سلطنة العوالق العليا: الفرق بين النسختين

اعتنق أهل اليمن الاسلام عام 633م ، وقد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم عدة وفود من كنده وحضرموت ، كوفد الصدف من دوعن وجبالها ووفد جعفي من جردان ووفد صداء من مرخه وخوره ووديانها ، ووفد سعد العشيره ومن ذريتهم العوالق أهل الكور والوديان ، وأشهر قبائل العوالق قبائل ال علي وهم ينقسمون إلىالى اربعه أقسام :0

1- أل أبوابو بكر 2- ال عبدالله 3- ال سالم 4- ال يسلم وفيهم بيت المشيخه

ومن العوالق ايضا ال بزعل وال عتيق وال وقار والريد ( أصلهم من ريدة الصيعر ) والربيز والمرازيق وال ديان وال بافياض والطواسل وال سليمان وال باكازم وال باهدى والباراس وآل بو عاقلة وآل بو عرام(وهي قبيله صغيره وتعتبر من اقدم من سكن فالمصينعه)وهؤلاء هم عوالق بالنسب ويوجد من ضمن العوالق منهم عوالق بالمكان بسبب الهجره القديمه إلىالى بلاد العوالق كالسادة الجفري والمحضار والحامد ، فهؤلاء أصولهم هاشميه من حضرموت قدمت للدعوة والإصلاح ، وأيضا الفقهاء ال بانافع ينتمون إلى بني أميه 0 ومن أشهر مدن العوالق مدينة يشبم ويسكنها من الحضر الساده الجفري وال بانافع وال صعو اهل سالم علي ( أصلهم من ال جابر من حضرموت ) والعاطل والنجر 0ومدينة الصعيد ويسكنها ال يسلم بن دحه ومنهم اهل رويس بن مذيب وناصر بن رويس وأبو بكر بن رويس وأحمد بن رويس واهل عيشه وال فريد بن ناصر وفيهم مشيخة قبائل معن كلها ومنهم ايضا اهل حطروم ( أصلهم من حضرموت ) ومنهم ايضا خليفه ( ومن أشهراشهر فروعها) : اهل مهدي ، واهل شملان ، وأهلب قفيش ، واهل بريك واهل باسويدان ، واهل سويلم 0 ويرجع تاريخ السلطنه العولقيه إلىالى جهود الزعيم العسكري ، عبدالله بن علي بن ناصر العولقي ، الذي كان قد هاجر صبيا إلىالى الهند وترقى في مختلف الرتب العسكريه حتى صار من كبار اعيان العرب بحيدر أباد ، ثم عاد ليؤسس سلطنة العوالق وتعاقبت السلطه في أحفاده من بعده 0 وأما سبب التسميه بهذا الاسم لأنهم يلتقون جميعهم العوالق العليا والعوالق السفلى في جدهم عولق ، ولم يشتهروا بهذا الاسم الا في القرن الثالث عشر الهجري وأما بلادهم قبل ذلك فتعرف بسرو مذحج 0 0

وخلط المؤلف في أصول قبائل العوالق خلطاً منكراً فذكر أن آل معن يرجع نسبهم إلى معن بن زائدة الذي نسبه إلىالى بني شيبة من قريش خلافاً للحقيقة التاريخية المعروفة ، وزعم أيضاً أن البطن الثاني من العوالق وهم المحاجر من قبيلة الحجر من الأزد ولا دليل سوى تشابه الأسماء ، وماذاك بدليل. (للمزيد أنظر : الجازع ص ص 31 - 33).