الشيشان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
replaced the 2009 artistic copy (Peter der-Grosse 1838 PR.jpg) by the 1838 original (Peter der-Grosse 1838.jpg) |
|||
سطر 25:
[[ملف:Achmat-Kadyrow-Mosche, Grosny 2.jpg|تصغير| [[مسجد احمد قديروف]] في [[غروزني]]]]
[[ملف:Evstafiev-chechnya-prayer2.jpg|مسلم ([[شيشانيون|شيشاني]]) أثناء الصلاة|تصغير|200بك]]
كانت الديانة المنتشرة في الشيشان هي الوثنية, ثم انتشرت فيها النصرانية في القرن الأول من الميلاد<ref>صبرة ,عفاف سيد؛ الحناوي, مصطفى محمد:حاضر العالم الإسلامي الواقع والتحديات , الناشر مكتبة الرشد , ط2, 2005م, ص41</ref>.
ومع قدوم الدين الإسلامي توجهت الفتوحات الإسلامية في القرن الأول الهجري وتحديداً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب إلى بلاد القوقاز, وتوالت الفتوحات الإسلامية طوال عهد الدولة الأموية والدولة العباسية<ref>يونس, السيد محمد: المسلمون في جمهورية الشاشان وجهادهم في مقاومة الغزو الروسي, الناشر رابطة العالم الإسلامي , ص42</ref>.
ورغم كل الجهود فقد كان انتشار الإسلام بطيئاً في شمال القوقاز وخاصة الشيشان والسبب في ذلك الطبيعة الجبلية الوعرة إضافة إلى غاباتها الكثيفة<ref>القضاة , خالد محمد؛ الربايعة , حسين محمد ؛ القضاة علي مصطفى: لمحات من حاضر العالم الإسلامي, الناشر دار قنديل ,عمان,2007 م, ص177</ref>.
ومع وصول العثمانيين إلى تلك الجهات, بدأ الإسلام ينتشر في المناطق التي لم يدخلها مثل:الشيشان والأنجوش وفي القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر من الميلاد قدم الدعاة المسلمين السنيين من جمهورية الداغستان وبخارى وشبه جزيرة القرم على الشيشان وانتشر الإسلام فيها على مذهب الشافعية , ووصلت إليهم مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في نجد عن طريق الحجاج ومنذ اعتناقهم الدين الإسلامي أصبح شعب الشيشان من أكثر شعوب القوقاز تمسكاً بدينهم<ref>صبرة, المرجع السابق,ص335</ref>.
== اللغة ==
|