'''مجزرة حماة أو مجزرة العصر:''' هي أوسع حملة عسكرية شنتها قوات[[القوات النظامالمسلحة [[سوريا|السوريالسورية]] ضد تنظيم [[الإخوان المسلمين]] في عام 1982، وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة [[حماة]]. لقد بدأت المجزرةالعمليات العسكرية في [[2 شباط]]/فبراير عام [[1982]] واستمرت لمدة 27 يوماً. إذ طوق جيش النظام[[الجيش السوري]] مدينة [[حماة]] وقصفها [[مدفعية|بالمدفعية]] ومن ثم تم اجتياحها عسكريا، وارتكبتوقد فيهاأدت مجزرةالعملية مروعةإلى كان ضحيتهامقتل عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة.<ref name="GlobalSecurity">{{مرجع ويب|المسار=http://www.globalsecurity.org/wmd/world/syria/hama.htm |العنوان=Hama |الناشر=GlobalSecurity.org| تاريخ الوصول=2009-11-14}}</ref> وكان قائد تلك الحملة العقيد [[رفعت الأسد]] قائد [[سرايا الدفاع]] بتوجيه وأمر من شقيقه الرئيس السوري آنذاك [[حافظ الأسد]]. وقد استخدمت حكومة الرئيس السوري [[حافظ الأسد]] الجيش النظامي والقوات المدربة تدريباً قاسياً ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها.
وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضةالتنظيم وتأديب المتعاطفين معهامعه. وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.▼
ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها حوالي 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياساً إلى حملات أبادة جماعية مشابهة. فقد استخدمت حكومة الرئيس السوري [[حافظ الأسد]] الجيش النظامي والقوات المدربة تدريباً قاسياً ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها.
وتطالب المنظمات الحقوقية بتحقيق دولي مستقل في أحداث [[حماة]]، ومعاقبة المسؤولين عن المجزرة التي تعتبر الأعنف والأكثر دموية وقسوة في تاريخ سوريا الحديث.▼
▲وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.
▲وتطالب المنظمات الحقوقية بتحقيق دولي مستقل في أحداث [[حماة]]، ومعاقبة المسؤولين عن المجزرة التي تعتبر الأعنف والأكثر دموية وقسوة في تاريخ سوريا الحديث.
