صهارة: الفرق بين النسختين

صخور نارية
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
(لا فرق)

نسخة 07:03، 7 أكتوبر 2006

الدورة الصخرية تكون الصخور : تبلور الماغما

الماغما هي مواد سيليكانية مصهورة وموجودة تحت سطح الأرض . وتحتوي الماغما على كميات من الغازات المذابة ، وبعض المواد الصلبة .

المواد السيليكانية هي مواد تحتوي على عنصر السيليكون .

يمكن تصنيف الماغما ، حسب تركيبها الكيميائي ، وبالتحديد نسبة السيليكا فيها SiO2 إلى الأنواع التالية : 1- ماغما فوق قاعدية تحتوي أقل من 45% سيليكا. 2- ماغما قاعدية وتحتوي كمية من السيليكا تتراوح ما بين 45 و 56%. 3- ماغما متوسطة وتحتوي كمية من السيليكا تتراوح ما بين 56 و 65%. 4- ماغما حمضية وتحتوي كمية من السيليكا تزيد عن 65%.

كيف تتبلور الماغما ؟ وكيف تتكون منها الصخور النارية المختلفة في تركيبها المعدني والكيميائي ؟
هل يمكن أن تتكون صخور نارية متوسطة أو حمضية ابتداءً من ماغما قاعدية ؟

للإجابة على هذه الأسئلة ، سندرس هنا ملاحظات العلماء والخطوات التي سجلت بناءً على التجربة التالية التي قاموا بتنفيذها في المختبر

أُحضرت عينة من صخور البازلت إلى المختبر وصُهرت بوساطة الأفران صهراً كلياً , فتكونت ماغما بازلتية ( قاعدية ).
ثم بُدء بتبريدها تدريجياً، فلوحظ أنه بعد بداية التبريد بقليل بدأت بلورات معدن الأوليفين بالتكون كما نشاهد هنا .
وبسبب كثافة الأوليفين العالية لاحتوائه عنصري الحديد والمغنيسيوم الثقيلين ، تستقر بلوراته في قاع الوعاء المحتوي على الماغما.
أما ما تبقى من الماغما ، بعد تبلور معدن الأوليفين فقد أصبحت :

فقيرة بعنصري الحديد والمغنيسيوم اللذين أُسْتهلكا لتكوين هذا المعدن ( الأوليفين ) وبنفس الوقت أصبح غنياً بالعناصر الموجودة أصلاً ولم تستعمل بتكوين الأوليفين مثل الألمنيوم والكالسيوم والصوديوم أو تلك العناصر التي أُستهلك منها كميات قليلة كعنصر السيليكون.