1">Gaunt, David. ''[http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1#v=onepage&q=&f=false Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I]''. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150317141924/http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1 |date=17 مارس 2015}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{Cite journal| doi = 10.1080/14623520801950820 | الأخير1 = Schaller | الأول1 = Dominik J | الأخير2 = Zimmerer | الأول2 = Jürgen | السنة = 2008 | العنوان = Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies&nbsp;– introduction | المسار = | journal = Journal of Genocide Research | volume = 10 | issue = 1| الصفحات = 7–14}}</ref>
 
خلال [[الحرب العالمية الأولى]] و[[آثار الحرب العالمية الأولى|ما تلاها]] ([[1914]]-[[1922]]) حصلت [[مذابح اليونانيين البونتيك|إبادة جماعية]] المنهجية ضد السكان [[المسيحيين]] [[اليونانيون في تركيا|اليونانيين العثمانيين]] والتي نفذت في وطنهم التاريخي في [[الأناضول]]، وتم تحريض على الإبادة من قبل حكومة [[الدولة العثمانية]] و[[الحركة الوطنية التركية]] ضد [[يونان بنطيون|السكان الأصليين من اليونانيين]] للإمبراطورية اليونانية في [[البنطس]] وغيرها من المناطق التي تقطنها الأقليات الإغريقية. وتضمنت الحملة [[مذابح]]، وعمليات نفي من المناطق والتي تضمنت حملات قتل واسعة ضد هذه الأقليات؛ متمثلة في مجازر وعمليات الترحيل القسري من خلال مسيرات الموت أو الإعدام التعسفي، فضلًا عن تدمير المعالم [[مسيحية شرقية|المسيحية الأرثوذكسية]] الثقافية والتاريخية والدينية.<ref name="Greece and Her Refugees">Howland, Charles P. [http://www.foreignaffairs.com/articles/68710/charles-p-howland/greece-and-her-refugees "Greece and Her Refugees"], ''Foreign Affairs,'' [[مجلس العلاقات الخارجية]]. July, 1926. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150407210749/http://www.foreignaffairs.com:80/articles/68710/charles-p-howland/greece-and-her-refugees |date=07 أبريل 2015}}</ref> وخلال هذه الفترة قامت [[الدولة العثمانية]] بمهاجمة وقتل مجموعات عرقية [[مسيحية]] أخرى منها [[الأرمن]] و[[آشوريون/سريان/كلدان|السريان]] و[[الكلدان]] و[[الآشوريين]] وغيرهم، ويرى العديد من الباحثين أن هذه الأحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها [[الدولة العثمانية]] ضد [[مسيحية شرقية|الطوائف المسيحية]].<ref>{{Citation| الناشر = International Association of Genocide Scholars | التنسيق = [[نسق المستندات المنقولة]] | المسار = http://www.genocidescholars.org/images/Resolution_on_genocides_committed_by_the_Ottoman_Empire.pdf | العنوان = Resolution on genocides committed by the Ottoman empire}}.</ref><ref name="مولد تلقائيا1">Gaunt, David. ''[http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1#v=onepage&q=&f=false Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I]''. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150317141924/http://books.google.se/books?id=4mug9LrpLKcC&printsec=frontcover&dq=Massacres,+Resistance,+Protectors&cd=1 |date=17 مارس 2015}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{Cite journal| doi = 10.1080/14623520801950820 | الأخير1 = Schaller | الأول1 = Dominik J | الأخير2 = Zimmerer | الأول2 = Jürgen | السنة = 2008 | العنوان = Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies&nbsp;– introduction | المسار = | journal = Journal of Genocide Research | volume = 10 | issue = 1| الصفحات = 7–14}}</ref>
بعد قرن من ذلك، عندما تم التوقيع على [[معاهدة لوزان]] بين اليونان وتركيا في عام [[1923]]، واتفق البلدان على استخدام الدين كمحدد للهوية العرقية لأغراض التبادل السكاني، على الرغم من أن معظم اليونانيين كانوا قد تم طردهم (أكثر من مليون من أصل 1.5 مليون شخص) بحلول الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barutciski|2003|p=28}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Clark|2006|pp=xi–xv}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hershlag|1980|p=177}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Özkırımlı|Sofos|2008|pp=116–117}}.</ref> أدت أحداث مثل [[مذابح اليونانيين البونتيك|الإبادة اليونانية]]، ولا سيما التطهير العرقي [[يونان بنطيون|لليونانيين البنطيين]] في منطقة الساحل الجنوبي للبحر الأسود، والتي كانت متزامنة مع وتبعية حملة [[الحرب التركية اليونانية (1919–1922)|آسيا الصغرى]] اليونانية الفاشلة جزءاً من عملية [[تتريك]] الدولة العثمانية ووضع اقتصادها وتجارتها، والتي كانت إلى حد كبير في أيدي اليونانيين تحت السيطرة الأتراك.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Üngör|2008|pp=15–39}}.</ref> يذكر أن تبادل السكان اثر بشكل سلبي على الطبقة البرجوازية في تركيا، حيث شكل المسيحيين نسبة هامة من الطبقة [[البرجوازية]].<ref>[http://www.bbc.com/news/world-europe-30214805 Pope Francis visit: Turkey's Christians face tense times] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171125142510/http://www.bbc.com/news/world-europe-30214805 |date=25 نوفمبر 2017}}</ref>
 
بعد قرن من ذلك، عندما تم التوقيع على [[معاهدة لوزان]] بين اليونان وتركيا في عام [[1923]]، واتفق البلدان على استخدام الدين كمحدد للهوية العرقية لأغراض التبادل السكاني، على الرغم من أن معظم اليونانيين كانوا قد تم طردهم (أكثر من مليون من أصل 1.5 مليون شخص) بحلول الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barutciski|2003|p=28}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Clark|2006|pp=xi–xv}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hershlag|1980|p=177}}; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Özkırımlı|Sofos|2008|pp=116–117}}.</ref> أدت أحداث مثل [[مذابح اليونانيين البونتيك|الإبادة اليونانية]]، ولا سيماسيَّما التطهير العرقي [[يونان بنطيون|لليونانيين البنطيين]] في منطقة الساحل الجنوبي للبحر الأسود، والتي كانت متزامنة مع وتبعية حملة [[الحرب التركية اليونانية (1919–1922)|آسيا الصغرى]] اليونانية الفاشلة جزءاً من عملية [[تتريك]] الدولة العثمانية ووضع اقتصادها وتجارتها، والتي كانت إلى حد كبير في أيدي اليونانيين تحت السيطرة الأتراك.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Üngör|2008|pp=15–39}}.</ref> يذكر أن تبادل السكان اثر بشكل سلبي على الطبقة البرجوازية في تركيا، حيث شكل المسيحيين نسبة هامة من الطبقة [[البرجوازية]].<ref>[http://www.bbc.com/news/world-europe-30214805 Pope Francis visit: Turkey's Christians face tense times] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171125142510/http://www.bbc.com/news/world-europe-30214805 |date=25 نوفمبر 2017}}</ref> خلال الحرب التركية اليونانية ذكرت العديد من التقارير عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات التركية بحق المدنيين المسيحيين اليونان والأرمن بشكل رئيسي.<ref name="ReferenceA">"Turk's Insane Savagery: 10,000 Greeks Dead" in The Times, Friday, May 5, 1922</ref><ref name="ReferenceB">"5,000 Christians Massacred, Turkish Nationalist Conspiracy" in The Scotsman August 24, 1920</ref><ref name="ReferenceC">"24 Greek Villages are Given to the Fire" in the Atlanta Constitution March 30, 1922</ref><ref name="autogenerated1922">"Near East Relief Prevented from Helping Greeks" in the Christian Science Monitor July 13, 1922</ref><ref>"Turks will be Turks" in the New York Times September 16, 1922</ref><ref name="autogenerated2">"More Turkish Atrocities" in Belfast News Letter, Thursday May 16, 1922</ref> وتشير التقارير أيضاً إلى ارتكاب القوات اليونانية أيضاً انتهاكات جسيمة بحق المدنيين المسلمين من الأتراك خلال الحرب التركية اليونانية.<ref>{{Harvard citation|Toynbee|1922|p=285}}</ref>
 
بلغت أعداد من تبقى من اليونانيين ومعظمهم في [[إسطنبول]] قرابة 150,000 نسمة في سنة [[1924]].<ref name="مولد تلقائيا3">Gilson, George. “[http://www.athensnews.gr/athweb/nathens.print_unique?e=C&f=13136&m=A10&aa=1&eidos=S Destroying a minority: Turkey’s attack on the Greeks]”, [[عرض الكتب]] of (Vryonis 2005), ''Athens News'', 24 June 2005.</ref> وقد تضائل عدد اليونانيين في إسطنبول بعد نشوء الجمهورية التركيّة على أثر أحداث مثل [[اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركية 1923]]، و[[ضريبة الثروة التركية]] سنة [[1942]] والتي استهدفت بشكل خاص [[المسيحيين]] و[[اليهود]] و[[بوغروم إسطنبول]] سنة [[1955]]. وفي عام [[1955]]، تسببت [[بوغروم إسطنبول|مذبحة إسطنبول]] إلى هجرة وفرار في معظم اليونانيين الذين بقوا في مدينة [[إسطنبول]]. يعرّف المؤرخ ألفريد موريس دي زاياس على مذبحة إسطنبول بأنها جريمة خطيرة للغاية ضد الإنسانية، ويؤكد أن فرار اليونانيين وهجرتهم الكبيرة بعد المذبحة يقابلان معايير "النية للتدمير كليًا أو جزئيًا" [[اتفاقية الإبادة الجماعية|لإتفاقية الإبادة الجماعية]].<ref name=alfredzayas>"Alfred de Zayas publication about the Istanbul Pogrom" http://projusticia.net/document/istambul_pogrom1.pdf</ref>
[[ملف:Greeks celebrating Euro 2004 victory dsc06432.jpg|يمين|200بك|thumb|إحتفالات في اليونان بعد فوز اليونان في [[نهائي بطولة أمم أوروبا 2004]].]]
استمرت [[الجمهورية الهيلينية الثانية]] في اليونان حتى أطيحت بانقلاب عسكري عام [[1935]]، واسترجع النظام الملكي في البلاد. واستمرت الملكية من عام [[1935]] حتى عام [[1973]]. وحُلت الملكية مجدداً بعد حقبة [[المجلس العسكري اليوناني (من 1967 إلى 1974)|دكتاتورية السبع السنوات]]، حيث كان [[المجلس العسكري اليوناني]] خلال هذه الحقبة هو السلطة الحاكمة في [[اليونان]] بدءًا من صباح يوم [[21 ابريل]] عام [[1967]] مع [[انقلاب عسكري|الانقلاب العسكري]] بقيادة مجموعة من العقداء بالجيش اليوناني، وحتى [[يوليو]] عام [[1974]].<ref>[http://www.hartford-hwp.com/archives/62/411.html Thousands decry U.S. in streets of Athens]. ''[[شيكاغو تريبيون]]''. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160416090648/http://www.hartford-hwp.com/archives/62/411.html |date=16 أبريل 2016}}</ref><ref>{{cite book|author=Marlene Laruelle|title=Eurasianism and the European Far Right: Reshaping the Europe–Russia Relationship|url=https://books.google.com/books?id=V9nRCQAAQBAJ&pg=PA103|date=1 July 2015|publisher=Lexington Books|isbn=978-1-4985-1069-1|pages=103–104}}</ref><ref>{{cite book|last=Nafpliotis|first=Alexandros|title=Britain and the Greek Colonels: Accommodating the Junta in the Cold War|year=2012|publisher=I.B. Tauris|location=London|pages=276–277|url=https://books.google.com/?id=Px2buAAACAAJ&dq=alexandros+nafpliotis|isbn=9781848859524}}</ref> وقامت الجمهورية الثالثة والحاليَّة بعد عقد استفتاء شعبي.<ref group="ملاحظة">قام النظام المتعاون مع النازيين بتغيير اسم البلاد ليصبح الدولة الهيلينية (1941–1944) في فترة احتلال دول المحور لليونان (1941–1944) خلال [[الحرب العالمية الثانية]] وعارض مملكة اليونان المعترف بها دوليا التي بقيت حكومتها [[الحكومة اليونانية في المنفى|في المنفى بمصر]].</ref><ref group="ملاحظة">هرب الملك [[قسطنطين الثاني (ملك يوناني)|قسطنطين الثاني]] مع العائلة المالكة إلى إيطاليا بعيد حركة 13 ديسمبر المضادة. ألغى [[المجلس العسكري اليوناني (من 1967 إلى 1974)|نظام الواحد والعشرين من أبريل]] النظام الملكي في البلاد في شهر يونيو من عام 1973 عبر إجراء استفتاء.</ref><ref>{{cite book | last=Boyne |first= Walter J. | title=Air Warfare: an International Encyclopedia: A-L | publisher=ABC-CLIO | year=2002| editor= | pages= 66, 268|url= https://books.google.com/books?id=FW_50wm8VnMC&pg=PA66&dq=moutousis%2B1913&lr=&hl=el&cd=1#v=onepage&q=moraitinis&f=false| isbn=978-1-57607-345-2}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?hl=el&id=UV1oAAAAMAAJ&dq=epirus+4000&q=5+November&pgis=1#search_anchor Epirus, 4000 years of Greek history and civilization]. M. V. Sakellariou. Ekdotike Athenon, 1997. {{ISBN|978-960-213-371-2}}, p. 367. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161208010033/https://books.google.com/books?hl=el&id=UV1oAAAAMAAJ&dq=epirus+4000&q=5+November&pgis=1 |date=08 ديسمبر 2016}}</ref><ref>{{Cite book|title = Circular of the Synod of the Greek Orthodox Church|last = |first = |publisher = |year = 1901|isbn = |location = |pages = 288}}</ref> وانضمت اليونان إلى [[حلف شمال الأطلسي]] في عام [[1980]].<ref name="AdamHartDavis">History, Editorial Consultant: Adam Hart-Davis. [[Dorling Kindersley]]. {{ISBN|978-1-85613-062-2}}.</ref> وأصبحت اليونان العضو العاشر في المجتمعات الأوروبية (التي أضحت [[الاتحاد الأوروبي]] لاحقًا) في [[1 يناير]] من عام [[1981]]، وبدأت فترة من النمو الإقتصادي المطرد. وأدّت الإستثمارات الواسعة النطاق في المؤسسات الصناعية والبنية التحتية الثقيلة، وكذلك الأموال من [[الاتحاد الأوروبي]] والإيرادات المتزايدة من السياحة والشحن وقطاع الخدمات سريع النمو إلى رفع مستوى المعيشة في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة. وتحسنت العلاقات المتوترة تقليدياً مع تركيا المجاورة عندما ضربت الزلازل المتتالية الدولتين في عام [[1999]]، مما أدى إلى رفع حق النقض اليوناني ضد محاولة [[انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي|تركيا الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي]]. وتبنت البلاد عملة [[اليورو]] في عام [[2001]] واستضافت بنجاح [[الألعاب الأولمبية الصيفية 2004|الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2004]] في أثينا.<ref name="europa.eu">{{cite web|url=http://europa.eu/about-eu/countries/member-countries/greece/index_en.htm|publisher=[[European Union]]|accessdate=7 April 2007|title=Greece}}</ref> في الآونة الأخيرة، عانت اليونان إلى حد كبير من [[الركود الاقتصادي 2008|الركود الإقتصادي في أواخر عام 2000]] وكانت محوريَّة [[أزمة الديون الأوروبية|لأزمة الديون الأوروبية]]. وبسبب اعتمادها على اليورو، عندما واجهت اليونان أزمة مالية، لم يعد بإمكانها تخفيض قيمة عملتها لإستعادة قدرتها التنافسية. وكانت البطالة بين الشباب مرتفعة بشكل خاص خلال الألفية الجديدة.<ref>{{cite book|title=A History of the Global Economy. From 1500 to the Present|date=2016|publisher=Cambridge University Press|isbn=978-1-107-50718-0|page=66|author=Baten, Jörg}}</ref> وأدَّت [[أزمة الدين الحكومي اليوناني|أزمة الديون الحكومية اليونانية]] في عام 2010، وما تلاها من سياسات التقشف، إلى احتجاجات.
 
== الهوية ==