عدو الناس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون |
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16 |
||
سطر 18:
تم إضفاء طابع الرسمية على مصطلح (عدو العمال) بشكل خاص في المادة 58 من قانون العقوبات الروسي والمواد المشابهة له في دساتير الجمهوريات السوفيتية الأخرى.<ref>[http://www.cyberussr.com/rus/uk58-e.html#58-1a "Article 58"], an online excerpt {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190204070329/http://www.cyberussr.com/rus/uk58-e.html |date=04 فبراير 2019}}</ref>
تم إطلاق هذا النعت في أوقات مختلفة وخاصة على: القيصر نيقولا الثاني والعائلة الإمبراطورية، على الأرستقراطيين والبرجوازيين ورجال الدين ورجال الأعمال واللاسلطويين والكولاك والملوك والمنشفية
يمكن سجن من يعتبر (عدوًا للشعب) أو طرده أو إعدامه ومصادرة جميع ممتلكاته. وُصِفَ أقارب من اعتبروا أعداءً للشعب بأنهم «خونة للوطن الأم» وتمت ملاحقتهم قضائيًا. وتم إرسالهم إلى معتقل سيبيرا ومعاقبتهم بالتوطين القسري في المناطق غير المأهولة أو تجريدهم من حقوق المواطنة. إن كون الشخص صديقًا لأحد أعداء الشعب يضعه موضع الشك تلقائيًا.<ref>{{
لم يعطى قسم كبير من (أعداء الشعب) هذا اللقب بسبب أعمالهم العدائية ضد دولة العمال والفلاحين، ولكن ببساطة بسبب أصلهم الاجتماعي أو مهنتهم قبل الثورة: أولئك الذين استغلوا العمال المأجورين، رجال الدين ذوي المراتب العليا ورجال الشرطة السابقين والتجار وما إلى ذلك. كان البعض منهم معروفًا باسم (المحرومين) بسبب حرمانهم بموجب الدستور السوفييتي من حق التصويت. ويشمل ذلك تلقائيًا الحرمان من مختلف المزايا الاجتماعية.<ref>Mao Zedong (February 27, 1957) [https://www.marxists.org/reference/archive/mao/works/red-book/ch04.htm ''On the Correct Handling of Contradictions Among the People'' pp.2–3] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180716044108/https://www.marxists.org/reference/archive/mao/works/red-book/ch04.htm |date=16 يوليو 2018}}</ref>
سطر 26:
أضيف البند (20 A) في عام 1927 للمادة 20 من الجزء العام لقانون العقوبات والتي تضمنت قائمة (مقايس الدفاع الاجتماعي): «الإعلان عن أنَّ من يكون عدوًا للعمال يُحرم من الحق الجمهوري للمواطنة وبالتالي يحرم من جنسية [[الاتحاد السوفييتي]] مع الطرد الإلزامي من أراضيها». ومع ذلك فقد عانى معظم (أعداء الشعب) في معسكرات العمل بدلًا من النفي خارج البلاد.
دعا خليفة [[ستالين]] [[نيكيتا خروتشوف]] في خطابه عام 1956 والذي شجب فيه عبادة ستالين للشخصية إلى وضع حد لاستخدام هذا المصطلح، مشيرًا إلى أنَّ (صيغة) عدو الشعب قد تم تقديمها بشكل خاص لغرض الإبادة والتصفية لهؤلاء الأفراد الذين اختلفوا مع ستالين. انتشر المصطلح لعقود بعد ذلك وكان مدمرًا في استخدامه خلال حكم ستالين، لم يرغب أحد في روسيا باستخدامه. باستثناء خلال الحديث عن التاريخ والنكات. وذلك وفقًا لوليم توبمان مؤلِّف سيرة حياة خروتشوف.<ref name="مولد تلقائيا1">{{
عاد هذا المصطلح إلى الخطاب العام الروسي في أواخر عام 2000 عن طريق عدد من السياسيين القوميين والموالين للحكومة (أبرزهم رمضان قديروف) الذي يدعو إلى إعادة النهج السوفييتي لمصطلح (أعداء الشعب) من خلال لقب (المعارضة غير النظامية).
سطر 37:
==الولايات المتحدة الأمريكية خلال ستينات القرن العشرين==
عُرفت بعض المنظمات اليسارية مثل حزب الفهود السود ومنظمة الطلاب من أجل مجتمع ديمقراطي باستخدام هذا المصطلح في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن الماضي. على سبيل المثال: وصف زعيم الفهود السود هيوي نيوتن اثنين آخرين من أعضاء الحزب في أحد الخلافات بين الأحزاب في شباط عام 1971 بأنهم (أعداء الشعب) وذلك لأنهم يعرّضون قادة الحزب وأعضائه للخطر.<ref name="BPDH">{{
==الاستخدام خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين==
===المملكة المتحدة===
انتُقدت صحيفة ديلي ميل عقب الاستفتاء على عضوية [[الاتحاد الأوروبي]] بسبب وضعها عنوان رئيسي يصف القضاة الذين حكموا في (قضية ميلر) بـ (أعداء الشعب) لإصدارهم حكمًا أنّ عملية مغادرة الاتحاد الأوروبي (أي المادة رقم 50) تتطلب موافقة البرلمان البريطاني. كانت إدارة ماي تأمل في استخدام الصلاحيات الملكية لتجاوز الموافقة البرلمانية. دمرت الصحيفة شخصية وسمعة جميع القضاة المتورطين في الحكم (اللورد توماس كبير القضاة، السير تيرينس إثرتون، واللورد سيلز) ووصل أكثر من 1000 شكوى إلى منظمة معايير الصحافة المستقلة. أصدرت وزيرة الدولة للعدل إليزابيث تروس بيانًا دافعت من خلاله عن استقلال القضاء ونزاهته، ورأى البعض ذلك غير كافيًا بسبب تأخر الاستجابة والفشل في إدانة الهجمات الصحفية.<ref name=guardian>{{
===الولايات المتحدة الأمريكية===
أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية [[دونالد ترامب]] على تويتر بتاريخ 17 شباط 2017 أنَّ كل من صحيفة (نيويورك تايمز) و (إن بي سي نيوز) و (أيه بي سي) و (سي بي إس) و (سي إن إن) كانت تنشر أخبارًا مزيفة وأنها (عدوة الشعب). كرر ترامب التأكيد في 24 شباط في مؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلاً: «ذكرت منذ أيام قليلة أنَّ الأخبار المزيفة عدوة الشعب. وهؤلاء هم أعداء الشعب». خصّ ترامب في رالي 25 حزيران عام 2018 في جنوب كارولينا الصحفيين بوصفهم: «المراسلين المزيفين» وأطلق عليهم مرة أخرى «أعداء الشعب». ربط بعض المعلقين هذه التصريحات بإطلاق النار في مكتب صحفي في جريدة في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند والتي حدثت بعد عدة أيام فقط في 28 حزيران. قال ترامب
انتقدت مؤسسات دولية متعددة مثل [[الأمم المتحدة]] ولجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ترامب في 2 آب 2018 بعد أن قام بنشر أنَّ: «وسائل الإعلام المزيفة هي عدوة الشعب الأمريكي» بسبب هجماته على الصحافة الحرة. وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع في 16 آب 2018 على قرار يؤكد أن الإعلام ليس (عدوًا الشعب). جاء ذلك بعد عدة أيام من قيام أكثر من 350 مؤسسة إعلامية بإعلان معارضتها لهجمات ترامب المتكررة على الصحافة. وقد اعتبر القرار الذي «يعيد تأكيد الدور الحيوي الذي لا غنى عنه للصحافة الحرة» بمثابة توبيخ رمزي لترامب. مرت الموافقة الصوتية بالإجماع حيث لم يتم حساب أصوات أعضاء مجلس الشيوخ بشكل فردي.<ref>{{
في أحد الأحداث التي ربما تكون مرتبطة بتصريحات ترامب: تم اتهام رجل من ولاية كاليفورنيا في 29 آب بمحكمة فيدرالية: (بإجراء اتصالات تهديدية) لاتصاله بقسم الأخبار في صحيفة بوسطن غلوب 14 مرة بين 10 و 22 آب واصفًا الصحيفة بـ (عدو الشعب) وهدد بقتل الصحفيين. اتهم الرجل بأنه قال خلال اتصاله بتاريخ 16 آب: «أنتم أعداء الشعب، وسنقتل كل شخص منكم، سأطلق النار على رؤوسكم اليوم في الساعة الرابعة». غرد ترامب في 9 كانون الأول: «لقد حققت إدارة ترامب إنجازات أكثر من أي إدارة أمريكية أخرى في أول سنتين من سنوات وجودها، ونحن نحظى بوقت رائع عندما نفعل ذلك، ذلك بالرغم من وجود وكالات الإعلام المزيفة والتي فقدت عقلها تمامًا، إنهم حقًا أعداء الشعب!».<ref>{{
== المراجع ==
|