ماكس فون أوبنهايم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 31174654 من JarBot: خلافية غير مسندة
سطر 45:
رحالة وعالم آثار ودبلوماسي ألماني ولد في [[كولونيا]] في [[15 يوليو]][[1860]] وتوفى في [[17 نوفمبر]] [[1946]].
هو نجل [[ماكس كان]] و[[ألبرت أوبنهايم]] آخر أعظم مكتشفي الأثار الهواة في الشرق الأوسط.
 
== مبتكر فكرة "إسلام جهادي لصالح الغرب" ==
لم يكن أوبنهايم من أهم مهندسي التحالف العثماني-الألماني والتقارب الألماني-الإسلامي فحسب. يقول المؤرخ وولفغانغ شوانيتسWolfgang G. Schwanitz في كتابه "الجهاد صنع في ألمانيا... النزاع حول الحرب المقدسة 1914 – 1915"، الصادر عام 2003، إن أوبنهايم هو المؤسس الحقيقي لفكرة الجهاد المقدس لصالح أجندات غربية، ولُقّب بأبي الجهاد الإسلامي وأبي الحرب الإسلامية المقدّسة.
 
وإذا كان البريطانيون قد سبقوا الألمان في ابتكار الإسلام السياسي الموالي للغرب أو القومية العربية من أجل فصل الولايات العثمانية الناطقة باللغة العربية عن باقي الولايات، إلا أن أفكار أوبنهايم طوّرت المخطط البريطاني وجعلته قابلاً للحياة حتى اليوم، بحسب شوانيتس.
 
كتب أوبنهايم مذكرة سرية بعنوان "ثورة الأراضي الإسلامية ضد أعدائنا" تضمنت فكرة تدبير ثورة جهادية ضد الاحتلال البريطاني في مصر والسودان، والاحتلال الفرنسي في الجزائر والمغرب وتونس والاحتلال الإيطالي في ليبيا.
 
وعام 1906، اتهمته السلطات البريطانية في مصر بالعمل على تدبير مذابح جهادية ضد الأوروبيين في الولايات العثمانية المحتلة.
 
وعشية الحرب العالمية الأولى، وافقت برلين على خطته وأسست جهاز مخابرات الشرق ومقره العاصمة الألمانية وأوكلت إليه رئاسته، من أجل إشعال ثورة جهادية في الولايات العثمانية المحتلة، وزار عدداً من الدول سراً.
 
وفي عام 1915، وبالتنسيق مع العثمانيين، أُرسل إلى السفارة الألمانية في إسطنبول للأشراف على الخطة الإعلامية لإعلان الجهاد العثماني، وفي نفس العام التقى الأمير فيصل بن الحسين (أول ملوك العراق لاحقاً) من أجل جذبه إلى ألمانيا القيصرية ولكن لم يحدث اتفاق.
 
== رصد البريطانيين لأوبنهايم ==
يشير الكولونيل البريطاني الشهير السير هنري مكماهون، في كتابه "الحرب... المحاولات الألمانية للتأثير على الشعور الاسلامي"، إلى أن أجهزة الاستخبارات البريطانية رصدت أوبنهايم يخطب في مساجد تركية ويحرّض على إبادة الأرمن المتحالفين مع أعداء الدولة العثمانية.
 
ولكن مجهودات أوبنهايم لم تسفر عن شيء، وفشل في صناعة الثورة الإسلامية ضد الدول الأوروبية التي تحارب ألمانيا، وهُزمت برلين في الحرب العالمية الأولى، ثم قامت ثورة شعبية أسقطت الحكم الملكي وأُعلن النظام الجمهوري.
 
== وفاته ==
غادر أوبنهايم جبهات القتال العثمانية عام 1917 عائداً إلى ألمانيا. ونظراً لقدرته الاستثنائية في الاكتشافات الأثرية، وافقت سلطات الانتداب الفرنسي على أن يستأنف العمل في الأراضي السورية حتى غادر سوريا للمرة الأخيرة عام 1929، وافتتح متحف تل حلف في برلين عام 1930.
 
عاش أوبنهايم بقية حياته مديوناً وفقيراً، خاصة في ظل حكم النازيين، وقد دمّر القصف البريطاني متحفه ثم بيته، فانتقل للإقامة مع أخته في ولاية بافاريا حيث توفي عام 1946 بينما كانت ألمانيا ركاماً عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.
 
== من أهم أعماله ==
السطر 93 ⟵ 70:
[[تصنيف:علماء آثار ألمان]]
[[تصنيف:كتاب ألمان]]
[[تصنيف:كتاب غير روائيون ذكور ألمان]]
[[تصنيف:مستشرقون ألمان]]
[[تصنيف:مواليد 1860]]