إقليم شفشاون: الفرق بين النسختين

كتبتم عن كل شيء في اسطيحة ، والأهم غي الموضوع لم تكتبوا عنه، وهو التعليم ، ف(إعدادية الثانوية) المرحوم د : عمر الجيدي، الكل يتحدث عنها ،فهي أصبحت عبارة عن فندق، كل ما هب ودب يلجها ، في غياب المراقبة من قبل المسئولين الذين لا يهمهم سمعة المؤسسة التعليمية ،وغياب الصيانة، والنضافة، هذا جانب من جوانب الإهمال ، وعن مستوى جودة التحصيل للتلاميذ، فبعض رجال التعليم غير آبهين بالمسئولية الملقاة على عاتقهم ، أما سعادة المدير أطلق السيبة لهم ، وغير قادر على تتبع مجريات الدراسة ، وحتى الحارس العام ، حتى هو ، أين هي جودة التعليم المنتظرة من هؤلاء ؟ فالإعدادية الثانوية بلا حراسة ،وعدم الحراسة للمؤسسة التعليمية من هذا الحجم ، تعرض المنتسبين اليها الىإلى الضياع الا من رحم الله، ويدعوالبعض الآخر الىإلى الهدر المدرسي، متى ينتبه مندوب وزارة التربية الطنية باقليم شفشاون الىإلى هذه المؤسسة لتكون مؤسسة نمودجية بالإقليم ، فالتلاميذ هم رجال ونساء المستقبل إذا أحسنت توجيههم من قبل ملقني العلم لهم، أم مندوبية التعليم لا يهمها تعليم أبناء البادية ، أما التجهيزات المكتبية كقاعة الإعلاميات يشوبها عدة شبهات ،فالهبات الخارجية التي سلمت للإعدادية الثانوية تم إستغلالها من قبل رجال التعليم والمسئولين الآخرين ونقلها الىإلى مساكنهم ،الخ. والملعب يرثى له لأنه كل التجهيزات تم إتلافها، الىإلى متى تبقى اعدادية ثانوية د: عمر الجيدي بعيدة عن المراقبة التربوية من قبل وزارة التربية الوطنية .؟