محيي الدين بن عربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استبدال تحويلة ملف بهدف التحويلة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
ذكر أنه مرض في شبابه مرضاً شديداً وفي أثناء شدة [[تيفوئيد|الحمي]] رأى في [[حلم|المنام]] أنه محاط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصاً جميلاً قوياً مشرق الوجه، هجم على هذه الأرواح الشريرة ففرقها ولم يبق منها أي أثر فسأله محيي الدين ابن عربي: "من أنت ؟" فقال له الرجل: :أنا [[سورة يس]].
" وعلى أثر هذا استيقظ فرأى والده جالساً إلى وسادته يتلو عند رأسه [[سورة يس]]. ثم لم يلبث أن شفي من مرضه، وأتته فكرة أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجوب سيره فيها إلى نهايتها.
تزوج بفتاة فارسية تدعى نظام وهي ابنة الشيخ [[أبي شجاع بن رستم الأصفهاني]] الذي يعد من كبار شيوخ بلاد فارس في حينها. وكانت تعتبر مثالاً في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه إلى الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم فيها سراً مذهب [[الأمبيذوقلية]] المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن [[فيثاغورية|الفيثاغورية]] [[الاورفيوسية|والاورفيوسية]] و<nowiki/>[[الفطرية الهندية]]. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن [[ابن العريف]] المتوفى سنة [[1141]]<nowiki/>م.
 
تزوج بفتاة فارسية تدعى نظام وهي ابنة الشيخ [[أبي شجاع بن رستم الأصفهاني]] الذي يعد من كبار شيوخ بلاد فارس في حينها. وكانت تعتبر مثالاً في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه إلى الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم فيها سراً مذهب [[الأمبيذوقلية]] المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن [[فيثاغورية|الفيثاغورية]] [[الاورفيوسية|والاورفيوسية]] و<nowiki/>[[الفطرية الهندية]]. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن [[ابن العريف]] المتوفى سنة [[1141]]<nowiki/>م.
 
== نشأته الروحية ==