النسوية في الثقافة: الفرق بين النسختين

أثرت الحركة النسوية على الثقافة من نواحٍ عديدة، وقد نُظِّرت بشكل شهير فيما يتعلق بالثقافة من قبل أنجيلا ماكاروبي ولورا مولفي وآخرين. جادل كل من تيموثي لوري وجيسيكا كين بأن "واحدة من أهم ابتكارات ''النسوية'' هي البحث بجدية في طرق تلقي النساء للثقافة الشعبية، بالنظر إلى أن الثقافة الشعبية تتم من قبل الرجال."<ref>{{استشهاد بخبر | العنوان= Why consenting adults should see 50 Shades of Grey - and take their teens | الأول1= Timothy | الأخير1= Laurie | الأول2= Jessica | الأخير2= Kean | newspaper= The Sydney Morning Herald | السنة= 2015 | المسار= https://www.academia.edu/10818672}} February 19</ref>مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك الأدب والموسيقى والأفلام وغيرها من ثقافات الشاشة.

== الكتابة النسائية ==

{{See also|نقد أدبي نسوي}}

[[File:Virginia Woolf 1927.jpg|thumb|[[فرجينيا وولف]]]]

 

=== الخيال العلمي ===

في ستينيات القرن الماضي، جمع نوع الخيال العلمي بين الإثارة والنقد السياسي والتكنولوجي للمجتمع من أجل إنتاج الخيال العلمي النسوي. مع ظهور النسوية، أصبح استجواب أدوار النساء لعبة عادلة لهذا النوع "التخريبي والمذهل المتوسع".<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف1=Clute, John |المؤلف2=Nicholls, Peter |العنوان=The Encyclopedia of Science Fiction |السنة=1995 |الناشر=St. Martin's Griffin |المكان=New York |isbn=0-312-13486-X |الصفحة=1386}}</ref>وهناك نصان مبكرا هما "اليد اليسرى للظلام" (1969)، وجوانا روس، الرجل الأنثوي (1970). وهي تعمل على إبراز الطبيعة المبنية اجتماعيا لأدوار الجنسين عن طريق خلق اليوتوبيا التي تتخلص من الجندر.<ref>Helford, Elyce Rae, in Westfahl, Gary, ''The Greenwood Encyclopedia of Science Fiction and Fantasy'' (Greenwood Press, 2005), 290.</ref>كان كلا المؤلفين رائدين في النقد النسوي للخيال العلمي في الستينات والسبعينات، في المقالات التي جمعت. عمل رئيسي آخر من قصص الخيال النسوي كان يقرره [[اوكتافيا إي بتلر|اوكتافيا بتلر]].<ref>Sturgis, Susanna, ''Octavia E. Butler: June 22, 1947 &mdash; February 24, 2006'', in ''The Women's Review of Books'', '''23'''(3): 19 May 2006.</ref>

== أفلام النساء ==

يشير مصطلح "سينما المرأة" عادة إلى عمل مديرات الأفلام. ويمكنه أيضًا تحديد عمل نساء أخريات خلف الكاميرا مثل السينمائيين وكتاب السيناريو. على الرغم من أن مشاركة النساء المحررات السينمائية، ومصممي الأزياء، ومصممي الإنتاج لا تعتبر عادة حاسمة بما يكفي لتبرير مصطلح "سينما المرأة"، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على الانطباع المرئي لأي فيلم.