حسين مؤنس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 160.178.15.138 إلى نسخة 33346305 من شيماء.
سطر 46:
 
افتتح في مدريد [[المعهد المصري للدراسات الإسلامية (مدريد)|المعهد المصري للدراسات الإسلامية]] سنة ([[1369 هـ]] / [[1950]]م) وكان وراء إنشائه الدكتور [[طه حسين]]، بهدف توثيق العلاقات بين مصر وإسبانيا التي عاش المسلمون في رحابها نحوًا من عشرة قرون، وكان أول مدير لهذا المعهد هو الدكتور [[محمد عبد الهادي أبو ريدة]] أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، وبعد قيام الثورة خلفه الدكتور [[علي سامي النشار]]، وهو أيضًا من أساتذة الفلسفة الإسلامية، ولم تطل إقامته في المعهد، وتولى الدكتور حسين مؤنس إدارة المعهد في سنة [[1373 هـ]] / [[1954]]م ومكث به عامًا نهض به، واستكمل مكتبته حتى أصبحت من أغنى المكتبات العربية في إسبانيا، وأشرف على مجلة المعهد، وأرسى قواعد النشر بها في قسميها العربي والأوربي، ثم عاد إلى القاهرة.
 
ليكمل دراسته مع الأديب مصطفى بن تابت
في أثناء وجوده بالقاهرة كلفته مصلحة الاستعلامات سنة [[1376 هـ]] / [[1957]]م بالقيام برحلة طويلة إلى دول أمريكا اللاتينية، الناطقة بالإسبانية، لتوثيق الروابط بينها وبين مصر، ونجح في إنشاء عدد من المراكز الثقافية بها، يكون على صلة بالمعهد المصري في مدريد. عاد حسين مؤنس مرة أخرى إلى إسبانيا سنة [[1377 هـ]] / [[1958]]م ليتولى إدارة المعهد المصري بها، وظل هناك حتى بلوغه سن التعاقد في سنة[[1388 هـ]]/ [[1969]]م وتعد هذه الفترة من أزهى عصور المعهد المصري هناك، فأصبح ملتقى للمستشرقين وأساتذة الجامعة المهتمين بتاريخ المسلمين في الأندلس، وأقبل عدد كبير من الطلاب على دروس اللغة العربية التي ينظمها المعهد، وتردد الجمهور على المحاضرات والندوات التي تعقد، وصارت مجلة المعهد معرضًا لما حفلت به من أبحاث عميقة، تدور حول التاريخ والحضارة في الأندلس، ونشطت مطبوعات المعهد، سواء ما كان بالعربية أو بالإسبانية، وكان يقف وراء هذا النشاط حسين مؤنس ويعاونه في إدارته العالم الكبير [[محمود علي مكي]] الذي كان يتولى وكالة المعهد.